قصص وحكايات وأسرار مؤسس صحافة التشهير بالمغرب وناشر ثقافة الدعارة والإغتصاب الجنسي والتفاهة والحقارة والوساخة ’’عزيزة شطحان’’ الجزء الأول ؟
الرباط : عبد الله بن العربي المغربي ..
خلال بحث ميداني دقيق منذ سنة 2017 حول رائدة صحافة التشهير بالمغرب ، وتفجر الحراك الشعبي بمنطقة الريف وإعتقال أغلبية قادته والصحفيين التالية أسماءهم ،حميد المهداوي والأستاذ توفيق بوعشرين وهاجر الريسوني والعديد من النشطاء الحقوقيين ، ومؤخرا سليمان الريسوني المضرب على الأكل والطعام منذ حوالي 73 يوما والصحفي الإستقصائي عمر الراضي كانت هناك ملاحظة أساسية : هو تصدر الجريدة الإلكترونية المعروفة ” بشوف تيفي ” في عملية التشهير ضد هؤلاء المناضلين الأحرار الوطنيين ، لدرجة أن مراسليها كانوا دائما يحظون بتغطية خاصة من طرف أجهزة الأمن لحضور عملية إعتقال الصحفيين أو النشطاء الحقوقيين ..لهذا ، كان لابد من إجراء تحقيق ميداني مطول حول المدير العام ” لشوف تيفي ” المدعو إدريس شحتان ..
وبطبيعة الحال ، تم الإستعانة بضباط وطنيين مخلصين في أجهزة الأمن و المخابرات الداخلية منها والخارجية للحصول السيرة الذاتية لهذا التقني في الإعلام الذي أصبح في العهد الملكي الجديد زعيم صحافة التشهيرضد الأقلام الحرة والمستقلة ، وناشر ثقافة الدعارة اللأخلاقية والتفاهة والفكر الإباحي الشاذ بين أوساط الشعب المغربي ..
عرف بعدة أسماء مستعارة حتى سار نجم الإثارة اليوتوبية. طلع نجمه على أنقاض زملاءه. لاضمير ولا أخلاق له. يمشي على جثت الشرفاء الذين يسحقهم هو و قبيله من اللوطيين و المرتزقة. صنع لنفسه شخصية وهمية و إستغل طيبوبة البعض و سذاجة متتبعيه ليحقق مكاسب خاصة.
إنه إدريس شحتان، جسد بعدة شخصيات ، أولها طفل مغتصب، ثم ’’عزيزة شطحان’’ ليتدرج في هرم الفساد متشبثا بأهذاب قواديه خدمة لأجندة رخيصة لا تخدم سواهم.
يختفي وراء ’’أبو وائل الريفي’’ ليعري عورات المغاربة. فيلسوف زمانه نكرة بل حثالة أبتلي بها المواطنون المغاربة داخل أرض الوطن وخارجه . حماته فاسدون مثله يصطادون في المياه العكرة. العين بالعين و السن بالسن يا ولد ’’الكسالة’’. لولا الضرورة لما نشرنا هذه السلسلة الخاصة عن أهم محطات هذا الصعلوك.
أغتصب طفلا صغيرا من طرف أبيه في تاونات قبل أن ترحل أسرته الصغيرة من الفضيحة و مذكرات البحث و الإعتقال العديدة ضد رب الأسرة البيدوفيلي، المقامر، النصاب و العربيد للعيش في فاس. الحياة لم تكن سهلة على أسرة الطفل إدريس. غرفة ضيقة تؤوي أم و فلذات كبدها، حولهم الزمان و ضيق العيش من أسرة مفككة إلى وحوش صغيرة، تكاد تموت جوعا و ألما تحث سياط الأب كل مساء.
لم تمر سنة على إستقرار الأسرة في حي هامشي بالعاصمة العلمية حتى تكاثرت الغزوات الجنسية للأب على ’’نبي المخزن’’. كانت زيارات الأب قليلة حتى صارت منقطعة ، مما أراح مؤخرة إدريس قليلا.
و لكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن. تعود إدريس على الممارسة الشاذة فسار لقمة سهلة لأخيه أولا ثم لشباب الحي و خاصة ’’ باعباس’’ البقال الذي زاد سخائه على الطفل و أسرته مما أراح الأم نسبيا ووسع قاعدة ’’أبو وائل’’ من مؤخرة منتهكة محليا إلى سلعة مطلوبة وطنيا.
و كانت البداية…
ولادة ’’عزيزة’’ في فاس !!
