قصص وحكايات صادمة لمالكي وكالات نقل الأموات بإيطاليا ، شهادات مزورة ، وأثمان غالية ، وإنتهاك مستمر لحرمة الميت ، والتواصل مع زوجات موتى المهاجرين بعد الجنازة من أجل خلق علاقات غرامية ، فضائح اللأخلاقية لا تعد ولا تحصى !!

Advertisement

فرحان إدريس…

لم يكن مفاجئا أن يتصل المسؤول المركزي لمغرب إنجاد الدولية للتأمين بأحد الأهرامات الجمعوية بمدينة ابريشيا والديار العمومية ومغارب العالم عموما ليسأله عن حقيققة الأثمنة الخيالية التي يطلبها الوكيل الحصري المقيم بمدينة بيرغامو لهذه الشركة المكلفة بزبناء البنك الشعبي بإيطاليا ، الذي سبق له أن تواصل مع نفس الفاعل الجمعوي ليخبره بأنه ليس الشخص الذي طلب 6000 أورو من أحد المهاجرين المغاربة لدفن أحد أقربائه بالمقبرة الإسلامية الموجودة بكريمونا ..
في الأول ألقى التهمة على السيد جواد المزوي المعروف عنه الإستقامة في ممارسة مهنة الأموات ولا يرشي رؤساء المراكز الثقافية الإسلامية والجمعيات المغربية من أجل تفويت كل حوادث الموت التي تقع في مناطق نفوذهم ، كما يعمل أغلبية وكالات نقل الأموات المملوكة لمهاجرين مغاربة ..
ولا يدفع الرشاوي الشهرية للموظفين العاملين بالقنصليات المغربية المنتشرة في سبع جهات إيطالية مقابل 400 أورو عن كل ملف ميت ، ولا يغرقهم في الديون من أجل التحكم فيهم والسيطرة عليهم ..
وفي المرة الثانية رمى التهمة على صاحب وكالة نقل أموات أخرى مقيم بمدينة مانطوفا ، أي أنه حاول بكل الطرف دفع الشبهات عنه بأنه ليس من طلب 6000 أورو ..
هذا المهاجر المغربي الذي أصبح بين عشية وضحاها يمارس مهنة نقل موتى زبناء البنك الشعبي لا يملك الشواهد الصحية والقانونية ، بل فقط يشتغل لحساب إيطالي معروف في مدينة كريمونا ..
وكان لوقت قريب في عضو في لجنة الأموات بالمصلحة الإجتماعية بالمسجد الكبير ببيرغاموالذي يملك المقبرة الإسلامية ..
وطالما سعى للرد بشكل غير مباشر على مقالات صحفية كانت كتبت ضد أول مهاجر مغربي مارس مهنة نقل الأموات بالديار الإيطالية ، عن طريق التواصل مع أحد الصحفيين المقيمين بمدينة بيرغامو ، لكن أحد الفاعلين الجمعويين الكبار بجهة لومبارديا نصحه بالتراجع عن هذه الخطوة ، لأنه ليس له لا القدرة الفكرية والثقافية على مواجهة إعلامي متمرس لسنوات في الصحافة الإستقصائية ..
على كل حال ، لا يفهم لحد الآن ؟ لماذا شركة مغرب إنجاد الدولية تصر على التعامل مع هذا الوسيط رغم وجود شكايات عديدة من طرف أسر وعائلات موتى المهاجرين المغاربة ؟
ويكفي التواصل مع أحد الفاعلين الجمعويين المعروفين ببيرغامو الذي ذهب عنده هذا الأخير ليترجاه بأن يوقف الحملة الإعلامية في عز جائحة كورونا وإلا سيفقد قوت يومه ورزق أولاده ..أوالإتصال بشكل مع أفراد أسر الأموات الذين وافتهم المنية جراء إصابتهم بداء كورونا القاتل ليعرفوا كيف كانت الخدمات التي قدمت إليهم ؟
ويبقى السؤال المطروح ، ؟ لماذا الإدارة العامة بباريس “مغرب إنجاد الدولية للتأمين ” لا تبحث عن وكالات نقل أموات أخرى بإيطاليا يتوفر مالكوها على الأهلية الصحية والقانونية لممارسة هذه المهنة ؟
