قصص وحكايات إنتهاكات حقوق الإنسان للمستشار المتغطرس بالسفارة المغربية بروما رأس الحربة في المعركة الطاحنة المفتوحة ضد الفعاليات الجمعوية المستقلة والأقلام الإعلامية الجريئة !! الخفايا والأسرار ؟؟
أحمد لمزابي ….
لاشك ، أن الحلقة الأولى عل الصفحة الشخصية لأحد المناضلين الجمعويين الكبار ببولونيا على الفايسبوك التي بثت بشكل مباشر السبت الماضي تحت عنوان تدبير “الشأن الديني بإيطاليا ” أحدثت صدمة وزلزال كبير بين أوساط صانعي القرار في العاصمة الإيطالية روما ،عبد الله رضوان العام المدير العام بالمركز الثقافي الإسلامي بروما والمستشار المتغطرس بالسفارة المغربية هناك ..
فعلى قدم الألم الكبير تعالت صرخات هؤلاء المسؤولين الديبلوماسيين منهم والمستشارين ، فلم يجدوا إلا طريقة واحدة للتعبير عن هذا الصداع الذي أحسوا به ولازالوا ، فدفعوا كالعادة كلابهم المسعورة والمأجورة التي دفعت لهم مبالغ مالية تتراوح ما بين 100 إلى 200 أورو , ولكل مرتزقة العمل الجمعوي والديني للقيام بعملية النباح والعويل والصراخ على موقع التواصل الإجتماعي (الفاسيبوك ) مستعملين مصطلحات السب والقذف والشتم ضد الفاعلين الجمعويين المستقلين والأقلام الإعلامية الجرئية التي لا تخاف لومة لائم في قول الحقيقة , رغم علمها بالتقارير المزورة التي ترفع عنها للإدارات المركزية بالرباط السيادية منها والسياسية ..
لهذا ، كان لا بد من سرد القصص والحكايات الأولى لإنتهاكات حقوق الإنسان التي إرتكبها أحد المستشارين المتجبرين بالديار الإيطالية ، فمثلا هناك قصة لرجل أعمال إيطالي ذي الأصول المغربية يشتغل في عالم التأمينات منذ أكثر من عقدين من الزمن كان ضحية لغطر سة هذا المستشارالمستبد الذي يستغل منصبه لممارسة الشطط في السلطة بشكل غير محدود ، كان قد أغلق عليه باب مكتبه لساعات بسبب خلافات بينهما لن نذكرها حاليا ، ولولا أن هذا المهاجر المغربي الذي لا يطعن في الظهر أبدا هدده بعلاقاته القوية مع بعض أجهزة الأمن والإستخبارات الإيطالية في إطار التعاون لمحاربة الإرهاب والخلايا النائمة المتطرفة ، لكان بقي مسجونا لساعات طويلة ,,
هذا المستثمر في عالم حوادث السير على الطريق وفي أماكن الشغل , لديه لحد الآن نسخة من الشيك كضمان كان أخذه من هذا المستشار مقابل إقتراضه منه مبلغ مالي كبير ..
هذا المهاجر المغربي نفسه ، سبق أن تعرض لإحتجاز لساعات طويلة من طرف سلطات الأمن بمطار محمد الخامس الدولي بناء على توصية من مستشار آخر كان يشتغل سابقا بالقنصلية المغربية بميلانو في عهد القنصل العام للمملكة السابق المرحوم القادري ، وحاليا يؤدي مهمته الأمنية والإستخباراتية بإحدى سفارات المملكة الموجودة بدول الإتحاد الأوروبي ,,
شطط كبير في إستعمال السلطة وإستبداد مخيف وترهيب ووعد وعيد ضد فعاليات جمعوية وأقلام إعلامية مستقلة نشطاء وحقوقيين لا يمكن تصوره ، بحجة أنه يشتغل لحساب مؤسسة سيادية ، التي تتوفر بالمناسبة على ضباط وطنيين مخلصين يدافعون في إجتماعاتهم الأسبوعية والشهرية على نشطاء مغاربة العالم الجمعويين منهم والحقوقيين والإعلاميين ،الذين ترفع عنهم تقارير سوداء من طرف بعض المستشارين الموجودين في التمثيليات الدبلوماسية الموجودة بالديار الإيطالية ..
هذا المستشار نفسه سبق أن هدد في شريط صوتي على الواتساب أحد الإعلاميين المعروفين بإيطاليا بمحاربة الفساد والمفسدين ، والذي لم يتم ينشر على الفايسبوك أو اليوتوب بسبب تدخل أحد الضباط الكبار الوطنيين لهذه المؤسسة السيادية ..
