قصة وحكاية هدم 2 غرف من الحجم الكبير وسور طوله 75 متر لمهاجر مغربي بإيطاليا يفوق ثمنهم 42 مليون من قبل القائدة فاطمة الزهراء بتواطئ كل من البرلماني شيبوب ورئيس جماعة عين الشقف كمال العفو من أجل إرغامه على بيع أرضه ..!!
في الأسابيع شهدت جماعة عين الشقف التابعة للنفوذ الترابي لإقليم مولاي يعقوب عملية هدم للعديد من البنايات السكنية بدعوى أنها شيدت بطريقة عشوائية ..
وقادت الحملة القائدة فاطمة الزهراء التي كانت مرفوقة من أفراد القوات المساعدة وآليات وجرارات لتنفيذ هذه القرارات التعسفية التي إتسمت بالعشوائية ، ونهج سياسة الكيل بمكيالين في كل دواوير الجماعة القروية ، التي يرأسها كمال العفو الذي سيكون في الأيام القادمة تحت المجهر الإعلامي للمحققين بحكمه هو الآخر يعد من زعماء شبكة الفساد السياسي بالإقليم ، وأحد حيتانه الإقتصادية الكبيرة الذي كان لوقت يبيع ويشتري في العجول بالأسواق القروية ، وكان دائما يلبس بدلة صفراء ..
مع الأسف ، عملية الهدم إستهدفت أحد المستثمرين من المهاجرين المغاربة بإيطاليا ويدعى عبد الإله السملالي الذي بنى هذه القطعة الأرضية 2 غرف من الحجم الكبير وسور طوله 75 متر في سنة 2015 بعدما حصل على كل الرخص الإدارية والقانونية للبناء والماء والكهرباء ، ويتعرض منذ سنوات لإرهاب معنوي ونفسي من طرف ضبع مولاي يعقوب البرلماني شيبوب من أجل إرغامه على بيع هذه الهكتارات من الأراضي الجماعية بثمن بخص التي تساوى الآن المليارات ..
بطبيعة الحال، رئيس جماعة عين الشقف ،كمال العفو الذي يروج عنه من طرف أحد الزملاء الصحفيين ، بأنه نظيف وغير فاسد هو السبب الرئيسي في تحريك السلطات الترابية بعدما منح له رخصة إدارية للإصلاح لهذا المواطن من مغاربة إيطاليا ، الذي شغل طوال عقود من الزمن مترجم محلف لدى السلطات الأمنية والقضائية بمدينة مودينا ،وحظي طوال إقامته بالديار الإيطالية بإحترام كبير لدى كل ممثلي السلطات المحلية بجهة إيميليا رومانيا.
الغريب ، هو اللغة واللهجة المتسلطة والإستبدادية للقائدة فاطمة الزهراء التي خاطبت بها عبد الإله السملالي الذي يعد من النخب المغربية بديار المهجر التي دافعت بشراسة عن قضية الصحراء المغربية بمدينة مودينا ، لدرجة أنه في إحدى المرات قام بتمزيق علم الجمهورية الصحراوية الوهمية خلال المظاهرات التي كانت يحرص على تنظيمها ممثلو البوليساريو سنويا بجهة إيميليا رومانيا ، المعروفة بدعمها السياسي لأطروحة تقرير المصير ، وانتهى به الأمر لتوقيفه يوما واحد من قبل عناصر أجهزة الأمن الإيطالية.
وتأتي هذه القائدة التي لم تكن بالمناسبة مرتدية زيها الرسمي ، بل كانت تلبس سروالا من نوع الجينس في مشهد يوحي بأنها كانت تمثل أحد الأفلام الأمريكية المشهورة المعروفة بالكويبوي وتخاطبه بلغة سلطوية وإستبدادية ..
كان الأولى بهذا العون من السلطة المحلية ومن أرسله رئيسه العامل بالنيابة لإقليم مولاي يعقوب ،عبد الوهاب فاضل ، أن يذهب لجماعة سبع رواضي التي ينتشر بها البناء العشوائي في كل تعاونيتها السكنية ، كالنهضة 1، التي قدم السكان المقيمين بها العديد من الشكايات للسلطات الترابية بعمالة مولاي يعقوب ولولاية جهة فاس مكناس ولوزارة الداخلية ضد أحد زعماء مافيا بفاس ، وهو المستشار في غرفة التجارة والصناعة والخدمات ، عبد العالي شينون ، الذي شيد في هذه التعاونية كاراجات تبلغ مساجتها 3000 متر مربع لإستقبال وإصلاح حافلات شركته للنقل الوطني بشكل غير قانوني في منطقة صالحة فقط للسكن ، ولا تبعد على الضيعة الفلاحية الملكية إلا بكيلومتر ونصف .
