قصص وصور الإنتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان اليومية المرتكبة من طرف قائد المجموعة المتنقلة للمحافظة على النظام العام بمدينة الدار البيضاء محمد العلمي في حق كل العناصر الأمنية بتواطئ مباشر من والي الأمن عبد الله الوردي !!

Advertisement

ولأول مرة سنتحدث عن الإنتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان داخل المجموعة المتنقلة للمحافظة على النظام بالدار البيضاء والتي يشرف عليها قائد المجموعة محمد العلمي الذي تم إعطاءه هذه المهمة مند الأحداث الأخيره التي عرفتها مدن الريف ….
هذا الضابط والذي يشتغل تحت رئاسته أزيد من 700 عنصر و يترأس الوحدة المتنقلة للمحافظة على النظام مدينة سطات وكذلك بمدينة الجديدة .
منذ تعيين هذا القائد على رأس هذه الوحدات والإنتهاكات الخطيرة لحقوق الانسان تحدث في حق عناصره و التعسفات التي ترتكب في حقهم و التوقيت الخطير والبعيد عن النظام الوظيفة العمومية التي تسطره .
هذا القائد غير النظام التوقيت من 4/8 إلى نظام 3/8 وبشكل متواصل ومستمر من أجل إرضاء الوالي عبد الله الوردي ، فهذا القائد هو المسؤول على هذه المجموعات ولكن ليس له الشخصية القيادية فهو دائما ينزل رأسه للوالي عبد الله الوردي ، وليس لديه قرارات مسؤولة وعملية وميدانية .
فإن تكلمنا عن التوقيت داخل هذه المجموعه فحدث ولا حرج …العشوائية بما تحميلها الكلمة من معنى ، وسنبين بالترتيبات والاجراءات التي تعمل بها هذه المجموعة ..
وهذا في حد ذاته قد تراه المديرية العامة للأمن الوطني إفشاء السر المهني ! لكن نحن نبين العمل التي تقوم به هذه المجموعة برئاسة هذا القائد الذي ينهج سياسة أمنية غير لائقة ولا مجدية لتوفير الأمن للمجتمع و سنبين الإختلالات داخل هذه المجموعة والإنتهاكات الخطيرة لحقوق الانسان التي ترتكب في حق كل الموظفين عكس ما تدعية المديرية العامة للأمن الوطني في مذكراتها الداخلية وخرجاتها الإعلامية …
هذه المجموعة دورها تأمين الترتيبات الأمنية بالملاعب والإحتفالات و تنظيم مظاهرات … فبالرجوع إلى طريقه العمل بدار البيضاء ،تتواجد 12 منطقة أمنية ، فيرسل هذا القائد أربعة عناصر إلى كل منطقة أمنية التابعة لولاية الدار البيضاء بسيارة تابعة للمجموعة.
فأغلب رؤساء المناطق لا يحبون أن تنضم إلى فرقهم الأمنية هذه المجموعات ،فعند وصول سيارة أمنية تحميل أربعة موظفين يقول لهم رئيس المنطقه أو رئيس الهيئه الحضرية إبقوا في المنطقة ويسجنهم داخل نفوذ ترابها ، في حين بعض رؤساء المناطق يقولون لهم توجهوا إلى نقطة معينة وإرتكزو هناك دون أي مهمة ، ويقولون لهم بالأحرف، لا تتدخلو في أي شيء . فأغلب السيارات التي ترسل إلى المناطق دائما ما تجدها داخل المنطقة الأمنية في موقف للسيارات ، باركينك ، أو أمام المنطقة دون أي دور أمني ومن هنا إذ قمنا بحساب عدد العناصر التي ترسل الى المناطق 4*12 = 48 موظف .
وبالمناسبة تقوم هذه المجموعة الأمنيه داخل نفوذ التراب أنفا بإرسال 8 سيارات ، كل سيارة تحمل أربعة عناصر سنذكرهم بالترتيب ( مسجد حسن الثاني ، الكرة الأرضية ،طريق آزمور،منتزه الحسن الثاني، القنصلية الفرنسية ،مندوبية الصحة مولاي يوسف ، النزاهة بعين الدياب ، توي ساتر ) .
رغم أن القنصلية الفرنسية يتواجد فيا عناصر أمنية تنتمي إلى الهيئة الحضرية ومندوبية الصحة إلى آخره… لكن العشوائية سيدة الموقف ، ليس هناك أي تنسيق .
وإذ قمنا بحساب الحصيص فيكون ناتج 4*8 =32 موظف وفي أغلب أحيان 36 موظف .
و للإحتياط في الميناء 6 عناصر ، و الفرقة الوطنية للشرطة القضائية 6 عناصر ، والمحكمة عين السبع 6 عناصر، و 10 عناصر لحراسة المقر أي مجموع ما يعادل 28 عنصر .