لكل مسقط رأسه، إلا إدريس ’’شطحان’’ فله إثنان : ولادة رسمية في تاونات بإسم إدريس وولادة عهرية بإسم ’’عزيزة’’ في فاس التي خبر فيها ممارسة الشدود و اللواط. و لعل صراعاته المتكررة مع ’’ سيما’’ و ’’بذرية’’ و القواد ’’طيحون’’ على الزبائن هاي كلاس، لفت إليه الأنظار.
الحاج المكي أو ’’وسيم’’ كما يحب أن يناديه زبائنه في الرباط و مراكش، قواد شهير ذو علاقات مهمة مع عدد من اللوطيين في المغرب و خارجه. كان لهذا القواد الفضل في قدوم ’’ عزيزة’’ إلى الرباط في عدة زيارات خاصة بطلب من زبون خاص جدا.
يحكي المقربون الذين أبعدهم ’’شطحان’’ من حياته عندما برز نجمه في بداية القرن الحالي، في محاولة بائسة منه لمحو ماضيه الليلي الشاذ، أن زبون ’’عزيزة’’ لم يكن سوى مسؤول بارز في حزب سياسي كبير تقلد عدة مناصب في فاس و الرباط قبل أن يفر إلى الخارج.
هذا المسؤول كانت له علاقات متشابكة مع أجهزة أمنية مغربية و أوروبية (سنعود إليها) و بعد سفره سلم المأذونية (مؤخرة عزيزة) لشخص آخر ما زال يمارس مهامه السرية.
ولادة ’’عطاي’’ المخزن !!
القواد ’’وسيم’’ لم يكن سوى عميل المخابرات المغربية المكلف بإستقطاب الشواذ و تسخيرهم في غزوات سريرية خاصة ضد زعماء سياسيين و أمنيين و حتى دبلوماسيين أجانب في المغرب.
فهو صاحب مشروع إعلامي وطني في بدايات القرن الحالي، تحت غطاء العهد الجديد، يعتمد على تمييع الإعلام بقمع الصحفيين الحقيقيين و تقديم لوطيين أمثال ’’عزيزة’’ (إدريس شحتان) و ’’ نجمة’’ (أحمد نجيم) و غيرهم.
أقحم ’’أبو وائل’’ في البداية وسط طلبة الجامعة بفاس رغم عدم حصوله على شهادة البكالوريا (عدلت له شهادة مزورة لإتمام مهمة خاصة في كلية فاس لكن أمره افتضح عام 2003.)
شأنه في ذلك شأن ولي نعمته المصور مراد برجى الخارج أنذاك من السجن في قضية إغتصاب سيدة داخل مختبر للتصوير بالحي المحمدي.
إلا أن المصور الشاذ بدوره أقحم وسط معتقلي الرأي و مناضلي اليسار للتجسس عليهم و إعطاء تقارير عنهم ليكون له شأن أيضا في الصحافة بعدما كلف بملف ” LE DEMAIN ” ، الصحيفة،
” TELQUEL “، “LE JOURNAL ” و غيرهم من الصحافيين و المنابر الإعلامية المعارضة و المشاكسة.
لازم ’’ شطحان ’’ شخص آخر يدعى فريد (مدربه الميداني و العميل المكلف به) خلال دراسته ’’السيكولوجية’’ في كليتي فاس و الرباط قبل إرساله في مهمة إلى معهد الصحافة الخاص بدرب عمر بالبيضاء للتجسس على طالبة بالمعد و أصدقاءها الماركسيين. إعتاد الطلبة التجمع في مقهى بالقرب من المعهد مما أضفى على المقهى طابعا إستثنائيا : تضارب الأجهزة الأمنية على المقهى جعل الكل يغيروجهته صوب مقهى آخر بشارع محمد الخامس. و هنا ظهر الطالب المخبر ’’شطحان’’ بعد بداية الدراسة بعدة أشهر في قسم الصحافة باللغة العربية. لم يكن خلال السنتين يداوم. كان يحضر فقط يوم الجمعة الذي يتصادف مع زيارة الطلبة القاعديين و اليساريين لزميلتهم الطالبة في المعهد. للأمانة مرة أخرى، إدريس شحتان حاصل على دبلوم تقني فقط في الإعلام و ليس تقني متخصص رغم إدعاءه أنه حاصل على شهادة البكالوريا و الإجازة في السيكولوجيا و السكسولوجيا و علوم أخرى لم تدرس بعد.
علو كعب ’’عزيزة’’ و نشأة ’’المشعل’’ !!
