قصص التدبير الكارثي والفشل الذريع للضابط محمد بلحرش في تسيير الشأن الديني لمغاربة العالم ، نموذج فضيحة إسبانيا الكبرى ، وبلجيكا بإتهام صلاح الشلاوي بالتجسس والتسريب الأخير للإستخبارات العسكرية الفرنسية لشبكته الخفية بالديار الفرنسية عن طريق مجلة لوبوان !!

Advertisement

فرحان إدريس..

منذ حوالي سنتين ونصف ، كل مغاربة العالم تابعوا بدهشة وإستغراب الحملة الإعلامية الشرسة التي تعرض إليها كل من الصحفي المقيم بمدينة ابريشيا المدير العام لموقع ” الشروق نيوز 24 ” ، والناشط الحقوقي الدولي ، محمد زياد ، الحامل للجنسية الهولاندية ، وأحد الأساتذة الجامعيين المعروف بخبرته الطويلة في قضايا الهجرة ، ومدير جريدة الأخبار المغربية ، عبد المجيد مصلح ، التي إستمرت لما يقارب 8 أشهر من فبراير إلى أكتوبر من سنة 2019 ..
هذه الحملة الإعلامية المسعورة كانت بأمر مباشر من الضابط محمد بلحرش المكلف بمهة الشأن الديني لمغاربة العالم داخل المديرية العامة للدراسات والمستندات ، لادجيد ، حسب شهادات عديدة حية من مهاجرين مغاربة مقيمين في كل من إيطاليا و فرنسا وبلجيكا وإسبانيا ، حيث أطلقت 17 موقع إلكتروني مغربي البعض منها قانوني ، والأغلبية لم يسوي بعد وضعيته مع القانون الجديد لمدونة الصحافة والنشر ، أي أن الأكثرية من هذه الجرائد الإلكترونية لم تقم بالملاءمة القانونية ..
حملة تشهير واسعة طوال ثمانية أشهر دون كلل أو ملل بأعراض هؤلاء الصحفيين والنشطاء الحقوقيين والأكادميين الجامعيين ، شملت كل أنواع السب والقذف في حقهم وحق المقربين منهم الأحياء منهم والأموات.
ما الذنب الذي إرتكبه هؤلاء المواطنين المغاربة ؟؟ لكي يتهموا بكل أنواع الخيانة ، خيانة الوطن والملك ، والعمالة للجزائر والبوليساريو ؟؟ ويتم نشر تدوينات وفيديوهات على مواقع التواصل الإجتماعي المختلفة ، الفيسبوك واليوتوب والواتساب ، فيها تهديد مباشر بقطع الرأس وقذح لأمهات هؤلاء ؟؟ لكن يبقى السؤال المركزي المطروح ، هل حملة التشهير هذه كانت بتوجيه مباشر من رئيس الديون الحاج أم لا ؟؟
الحقيقة ، أن الزمن أنصف لدرجة كبيرة هؤلاء المواطنين المغاربة الوطنيين الشرفاء الذين تعرضوا لأبشع أنواع السب والقذف والتشهير طوال أشهر ،لأنهم فقط نبهوا الإدارة العامة للادجيد بالنتائج الكارثية لما يقوم به الضابط محمد بلحرش والفريق التابع له في كل من إسبانيا وبلجيكا وإيطاليا وفرنسا في تدبير الشأن الديني المغربي بهذه الأقطار الأوروبية ..
وأن فضيحة إلموندو الكبرى ، وإتهام صلاح الشلاوي ، رئيس مجلس إدارة المسجد الكبير ببروكسيل ونائب الهيأة التنفيذية لمسلمي بلجيكا بالتجسس لصالج جهة إستخباراتية خارجية من طرف وزارة العدل البلجيكية البلجيكية ، والتحقيق الأخير لمجلة لوبوان الفرنسية حول أنشطة محمد بلحرش بالديار الفرنسية وكشفها لشبكته التجسسية الخفية منذ سنة 2018 ، يؤكد بشكل قاطع ما كان ذهب إليه بعض الصحفيين الإستقصائيين المقيمين ببعض الدول الأوروبية ، وعلى رأسهم بطبيعة الحال ” مول إبريشيا ” الناشط الإعلامي المزعج للعديد من الوزارات والمؤسسات العامومية المهتمة بقضايا الجالية بتحقيقاته الميدانية المنشورة منذ سنة 2013 ..
ليس غريبا أن تلتزم الصمت المديرية العامة للدراسات والمستندات ، لادجيد ، طوال الأيام الماضية حول مانشر مؤخرا عن موظفها السيادي محمد بلحرش الذي يعتبر فقط الواجهة الأمامية للخلية الوزارية المكلفة بالشأن الديني لمغاربة العالم ..