أين هم أعوان السلطة المحلية من قائد باشا ؟؟ ماذا يفعل رئيس قسم الشؤون الداخلية الجديد أمام هذا الإنتشار المهول للبناء العشوائي في كل النفوذ الترابي لجماعة سبع رواضي ؟؟
أين هو العامل بالنيابة لإقليم مولاي يعقوب عبد الوهاب فاضل ؟؟ ، الذي لا يحرك ساكنا منذ تعيينه في هذا المنصب أمام كل هذه التجاوزات الخطيرة للبناء والتعمير التي تقوم بها شبكة الفساد السياسي بقيادة كل من البرلماني شيبوب ، ورئيس جماعة عين الشقف الذي أخذ طوال هذه السنوات من المهاجر المغربي بإيطاليا عبد الإله السملالي ما يقارب 7 ملايين نسمة من الهدايا تشمل أحذية وألبسة إيطالية من الماركات العالمية المشهورة.
هذا السياسي القروي حسب نشطاء حقوقيين وفعاليات جمعوية بالمنطقة إشترى رئاسة جماعة عين الشقف بحوالي 470 مليون، والذي يروج عنه أحد أصدقائه الصحفيين بأنه سياسي نظيف وغير فاسد لكن الحقيقة عكس ذلك تماما.
رئيس جماعة عين الشقف كمال العفو الذي يتوفر على مستوى دراسي ضعيف سنخصص له حلقات من برنامج ،مع الحدث الأسبوعي، الذي سيتم الكشف فيه عن كل فساده السياسي والمالي والإداري…
في الختام ، لماذا مثلا السلطات الترابية بعمالة مولاي يعقوب لم تأمر بهدم البنايات السكنية الموجودة في ملكية كل من الكاتب الإقليمي للإتحاد العام للشغالين بفاس ،إدريس أبلهاض ، والبرلماني شيبوب التي ينظم فيها أبناءه بشكل أسبوعي سهرات ماجنة بحضور العاهرات وتوزع فيها كل أنواع الخمر والحشيش والكوكايين ، وتحرسهم بالمناسبة قوات من رجال الدرك الملكي..
كذلك بهذه الجماعة القروية هناك معمل للرخام بني منذ سنتين من طرف رئيس مقاطعة أكدال ،محمد السليماني ، الكاتب الإقليمي لحزب الأصالة والمعاصرة بفاس ، ما وضعه القانوني ؟؟ ،هل إحترم معايير البناء والتعمير الخاصة بالجماعات القروية ؟؟
خلاصة القول ، عملية الهدم الأخيرة شابتها العديد من الخروقات القانونية ، وتحكم فيها منطق سياسة الزبونية والمحسوبية ، وباك صاحبي وصاني عليك ..
مع الأسف ، هناك رسالة أخيرة يجب توجيها لبعض الزملاء الصحفيين الذين طوال هذه الأشهر كانوا يستغلون *الشروق نيوز 24 * من أجل تصفية حساباتهم الشخصية مع خصومهم بإقليم مولاي يعقوب ،وحاولوا مرارا تمرير معلومات غير صحيحة عن بعض الفعاليات الجمعوية والمراسلين الصحفيين لتشويه سمعتهم وصورتهم لدى الرأي العام المحلي بفاس ..
وطالما روجوا داخل الحانات والمطاعم والمقاهي ، بأنهم هم الذين يتحكمون إعلاميا في كل ما ينشر طوال هذه الأشهر على صفحات الجريدة الإلكترونية *الشروق نيوز 24 *..
وينطبق عليهم المثل الشعبي المغربي المتداول ، قالك شمتك ، قال عرفتك ، لهذا في الأيام القادمة سيعرفون الوجه الآخر الحقيقي للمدير العام للمجموعة الإعلامية ، * الشروق نيوز 24 * الذي لا يخون ولا يضرب في الظهر ولكنه لا يتحمل من حاول أن يأكل بفمه الثوم ..
يتبع ..
فرحان إدريس..
بغينا غي نفهموا ، ريبو لعشوائي تعسفو عليهم مريبوش متواطئين معاهم شنو غيديرو فنظركم؟؟؟؟