وكل العناصر التي تشتغل في الحصة الأولى 112 عنصر. إذن السؤال المطروح أين بقية العناصر ؟ هنا نتكلم عن الموظفين الأشباح ؟ ،وسياسة باك صاحبي، وهناك من لا يأتي للعمل إلا نادرا . .والسؤال المطروح على هذا القائد ؟ ! لماذا هذا التوقيت التعسفي والحصيص متواجد ؟ والأجهزة اللاسلكية متوفره فقط برقية واحدة وتوجه العناصر إلى أي عمل نظامي محتمل .
فالإحتياطات التي ترسلها إلى المحكمة أو لطريق أزمور أو للقنصلية أو للمناطق… أو ….ما دورها ؟ فكل ما تم ذكره لديه حصيص يكفيه، فهذه الإحتياطات تظل مرتكزة ، وتتعرض للإحتقار ولا توفر أي أمن ….فأنت كقائد ،أنت المسؤول الأول على إستعمال هذا الحصيص ولا يجب تشتيته في المناطق ولكن كما قلنا سابقا المديرية العامة للأمن الوطني تعمل وفق التقاليد والعادات .
وبالرجوع إلى الوحدة بمدينه سطات، فقد كانت تشتغل بنظام التوقيت 4/8 لكن اتصالات من المسؤولين بمدينة سطات بالقائد ،فغير التوقيت إلى 3/8 دون أي مبرر ،فقط قرار تعسفي اتجاه الموظفين في الوحده بمدينه سطات ، بالنسبة للفرق الأمنية بمدينة الجديدة مازال تشتغل بنظام 4/8 .
وبالرجوع الى المجموعه المتنقلة بمدينه الدار البيضاء جميع الإحتياطات التي ترتكز بأنفا يتم تغيير العناصر بواسطة الحافلة رغم تواجد كل سيارة في كل إرتكاز ،فتخيل كيف يتم حمل الموظفين في أوقات الدروة من كل نقطة إلى نقطه لتجميعهم وإيصالهم إلى مقر المجموعة ؟ ، بعد ذلك كل موظف يجب عليه أن يسلم سلاحه الوظيفي إلى المسلحي ،فيصل الموظف إلى منزله مع الساعة 4:00 أو 5:00 زوالا وهو يشتغل منذ الساعه 6:00 صباحا . ما يطرح السؤال التالي لماذا يتم تجريد الموظف من سلاحه الوظيفي في كل نهاية حصه عمل ؟ وفي الحصة الليلية يتم زيادة ارتكاز في الطريق السيار دون اي مهمه ، التقاليد و عشوائية سيدة الموقف .
أما فيما يخص تقسيم المهام على العناصر وتعيينهم في هذه الإرتكازات التي سلف ذكرها، فيجب على كل موظف أن يظل مستيقظا حتى الساعه 12 او 1:00 ليلا ،ليدخل إلى تطبيق الواتساب ليعرف متى يأتي هل صباحا أو مساء .
أما اذا كان في الحصة المسائيه فيأتي مع الساعه 1:00 زوالا وتنتهي الحصة مع الساعه 2 ليلا , أي أنه يشتغل حوالي 14 ساعة متتالية ،والمهتم بالشق الأمني سيلاحظ أن نفس العناصر التي كانت مع الساعه 1 ما زالت نفس العناصر في منتصف الليل . ولا سيما مع زياره الملك لمدينة الدار البيضاء ،ما يجعل هذه المجموعات الأمنية تتعرض لأبشع الإنتهاكات حقوق الانسان حين تذهب إلى مدينة ما ،لتأمين الحفلات أو مباريات …
فأغلب العناصر التي تذهب ينامون في قاعات رياضية التي تغيب عنها الظروف السكنية اللائقة في بعض الأحيان لا تتوفر هذه قاعات على مراحيض ومعظمها تكون تلك القاعات متسخة أو ذو رائحة كريهة إلى آخره من المعانات في السكن …… ناهيك على التوقيت من الساعة 6:00 صباحا إلى 2:00 أو 3:00 ليلا، والغياب التام لتقسيم العمل بين العناصر ، والأجره الهزيلة اليومية التي لا تتجاوز 90 درهم …
للإشارة ، أن أغلب التأمينات الكبرى مثل الملاعب والحفلات تكون مؤدى عنها ماديا ،لكن العناصر لا تتوصل بأي شيء ،فقط المسؤولون هم من ينهبون هذه الأموال .