ما يروج من أخبارفي كواليس المؤسسة السيادية للإستخبارات الخارجية ، أن المدير العام للادجيد السيد محمد ياسين المنصوري لم يعد يريد أن يرى هذا الضابط في الإدارة ، وأن لا أحد من المديرين المركزيين والموظفين يتكلمون معه ، يعني أنه اصبح منبوذا من طرف الإدارة التي إشتغل معها لسنوات ..
السؤال الذي يطرح نفسه بقوة ، هل المدعو الحاج رئيسه المباشر لازال يتواصل معه أم لا ؟؟ لأنه لا يكفي إبعاد الضابط محمد بلحرش من من مهامه الإستخباراتية ، بل يجب محاسبته على ما إقترفه من أخطاء كارثية في الشأن الديني المغربي في كل من إسبانيا وبلجيكا وفرنسا وإيطاليا ، ومحاسبة كل فريق لادجيد من ضباط وموظفين الذي كان ولازال مسؤولا عن الشأن الديني لمغاربة العالم ..
لأنه لا يعقل قطع الراتب الشهري لناشط حقوقي دولي وهب نفسه وحياته لخدمة القضايا الوطنية الكبرى للمملكة وظل لسنوات رهن الإدارة العامة للمديرية العامة للدراسات والمستندات ، يدافع عنها داخل أرض وخارجه ، ويمنع العديد من صحفيي مغاربة المهجر من كتابة المقالات عن مستشاري لادجيد العاملين بالسفارات والقنصليات المغربية بدول الإقامة ، الذين إرتكبوا أخطاء قاتلة في الترويج لقضية الصحراء المغربية والحكم الذاتي بالأقاليم الجنوبية ، أو قاموا بإنتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان في حق نشطاء إحقوقيين وإعلاميين وفاعلين جمعويين من أفراد الجالية المغربية بالخارج ..
لأنه من الظلم والبهتان ، أن يتدخل مسؤول لادجيد بجهة الدار البيضاء سطات لدى الشرطة القضائية و النيابة العامة والقضاء من أجل أن يحكم المدير العام للجريدة الإلكترونية ، الأخبار المغربية ، بغرامة مالية تقدر ب 20 مليون سنتم ، ولا يحاسب كل من تسبب في هذا الكوارث في من إسبانيا وبلجيكا وفرنسا وإيطاليا
المفروض على المدير العام للادجيد أن يحاسب أولا ، كل من كانت له يد في ما وصلت الأمور في الشان الديني المغربي في كل إسبانيا وبلجيكا وفرنسا وإيطاليا ..
وأن يرد الإعتبار لكل الصحفيين والإعلاميين والنشطاء الحقوقيين الذين تعرضوا لأشهر لحملة من السب والقذف والتشهير في العديد من المواقع الإلكترونية السبعة عشر دون وجه حق ..
وبالتالي ، إقالة كل أفراد الخلية المكلفة بالشأن الديني لمغاربة المهجرداخل لادجيد ، إذا كان يريد فعلا إصلاح ما خربه الضابط بلحرش لسنوات والفريق العامل معه الموجود في العديد من الوزرات والمؤسسات العمومية …

يتبع…

للذكر المقال أرسلناه إلى : الديوان الملكي
………………………………رئاسة الحكومة
………………………………الأمانة العامة للحكومة
………………………………وزارة الداخلية
………………………………رئاسة البرلمان المغربي
………………………………رئاسة مجلس المستشارين
………………………………رؤساء الفرق البرلمانية
……………………………..وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج..
………………………………وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المغربية
………………………………الوزارة المنتدبة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج
………………………………رئاسة النيابة العامة بالرباط ..
………………………………المجلس الأعلى للقضاء
………………………………مجلس الجالية
………………………………مؤسسة الحسن الثاني لمغاربة الخارج
……………………………….السفارات المغربية بالخارج ..
………………………………السفارات الأمريكية الموجودة في كل من ، الرباط ، وإيطاليا ، وألمانيا
………………………. وإسبانيا ، وفرنسا وبلجيكا وهولاندا …
………………………….. إلى المنظمة الحقوقية الدولية ..AmnestyInternational
……………………………..مراسلون بلاحدود ..”RSF ”
………………………………(هيومن رايتس ووتش) Human Rights Watch

Advertisement
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.