قصص وحكايات من الإتجار بالبشر لرئيس الجامعة الملكية للتايكواندو برئاسة إدريس الهلالي !! أين هي الفرقة الوطنية للشرطة القضائية ؟؟ ولماذا لم تتحرك النيابة العامة المختصة لأكثر من عقدين من الزمن ؟؟
لا أحد كان يتصور حجم الفساد المالي والأخلاقي الموجود الجامعة الملكية للتايكواندو برئاسة إدريس الهلالي لأكثر من عقدين الزمن ، لدرجة أن يصل إلى الإتجار بالبشر على الصعيد الدولي أمام أعين السلطات الأمنية والقضائية المختصة ، لولا هؤلاء الأبطال المغاربة الوطنيين والدولين الذين خرجوا على موقع التواصل الإجتماعي ( الفايسبوك ) في كل جهات المملكة للحديث عن ما تعرضوا له من ظلم رياضي من طرف الإخوة الهلالي ، إدريس وعبد الكريم ولحسن ، وكيف تعرضوا للإقصاء واالتهميش الممنهج طوال هذه السنوات في الجامعات الرياضية التي يترأسها أفراد أسرة الهلالي ؟؟
حقائق خطيرة على جميع المستويات الوطني والدولي ، تزوير الشهادات الوطنية والدولية ، وكيف يتم إقصاء الكفاءات والخبرات الكبيرة من تحمل المسؤولية مادام لا يخضعوا للإرادة الكاملة لمافيا االإخوة لهلالي ؟؟ وكيف يتم منح الرخص للنوادي والجمعيات الرياضية ؟؟ وكيف يتم التحكم عن بعد في إنتخابات العصب الجهوية المختلفة ؟؟
لكن الأخطر من هذا كله ، كيف مارس السيد إدريس الهلالي رئيس الجامعة الملكية للتايكواندو عملية الإتجار بالبشر في تسعينات القرن الماضي ولازال مع الأبطال المغاربة الذين تم تهريبهم لكل من الديار الأوروبية ،* فرنسا وبلجيكا وكندا * مقابل مبلغ مالي يترواح ما بين 10.000 إلى 15.000 أورو حسب شهود عيان من الأبطال أنفسهم ,,,
وهناك شهادة صوتية لأحد الأبطال الرياضيين , الذي إعترف في شريط بالصوت والصورة موجود في * الفايسبوك * يحكي كيف تم تهريبه من من طرف إدريس الهلالي لفرنسا ,,,
اللائحة طويلة للأبطال المغاربة الوطنيين والدوليين الذين بثوا ولازالوا ينشرون بشكل أسبوعي بشكل مباشر على* الفايسبوك * حلقات مثيرة عن حجم الفساد المالي الإداري والأخلاقي الذي ينخر جامعتي التايكواندو والكيك بومسينغ وكل الجامعات الرياضية للفنون القتالية ,,,
للعلم , أن هناك ملف معروف بجهاز الأنتربول الدولية في بداية الألفية يحمل عنوان ” فضائح الهجرة السرية للأبطال المغاربة بجامعة التايكواندو بطلها كل من إدريس الهلالي ونائب الكاتب العام ” , بحيث بدأ الأنتربول بالتحقيق في ملف الهجرة الغير الشرعية بإرسال وفد كبير، يمثله لمقر الجامعة الملكية المغربية للتايكواندو في إطار البحث والتقصي عن أسماء أبطال وبطلات ، تم تهجيرهم بطرق غير قانونية في السنوات الماضية نحو دولة بلجيكا في إطار حملة منظمة كشفت فصولها بلديات العاصمة البلجيكية بروكسيل ,,
وضم وفد جهاز الشرطة الجنائية الذي ينتسب له ما يقارب 190 دولة بينهم بطبيعة الحال المملكة المغربية ، رافقهم في عملية التحقيق عميدي من الشرطة المغربية إذ إلتقوا بمقر الجامعة الملكية للتايكواندوا الكائن بمقر الرياضات المنظر الجميل بأكدال الرباط بالكاتب العام السابق للجامعة محمد نسيم ، وطرحوا عليه سيلا من الأسئلة التي لها علاقة بملف / رضوان القادري / الذي سجن قبل ثلاث سنوات على خلفية الإتجار الدولي في الزواج الأبيض بالديار البلجيكية ..
وإعتقل المعني بالأمر الذي كان رئيسا لأكاديمية المركزي ببروكسيل ويعمل كمستشارا لكاتب الدولة البلجيكي للجبايات * برنارد كليفارت * رفقة حرمه والموظفة منذ فترة طويلة بمصلحة السكان ببلدية * شيربيك * ، الذي كشف خطأ إركتبته في تجنيس مواطن مغربي في مخالفة واضحة للاوائح القانونية الخاصة بمنح الجنسية البلجيكية للمواطنين الأجانب ,,,
كشف فصول القضية من طرف الشرطة القضائية للمنطقة الشمالية من بروكسيل تطلبت بحثا لمدة ما بين ستة أشهر إلى سنة لخلية الزواج الأبيض إنتهت بإعتراف المتورطين بما نسب إليهم ..