وفي الجانب الآخر هناك أحد مالكي نقل الأموات حين تدخل إلى مكتبه تجد مكتوب في إحدى اللوائح ، أستاذ فلان ، وبالإيطالية ” Dottore ” ، وهو لا أستاذ ولادكتور ، بل لم يحصل حتى شهادة الباكالوريا الثانوية ، وأقصى ما وصل إليه في الدراسة هو الخامسة أو السادسة ثانوي ..
والأخطر من هذا ، أنه يصور زبناءه وضيوفه بالصوت والصورة دون علمهم داخل مكتبه ، ويحتفظ بالنسخ الفوتوغرافية لجوازات السفر والبطاقة الوطنية وفي أغلب الأحيان بأرقام هواتف الفتيات و النساء عند طبع تذاكر الطيران أو غيرها من الوثائق الإدارية ..وهذا مخالف للقوانين الإيطالية الخاصة بحماية المعطيات الشخصية !!
ولكن ، أكبر جريمة يرتكبها هؤلاء مالكي نقل الأموات بإيطاليا في حق أفراد الجالية المغربية ، هو حين يحصلون على أرقام هواتف زوجات المهاجرين المغاربة الموتى خلال الفترة الزمنية لإتخاذ الإجراءات الإدارية والقانونية والصحية لدفنهم سواء بمختلف الجهات والمدن الإيطالية أو بالمدن والقرى المغربية التي ينحدرون منها ، هو أنه يبقون على تواصل معهن بعد الجنازة عن طريق الواتساب أو الهاتف من أجل إسقاطهم في فخ الرذيلة الأخلاقية وممارسة معهن الجنس ..
وحسب شهود عيان ، فعلا حدثت واقعة بمدينة بيرغامو في السنوات الماضية حين تمكن أحد مالكي نقل الأموات من إشباع غريزته الجنسية مع إحدى النساء التي فقدت زوجها
، وكان قد تكفل هو بدفنه بحيث بقي على تواصل دائم معها بعد إنتهاء مراسيم الجنازة إلا أن وصل إلى مراده ..
قصص وحكايات مؤلمة أن يستغل مالكو نقل الأموات بإيطاليا جائحة كورونا من أجل الإغتناء الفاحش دون وازع أخلاقي يردعهم ، أو يستغلون الحالة النفسية لزوجات المهاجرين المغاربة الموتى والظروف المادية القاسية التي يمررن بها من أجل الإستفراد بهن ووطئهن ليل نهار ..
الإخوة اليهود والمسيحيين لا يرتكبون هذه الجرائم اللأخلاقية في وضح النهار، فكيف بمهاجرين مغاربة يدعون الإسلام ؟

يتبع….

للذكر المقال أرسلناه إلى : الديوان الملكي
………………………………رئاسة الحكومة
………………………………الأمانة العامة للحكومة
………………………………وزارة الداخلية
………………………………رئاسة البرلمان المغربي
………………………………رئاسة مجلس المستشارين
………………………………رؤساء الفرق البرلمانية
………………………………وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج..
………………………………وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المغربية
………………………………الوزارة المنتدبة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج
………………………………رئاسة النيابة العامة بالرباط ..
………………………………المجلس الأعلى للقضاء
………………………………مجلس الجالية
………………………………مؤسسة الحسن الثاني لمغاربة الخارج
……………………………….السفارات المغربية بالخارج ..
………………………………السفارات الأمريكية الموجودة في كل من ، الرباط ، وإيطاليا ، وألمانيا
…………………….. وإسبانيا ، وفرنسا وبلجيكا وهولاندا …
………………………….. إلى المنظمة الحقوقية الدولية ..AmnestyInternational
……………………………..مراسلون بلاحدود ..”RSF ”
………………………………(هيومن رايتس ووتش) Human Rights Watch

Advertisement
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.