وكما هو الملاحظ أن في الدول الاوروبيه فالتظاهرات الرياضية الكبرى مثل الملاعب أو ألعاب القوى او الحفلات… يكون فيها أمن خاص لتوفير اليد العاملة ومحاربه البطالة… لكن في المغرب يستغلون هذه المجموعات وبالخصوص وزاره الشباب والرياضة لتأمين ملاعبها والتظاهرات الرياضية الكبرى ،والمسؤولين الفاسدين هم من يأخذون هذه الاموال.
وعند الإنتهاء من هذه المهمة و الرجوع إلى مدينه الدار البيضاء ( déplacement) وحسب المذكرة المديرية فيجب على كل هذه العناصرالإستفاده من 48 ساعة قصد تنظيف اللباس الوظيفي والذهاب إلى الحمام والإستراحة من السفر ومن أتعاب العمل ، لكن هذا القائد يحرمهم من الإستفادة من هذه الإجازة دون سبب،ومنهم من يشتغل مباشره بعد الوصول.
أما إذا تكلمنا عن السيارات والوسائل النقل بهذه المجموعة فهي متسخه و تعج بالصراصير وأغلبيتهم لديها فرامل منتهية الصلاحية ، أو كراسي مكسرة ،أو وسائل السلامة غير مطابقة للمعايير القانونية .
وهذا القائد منذ حضور الملك إلى الدار البيضاء في شهر رمضان المبارك فقد منع حصص الراحة ومنع الإجازه السنوية الرخص الإستثنائية ،ولحدود اللحظة مازال الملك بالدار البيضاء والسؤال المطروح إلى هذا القائد إلى متى تستمر حصص الراحة والإجازات ممنوعة ؟ وهل الملك يقبل بهذا العمل الشنيء ؟
أما إذا تكلمنا عن اللباس الذي يرتديه عناصر هذه المجموعات فهو لباس أسود خشن وتخيل معي العناصر التي تقف في تأمين الملاعب وبالخصوص في فصل الصيف ، وكيف يجذب هذا اللباس أشعه الشمس بالاضافه إلى الوقوف لأكثر من 14 ساعة أو 15 ساعة في الملاعب ؟ ،أما إن تكلمنا عن الحذاء فحدث ولا حرج ، فأغلب العناصر تشتري من جيوبها أحدية للعمل ، فالحذاء الذي يقدمونه لهم فهو صلب وغير لائق لطبيعة العمل و يطلق رائحة كريهة بسبب ردائته .
وبالرجوع إلى مقر المجموعة التي يلقبها جميع العناصر (بالزريبة ) ، فهي لا تتوفر على قاعة لدراسة ( مدرج ) ، ولا تتوفرلا على قاعة للرياضة والمراحيض قديمة ومتسخة ، وغياب المسجد والمطعم ، والمكاتب في حالة يرثى لها ، قاعة الإنتظار التي يجلس فيها عناصر الإحتياط غير متوفره ،أما القاعة التي يخبئ فيها وسائل الوقاية عند التدخلات ( واقي الأرجل وواقي الرأس… ) ، فهي قاعه تمتلئ بالرطوبة والغمولة وعندما يسلم العناصر هذه الوسائل أغلبيتهم يصابون بالحساسية . وأي مسؤول عن الشق الأمني ما عليه إلا المرور من أمام هذا المقر الذي يتواجد في بولو والنظر بأعينه ليطلع على حالة المقر ، لأن حائطها قصير ولهذا يستعمل هذا القائد عشرة عناصر لحراسه المقر .
أما إذا مرض أحد العناصر في هذه المجموعة ، وأحضر شهاده طبية تمارس عليه جميع الضغوطات والعراقل فيجب عليه إنتظار قائد ليستقبله في مكتبه وكأنه طبيب وسوف يعاين حالته الصحيه و يصرخ في وجهه أو يهدده وهذا مساس لحقوقه المشروعه .
أما إذا مريض الموظف والزيارة الملكية بالدار البيضاء يهددونه بكتابه رسالة أنه إستعمل شهاده طبية في الزيارة الميمونة لجلالة الملك ، ويعاقبونه دون سبب لأنه كتب عليه المرض وكأن هذا الموظف مصنوع من الحديد .
ومن الإنتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان أنه إن كانت هناك تظاهرة كبرى لفريق الوداد متبوعة بنشاط رياضي لفريق الرجاء أو لإحدى الفرق التابعة لنفود الدار البيضاء فيعمل هذا الموظف من الساعه 11 نهارا إلى الثانية أو الثالثة ليلا ..
وفي نفس اليوم الموالي يعمل في نفس الطريقة وقد تصل إلى أربعة أيام متتالية دون تقسيم المهام إلى العناصر والتفرقة بين الحصص والأخرى ، ومن تكلم أو طالبه بحقه يوقف على الفور أو يتعرض لعقوبه إدارية ..

// التنسيقية الجهوية لموظفي الأمن // الدار البيضاء //

Advertisement
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.