في النهار ’’طالب مخبر ’’ و في الليل ’’عزيزة’’ الراقصة. بباروكته الحمراء و قامته الرشيقة (لم يكن سمينا حتى تقاعد من الرقص و إغتنى) إستطاع ابن تاونات جلب زبائن كباريهات الرباط و الهرهورة. و جاء الفرج…
ذات ليلة، حسب نفس المصادر التي تعرف ’’عزيزة’’ حق المعرفة لدرجة وصف أدق تفاصيل جسمها و تقعراته و فجواته و ندوبه ووو ، دخل ’’ميستر مارك’’ أحد حانات الرباط.
’’مارك’’ هذا كان عميلا مزدوجا. من أم فرنسية و أب أمريكي، خدم البلدين معا. كان لهذا الشاذ مركزا إجتماعيا مرموقا مما فتح له باب ملاهي الليل المغربية بمصراعيه. هذا الشاذ السخي و الوسيم أبدى إعجابا لعزيزة التي أغرمت به لأول نظرة. و هذا ما أسرت به لزميلتها تلك الليلة قبل أن تغادر الملهى الليلي باكرا على الرغم من أنها إعتادت الخروج منه متأخرة لأن سيارتها الخضراء أنذاك كانت تحتاج لعضلات السيكوريتي لدفعها قبل الإشتغال. للأمانة هذه السيارة التي كانت و لا تزال في إسم القواد ’’وسيم,, موجودة إلى يومنا هذا تحت تصرف ’’كلارا’’.
في بيت ’’مارك’’ طلبت ’’ عزيزة’’ من زبونها لون اللباس الداخلي المفضل لديه إستعدادا للسهرة الماجنة. إلا أن العميل كان له رأي أخر. حاجته تلك الليلة لم تكن خدمات المومس ’’عزيزة’’ بل الطالب إدريس شحتان. و تمت الصفقة… ماتت عزيزة تلك الليلة و كانت ولادة ثالثة للصحفي المثير للجدل و المناضل إدريس شحتان.
علاقته الخاصة السابقة مع أستاذه في معهد الصحافة و مدير جريدة ” الأيام ” نور الدين مفتاح هو نقطة التحول التي سيستند عليها في تقمص دوره الجديد. لازم أستاذه و تطوع للعمل في جريدته، ليس كصحفي بل كمندوب مبيعات. بالفعل نجح في جلب بعض الإعلانات لجريدة مفتاح و الفضل يرجع بالأساس إلى ’’ميستر مارك’’. نجاح كبير في أعين مدير جريدة كان يعاني من ضيق المال بإستمرار. المكافئة طبعا لا تقدر بمال : تلميع صورة ’’الأستاذ’’ إدريس الذي أصبح معلما للغة العربية في مدرسة إبتدائية بفاس و طالب دراسات عليا معمقة في جامعتي الرباط و فاس. الأدهى من ذلك أصبح يقدم على أنه خبير في مجال التربية و الإجتماع في ندوات المعهد و بعض الجمعيات الوطنية.
مستغلا هذا التقدم الملموس، هيمن على فكرة أحد طلبة المعهد بإنشاء جريدة داخلية للطلبة و أقنع بعضهم، بدعم من الدكتور بن بنور المدير التربوي للمعهد، بإنشاء جريدة شهرية تحمل إسم ’’المشعل’’.
وإنطلق المشروع بتمويل من عدد من الطلبة، دفع كل واحد منهم 10 ألاف درهم إستحوذ عليها ’’شطحان’’ كما كان يفعل بعائدات ’’الغرامة’’ في ملاهي الرباط. و إنطلقت المشعل… و نزل ’’الوحي’’ على ’’ نبي المخزن’’ و عراب الفساد.
يتبع….
للذكر المقال أرسلناه إلى : الديوان الملكي
………………………………رئاسة الحكومة
………………………………الأمانة العامة للحكومة
………………………………وزارة الداخلية
………………………………رئاسة البرلمان المغربي
………………………………رئاسة مجلس المستشارين
………………………………رؤساء الفرق البرلمانية
………………………………وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج..
………………………………وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المغربية
………………………………الوزارة المنتدبة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج
………………………………رئاسة النيابة العامة بالرباط ..
………………………………المجلس الأعلى للقضاء
………………………………مجلس الجالية
………………………………مؤسسة الحسن الثاني لمغاربة الخارج
……………………………….السفارات المغربية بالخارج ..
………………………………السفارات الأمريكية الموجودة في كل من ، الرباط ، وإيطاليا ، وألمانيا
…………………….. وإسبانيا ، وفرنسا وبلجيكا وهولاندا …
………………………….. إلى المنظمة الحقوقية الدولية ..AmnestyInternational
……………………………..مراسلون بلاحدود ..”RSF ”
………………………………(هيومن رايتس ووتش) Human Rights Watch