قصص الفساد الأمني والمالي والإداري لوالي الأمن الدار البيضاء عبد الله الوردي ، نموذج وضع جواجز إسمنتية على أبواب كل المناطق الأمنية ، تعيين موظفين أمنيين غير أكفاء تحت شعار الزبونية والمحسوبية في مناصب المسؤولية الأمنية !!
يوم بعد يوم تتكشف قصص الفساد الأمني والمالي والإداري لوالي أمن الدار البيضاء عبد الله الوردي الذي تعدى بسنوات سن التقاعد الوظيفي ..
وآخر الفضيحة الأمنية الكبرى هو إعطائه التعليمات الرسمية لكل رؤساء المناطق الأمنية بوضع الحواجز الأسمنتية (dos d’âne) على أبوابها المناطق عوض تثبيت إشارات المرور ما أدى إلى تدمر أغلبية ساكنة العاصمة الإقتصادية ، لأن هذه الحواجز الإسمنتية يفوق علوها مايزيد عن 25 سنتم ما يؤدي إلى حوادث مادية مهولة نتيجة الخسائر الميكانيكية التي تحدث في كل أنواع السيارات .
والي الأمن عبد الله الوردي منذ تعيينه وهو ينهج سياسة الشطط في إستعمال السلطة والنفوذ مع كل موظفي الأمن ورجال الشرطة بمختلف رتبهم ..
ولا ننسى التظلمات التي طالت كل موظفي الإدارة العامة للأمن بالعاصمة الإقتصادية ، وتعينه لأشخاص في مناصب المسؤولية الأمنية طبقا لمعيار الزبونية والمحسوبية يفتقرون لأدنى شروط الكفاءة المهنية ..
على سبيل المثال رئيس فرقة الشرطة القضائية بمنطقة أمن البرنوصي عميد الشرطة ممتاز نبيل حميمو الذي يتبجح كونه إبن إطار سابق بالإدارة العامة للأمن الوطني ..
والغريب ، أنه رغم التجاوزات الأمنية والإدارية والفساد الغارق فيه حين كان يمارس مهامه بمنطقة أمن عين الشق والعقوبات الإدارية في السنوات الأخيرة التي تعرض إليها تمت ترقيته دون وجه حق إلى رتبة عميد شرطة ممتاز في ظرف وجيز .. للعلم ، أنه يفتقر للتجربة والخبرة الأمنية لكي يعين في هذه الرتبة ..
وحسب مصادر أمنية موثوقة ، فإن عميد الشرطة ممتاز نبيل حميمو وضابط أمن لطف الله متورطين بشكل كبير مع تجار المخدرات ويستعملونهم كمخبرين أمثال الملقب بالبسطولي أو الكابوس من أجل القبض على المجرمين ويمنحوا هؤلاء بالمناسبة أصفاد غير تابعة للمديرية العامة للأمن الوطني .. هذا الأخير كان يسرق منازل المواطنين عند التفتيش والمداهمات الأمنية ..
والدليل القوي على هذا الكلام هو، أن العديد من الساكنة قدمت شكايات السرقة لدى السلطات بمنطقة أمن البرنوصي ، ونخص بالذكر هنا المسماة عتيقة بنت حامو القاطنة بالحي المحمدي خلف الدائرة الأمنية 36 الموجودة بشارع الحزام الكبير الذي تعمل كبائعة للخمورقالت في شكايتها أنه تم الاستيلاء على أشياء ثمينة من منزلها أثناء الغياب عنه مع العديد من اللترات من الخمور المصنفة التي لم يتم مع الأسف في المحاضر الأمنية الرسمية ..
وأكدت أن تتوفر على تسجيلات كاميرات المراقبة توثق المخبر الكابوس وهو يحمل الأغراض المسروقة وقد سجلت شكاية بهذا الخصوص لدى الوكيل العام للملك بمحكمة الإستئناف الدار البيضاء ..
للتكير ، أن تاجر الخمور ولد حامو يلقى حماية كبيرة من طرف ضباط الشرطة القضائية العمداء عمر المرنيسي ، ونبيل حميمو الذي دائما يعطي تعليماته لرئيس منطقة أمن البرنوصي والدوائر الأمنية بعدم وضع مذكرة بحث وطنية ضد مروجي المخدرات عند القبض على المستهلكين والمدمنين .
يعني ، أن عميد الشرطة ممتاز نبيل يسخر في هذا الأمر ضابط أمن عاقيل لطف الله لجمع الأتاوت والرشاوي المالية منهم مقابل التغاضي عن نشاطهم كمروجين المخدرات بسيدي مومن القديم وكاريان الرحامنة مثل اولاد المذكورية واولاد حامو بعين السبع ..
طل هؤلاء تجار المخدرات يقومون بشكل أسبوعي دفع الأتاوات لمقدم الشرطة رئيس رضوان سياف العامل بمنطقة عين السبع بمسرح الجريمة الذي يمنحها هوالآخر أ لفرقة مكافحة المخدرات بعين السبع ..
أما ضابط أمن لطف الله فالأتاوى المالية التي يجمعها يعطيها لرئيسه المباشر عميد الشرطة ممتاز نبيل لمنحها على رئيسه المذكور..
مع الأسف ، نظام الأتاوات المالية يتم إعتماده كذلك في المناطق القروية التابعة للنفوذ الأمني للدرك الملكي ، بحيث أن تجارالمخدرات الناشطين بعين حرودة والبرنوصي والمحمدية وممارسة البيع والشراء في كل أنواع الممنوعات بكل أريحية أمام أعين الجميع يدفعون كل أسبوع 20 مليون سنتم للقيادة المحلية للدرك الملكي ..
التنسيقة الجهوية لموظفي الأمن الوطني …