قصص وحكايات الفساد المالي والإداري لآل الذهبي محمد ومصطفى بالجماعة الحضرية بفاس ، وكيف سيطر محمد الذهبي على القرار السياسي المحلي طوال سبعة مجالس منتخبة ؟؟

Advertisement

حين تكتشف ، ان المدير العام للمصالح الإدارية بالجماعة الحضرية بفاس ،السيد محمد الذهبي ، بدا حياته المهنية كموظف جماعي بمصلحةالتبغ في بداية الثمانينات بالسطو على الملايين التي كانت أعطيت له من طرف مسؤوليه من أجل وضعها في الحساب البنكي للجماعة.
يتساءل المرء أو أي مهتم بالشأن المحلي كيف ستكون المصلحة الإدارية التي سيرأسها هذا الموظف الجماعي ؟؟
للعلم ، أنه لولا تدخل ابوه حسن الذهبي، الذي كان يشغل منصب ضابط الأمن بمصلحة الإستعلامات العامة بولاية الأمن فاس ، الذي ارجع المبلغ المالي الذي سرقه إبنه بشكل متعمد مع سبق الإصرار..
ولاحقا تمكن بكل الطرق بحكم وظيفته الأمنية إرجاع نجله محمد الذهبي لوظيفته العمومية بالجماعة..
هذا المدير العام الحالي المصالح الإدارية بالمجلس البلدي لمدينة فاس عايش سبعة مجالس إنتخابية ، البداية كانت مع الفيلالي بابا، ثم مفدي، والدباغ، وحميد شباط ، وحميد شباط مرة أخرى، والأزمي، والعمدة الحالي البقالي.
ويمكن الجزم، أنه منذ الإنتخابات التشريعية والمحلية والجهوية الأخيرة لشهر شتنبر من سنة 2021 أصبح هو المتحكم الأوحد في كواليس القرار بالجماعة الحضرية بفاس..
وأول عملية قام بها خلال عمله بمجلس مدينة فاس هو إعفاء جميع العاملين بمصلحة (TNP) المكلفين بإستخلاص الضرائب المحلية على الأراضي العارية..
وأعفى رئيسة المصلحة ، س. ح. ، وأشرف عليها بنفسه مع أعوان عرضيين..
ومنذ ذلك الوقت قام بعدة إختلاسات في الإعفاءات الضريبية بحكم ان هذه الأراضي فلاحية..
وعلى وزارة الداخلية ان تفتح تحقيق في هذه القضية التي كانت وراء الإغتناء الفاحش للسيد محمد الذهبي…
ومن اكبر قضايا الفساد المالي والإداري التي تورط فيها هذا الموظف الجماعي هو تعيينه لصهر أخيه كوكيل بسوق السمك الذي كان يدر عليه شهريا طوال هذه السنوات 17 مليون سنتم..
وحين أصبح اخوه مصطفى الذهبي وكيل رسمي عن المقاومة أرسل للسوق إبنه الذي لم يحضر ولو مرة واحدة.
وهذا في حد ذاته يعد مخالفا للقوانين المعمول بها في هذا القطاع.
والمعروف عليه، أنه يستقبل المقاولين والمستثمرين الفاسدين في مكتبه بعد الرابعة بعد الظهر الذين يكونون مستعدين للبيع والشراء في كل شيء..
ومن فضائحه الأخلاقية الكبرى أن زوجته تأتي بين الفينة والأخرى للجماعة الحضرية بفاس ، لأنها على يقين تام انه يخونها ولديه علاقة غرامية مع إحدى الموظفات..
ومؤخرا إشترى لإحدى عشيقاته التي تشتغل بإحدى المدارس الخاصة بطريق إيموزار شقة سكنية من الطراز الرفيع…
للعلم ، أن راتبه الشهري لا يتعدى 14000 درهم..
السؤال الذي يطرح نفسه بقوة ، من أين له هذه العقارات التي يملكها ، من ضيعات فلاحية وفيلات والحسابات البنكية بالملايين ؟؟
ويروج في الكواليس ان لديه العديد من العشيقات الموظفات.
والغريب، أنه يتباهى أمام كل الموظفين بالجماعة بأن يديه طويلة في ولاية جهة فاس مكناس..
والدليل الحي، أنه تم التجديد له في منصبه رغم تقدم العديد من الكفاءات العليا والخبرات في المبارة الرسمية التي تتوفر على شهادات جامعية وأكاديمية عليا.
مع العلم ، انه تعدى سن التقاعد بسنوات، فلماذا وزارة الداخلية لازالت متشبة به رغم فساده المالي والإداري اللامحدود ؟؟
أما بالنسبة لاخيه مصطفى الذهبي، فقد بدأ حياته المهنية كسائق طاكسي صغير أحمر..
لكن في حكم العمدة الإستقلالي السابق حميد شباط كان يعتبر الذراع والأخطبوط المالي والإداري في عهده، سواء في الإنتخابات المحلية أو في تزوير الوثائق او نهب المال العام بكل الطرق الممكنة..
وحين غادر حميد شباط العمودية جعله على رأس جمعية الأعمال الإجتماعية للموظفين بالجماعة..
هذا الموظف متورط في كل الإختلالات المالية التي شهدتها الجماعة الحضرية بفاس، فعل كل شيء غير قانوني يمكن أن يخطر على البال..
الأخوين محمد ومصطفى الذهبي يترأسون منذ عقود شبكة من الفساد المالي التي كانت وراء تعطيل العديد من المشاريع الإستثمارية الكبرى بالعاصمة العلمية..
والدليل الحي، أنه في الأيام الماضية تم مناقشة التقرير المالي والأدبي لسنة 2019.. والفضيحة المالية الكبرى والأخيرة الأخوين الذهبي هو كتابة تقرير رسمي لوزارة الداخلية ،انهم خسروا ما يقارب 43 مليون من أجل شراء للمواد المعقمة خلال جائحة كورونا..
وحين تبحث عن مستواهم الدراسي تجد مثلا ان محمد الذهبي إشتغل بالجماعة الحضرية بعدما إجتاز مبارة في المدرسة الإدارية بالبطحاء التي لا تتطلب حتى شهادة البكالوريا في ذلك الوقت، اما مصطفى فحدث ولا حرج…
ويبدو ،انه في الأيام الماضية ارسلت لجنة تفتيش مركزية للتحقيق فيما جرى في مصلحة TNP، ولماذا تم تسريح العديد من الموظفين ؟؟ ولماذا تم إعفاء رئيسة والمصلحة ؟؟
هذه تحقيق ميداني اولي عن المدير العام للمصالح الإدارية بالجماعة الحضرية بفاس ، محمد الذهبي ، الذي حسب أولى خلاصات التحقيق الميداني انه متورط بشكل كبير في قضية مواقف السيارات الغير القانونية..
وكيف إستعان بالمدعو، الوجدي من أجل السيطرة على المجزر البلدي والإستحواذ على سوق اللحوم الحمراء، وكيف إشترى 8 ثمانية شاحنات لأجل هذا الغرض ؟؟
وما قصته مع صهره الذي لم يدخل بإبنته طوال زواجه بها ؟؟
ونصب عليه في معمل للإلكترونيات يساوي الملايين من الدراهم..
إنتظرونا عن حقائق صادمة عن الأخوين الذهبي محمد ومصطفى…

 

خالد حجي / بروكسيل / بلجيكا

Advertisement
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.