والجميع ، يعلم ما تعرض له أحد الأئمة والدعاة المقيمن بمدينة فانتميليا ” Ventimglia ” عاصمة جهة ليكوريا وواحد من الباحثين في الشؤون الإسلامية من تهديد علني مباشر على يد أحد المستشارين السابقين بالقنصلية العامة تورينو , الذي بمجرد تم نشر هذا الشريط الصوتي على اليوتوب والفايسبوك إتخذت الإدارة المركزية للمؤسسة الإستخباراتية قرار فوري بإعفاء هذا الموظف من مهامه رغم أنه لم يمر تعيينه شهور قليلة ..
ويبدو، أن الثنائي المتكون من المستشار الذي يمارس مهامه الوظيفية بالسفارة المغربية بروما والدكتور عبد الله رضوان مهندسي القرار الفعلي للشأن الديني بإيطاليا لم تعجبهما حلقة تدبير الشأن الديني بإيطاليا التي بثتت على الفايسبوك بشكل مباشر فقررا الإنتقام من أعضاء الفريق المعد لهذا البرنامج الذي سيستمر في فضح رؤوس الفساد والمفسدين سواء كانوا دبلوماسيين أو مستشارين ..
وهكذا رأينا في الأيام الأخيرة , الكلاب المسعورة والمأجورة تخرج من جحورها تنبح على الفايسبوك بشكل غير أخلاقي وتعتمد لغة السب والشتم القذف والإتهامات الجزافية لتخويف الفعاليات الجمعوية والإعلاميين المناضلين زعماء الحرب المقدسة على شبكة الفساد والمفسدين الموجودة بالديار الإيطالية ..
لهذا ، لن نسقط في فخ المعارك الجانبية مع مرتزقي العمل الجمعوي والديني ، وسنركز على فضح رؤوس الفتنة الموجوة في العاصمة الإيطالية روما بكل ما أوتينا من قوة بالأدلة والبراهين ..
بطبيعة الحال ، الفعاليات الجمعوية والإعلاميين المعروفين التي تشن عليها منذ أسبوع حملة إعلامية مسعورة على موقع التواصل الإجتماعي الفايسبوك في محاولة يائسة للنيل من سمعتها وصورتها لدى الرأي العام المغربي بالديار الإيطالية ، سيقدمون شكاية رسمية ضد المستشار المتجبر وعبد الله رضوان لمدير مكتب الأمن ” Bureau De Securite ‘ التابع للمديرية العامة للدراسات والمستندات المعروفة ( بلادجيد ) من أجل فتح تحقيق رسمي لما يتعرض إليه هؤلاء الإعلاميين والفعاليات الجمعوية المناهضة لمسؤولي الشأن الديني بإيطاليا ..
وحسب مصادر من داخل الإدارة المركزية للإستخبارات الخارجية ; أن هناك مؤخرا تقارير أمنية وإستخباراتية إيطالية رفعت للسلطات المغربية بالرباط تطالب بإنهاء مهام هذا المستشار لتجازوه الخطوط الحمراء لمهامه الأمنية والدبلوماسية فوق التراب الإيطالي …
بلا شك , المعركة ستستمر مع الثنائي العروف بروما الذي أعلن الحرب المفتوحة على جميع الأصعدة والمستويات على هؤلاء الفعاليات الجمعوية والأقلام الحرة ، التي تعلم علم اليقين أن الدبلوماسيين والمستشارين الموجودين في قنصيات بولونيا وتورينو وميلانو لا يد لهم في هذه المؤامرة الخبيثة ..
الخلاصة , المستشار المتغطرس صرح في إحدى الجلسات الخاصة بأن ياسين المنصوري المدير العام ( للادجيد ) متشبت برئيس الكنفدرالية الحالي , ولا ويريد نقاش في هذا الموضوع ، لهذا يبقى السؤال مطروح ،هل فعلا المدير العام ( للادجيد ) قال هذا الكلام أم لا ؟؟ لأنه لا يعقل أن يتشبت المسؤول الأول عن الإستخبارات الخارجية ذي الفكر الواسع على المستوى الديني و الثقافي والأمني والإستخباراتي برجل مستواه الدراسي والثقافي متدني بشكل كبير؟؟
ونختم بقولة الشاعر العربي المعروف أبو العلاء المعري حين أنشد قائلا :
نعيب زماننا والعيب فينا …وما لزماننا عيب سوانا ..
إنتهى الكلام …
يتبع..
للذكر المقال أرسلناه إلى : الديوان الملكي
……………………المديرية العامة للدراسات والمستندات (لادجيد )
…………………….رئاسة الحكومة
…………………….الأمانة العامة للحكومة
……………………رئاسة البرلمان المغربي
……………………رئاسة مجلس المستشارين
……………………رؤساء الفرق البرلمانية
…………………….الأمانة العامة للأحزاب السياسية المغربية
…………………….وزارة الشباب والرياضة
…………………….وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي
…………………….وزارة الجالية وشؤون الهجرة
…………………….وزارة العدل والحريات العامة ..
……………………المجلس الوطني لحقوق الإنسان
…………………..مجلس الجالية المغربية بالخارج