وإعترف رضوان القادري وزوجته بإرتكاب جريمة الإتجار بالبشر , وإستعمال التزوير والتهرب الإلكتروني ومضافة الجرم للأخيرة بحكمها موظفة عمومية بإحدى بلديات بروكسيل ,,,
وحصلت الشرطة القضائية البلجيكية التابعة للمنطقة الشمالية بعد مداهمة مقر السكنى والنادي الرياضي ومكتب القادري بكتابة الدولة للضرائب على عدة وثائق تطلب الأمر وقتا طويلا لدراستها ، وهو ما فرض تحرك فوري لوفد من الشرطة الجنائية الدولية المعروفة * بالأنتربول * للعاصمة المغربية الرباط وزيارة مقر الجامعة الملكية للتايكواندو , لاسيما أن القادري أدلى في التحقيق بشهادة تؤكد تمثيله لجامعة التايكواندو ببلجيكا والديار الأوروبية لمدة ثلاث سنوات , ووجود ملفات لأبطال معروفين تم تهريبهم لبدول أوروبية كهولاندا وفرنسا وبلجيكا ,,,
وتساءل وفد الأنتربول عن علاقة القادري بالجامعة ؟؟ لكن الكاتب العام محمد نسيم أوضح أن الجامعة الحالية ومنذ تولي المكتب المسير الجديد المسؤولية سنة 2010 لا علاقة لها برضوان القادري ,,
ومن خلال التحقيقات التي أجرتها الشرطة القضائية البلجيكية أن رضوان القادري كان يبعث دعوات بإسم جمعيته لتسهيل إنتقال الرياضيين في إطار دوريات ، لكن وفد الأنتربول تساءل عن كيفية توفير الجامعة للضمانات المالية في ملف التأشيرة ؟؟ ولماذا لم تخطر الجامعة سفارة بلجيكا بالرباط عندما لا تعود أسماء قد سافرت بأوراق صادقت عليها ؟؟
وطلب ضباط الأنتربول بالبحث في قاعدة البيانات التابعة للجامعة الملكية للتايكواندو للكشف عن هوية ستة أبطال تم التقدم بأسمائهم بينهم رضوان بن غالو والأزمي والبطلة الدولية مريم بيداني ؟؟
كما طرح التساؤل إن كانوا هؤلاء الأبطال وآخرين قد إنتقلوا من خلال جمعياتهم الرياضية وأنديتهم أو عبر الفريق الوطني ؟؟ مما فرض ربط الإتصال بالمدرب والناخب الوطني حسن الإسماعليلي بحكم أنه يقوم بهذه المهمة منذ أزيد من 12 سنة ، والذي أوضح في رده : ( لم يسافر أي من هذه الأسماء عبرتنقلات المنتخب الوطني بل عن طريق دعوات من أنديتهم الخاصة ، أما بيداني ورغم أنها لاعبة دولية فقد هاجرت بحسب علمي في إطار الزواج الأبيض ) ,,,
وفي ختام الزيارة , أكد وفد الأنتربول أنه سيعود مجددا في الأسابيع المقبلة لمواصلة البحث والتحقيق في قضية الإتجار بالبشر بطلها إدريس الهلالي واللوبي الرياضي الموجود في الجامعة الملكية للتايكواندو وبدعم وتزكية اللوبي الرياضي الفاسد المعشع بوزارة الشباب والرياضة ,,,
أسئلة عديدة تطرح في هذه القضية ، كيف لرئيس الجامعة الملكية للتايكواندو متورط بشكل كبير في الإتجار بالبشرطوال العشرين سنة الماضية ؟؟ وبقي في منصبه لحد الآن ؟؟ ولم تتحرك لا الفرقة الوطنية للشرطة القضائية ؟؟ ولا النيابة العامة بالرباط للتحقيق معه ؟؟
الجواب بكل بساطة ، أن هناك جهات عليا تحميه سواء تلك المرتبطة بوزارة الشباب والرياضة أو بالمحيط الملكي ، أو أنه فقط الواجهة الأمامية التي تخفي شجرة لوبي المافيا الكبيرة التي تسيطر على القطاع الرياضي في العهد الملكي الجديد ,,,
لكن في الحقيقة ، يبقى السؤال المركزي لماذا لحد الآن لم تتدخل الشرطة الإلكترونية المغربية بالمديرية العامة للأمن الوطني التي تتابع على مدار الساعة جميع الفيديوهات ؟؟ التي تنشرفي مختلف مواقع التواصل الإجتماعي ،الفايسبوك واليوتوب والواتساب ؟؟ رغم أن هناك العديد من الأبطال المغاربة الرياضيين بأرض الوطن وخارجه في مختلف الرياضات للفنون القتالية ، نشروا فيديوهات بالصوت والصورة يفضحون فيها الفساد المالي والإداري والإنتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان التي إرتكبوها ولازالوا الإخوة الهلالي في الجامعات الرياضية التي يسيطرون عليها منذ تسعينات القرن الماضي ؟؟
هل نحن فعلا أمام مملكة يسيطر عليها لوبيات الفساد والمفسدين في القطاع الرياضي تحظى بدعم اللامحدود ومباشر من السلطات الأمنية والقضائية ؟؟
لأنه المسؤولين الأمنيين والقضائيين المكلفين بمحاربة الفساد في جميع القطاعات الحكومية يمارسون الكيل بمكيالين ، *وسياسة باك صاحبي وصاني عليك * في تطبيق القانون ,,,
الله غالب ,,,
يتبع…
للذكر المقال أرسلناه إلى : الديوان الملكي
……………………المديرية العامة للدراسات والمستندات (لادجيد )
…………………….رئاسة الحكومة
…………………….الأمانة العامة للحكومة
……………………رئاسة البرلمان المغربي
……………………رئاسة مجلس المستشارين
……………………رؤساء الفرق البرلمانية
…………………….الأمانة العامة للأحزاب السياسية المغربية
…………………….وزارة الشباب والرياضة
…………………….وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي
…………………….وزارة الجالية وشؤون الهجرة
…………………….وزارة العدل والحريات العامة ..
……………………المجلس الوطني لحقوق الإنسان
…………………..مجلس الجالية المغربية بالخارج