قوات الأمن تطلق قنابل الغاز لتفريق مسيرة طلابية مؤيدة لمرسي حاولت الوصول لميدان رابعة العدوية.!!!

Advertisement

وكالة الأناضول ….

مدن مصرية- الأناضول: أطلقت قوات من الجيش قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق مسيرة لطلاب مؤيدين للرئيس المعزول محمد مرسي خرجت من جامعة الأزهر، شرقي القاهرة، وحاولت الوصول لميدان رابعة العدوية، القريب من الجامعة، بحسب شهود عيان.

وجاءت هذه المسيرة في إطار فعاليات نظمها طلاب مؤيدون لمرسي، بعدة جامعات مصرية، في إطار تصعيد تحركاتهم قبل أسبوع من بدء محاكمته بتهمة التحريض على القتل، فيما نظم طلاب معارضون لمرسي مظاهرات أخرى لدعم الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع المصري.

وقال شهود العيان إن الطلاب خرجوا في مسيرة من الحرم الجامعي وحاولوا الوصول بها إلى ميدان “رابعة العدوية” القريب، وهو رمز لاعتصام مؤيدي مرسي منذ عزله، حتى فضته قوات الأمن بالقوة في أغسطس/ آب الماضي، الأمر الذي أوقع مئات القتلى وآلاف الجرحى بحسب حصيلة رسمية.

ومنعت قوات من الجيش الطلاب من الوصول إلى ميدان رابعة العدوية، وقطع جنود يرتدون زي الجيش ومدرعات شارع “طريق النصر” قرب النصب التذكاري للجندي المجهول، على بعد 500 متر عن ميدان رابعة العدوية، قبل أن يطلقوا قنابل الغاز المسيل للدموع ويقومون بتفريق الطلاب الذين عاد معظمهم للحرم الجامعي، بحسب شهود عيان.

وحول موقف جامعة الأزهر من تلك التظاهرات، قال مصدر مسئول بالجامعة للأناضول إن “الجامعة لا تملك السيطرة على مظاهرات طلاب المؤيدين للرئيس المعزول، خاصة مع خروجهم خارج نطاق الحرم الجامعي”.

وأضاف إن “ادارة الجامعة تحمل كل طالب المسئولية عن نفسه وأمنه في تظاهره خارج الحرم الجامعي”.
وجاءت تظاهرة طلاب جامعة الأزهر التي تم تفريقها في شارع رئيسي قرب ميدان “رابعة العدوية” شرقي القاهرة، في إطار تصعيد لتظاهراتهم المستمرة لليوم العاشر، وقبل أسبوع من موعد بدء محاكمة الرئيس المعزول مرسي، الاثنين المقبل، بتهمة التحريض على قتل متظاهرين معارضين له.

وقبيل تفريق المظاهرة، قال شهود عيان إن “الطلاب عطلوا المرور أمام الجامعة، وصعدوا فوق حافلات النقل العام، رافعين شعار “رمز رابعة العدوية” ولافتات تدعو لعودة مرسي إلى منصبه.

كما لصق الطلاب شعار “رمز رابعة” على سيارات موظفي الجامعة، وحاولوا لصقه على حافلات النقل العام ، المارة من أمام الحرم الجامعي، بحسب شهود العيان.

وداخل الحرم الجامعي، حاصرت مسيرات لطلاب مؤيدين لمرسي المبنى الإداري للجامعة، رافعين لافتات تطالب بعودته لمنصبه مرددين هتافات تهاجم الجيش والشرطة.

وقال شهود عيان، إن الطلاب المؤيدين لمرسي نظموا عرضا بالأكفان أمام المبنى الإداري، وكتبوا على كفن اسم أحد الطلاب الذي سقطوا في فض اعتصامي رابعة العدوية ونهضة مصر في 14 أغسطس/آب الماضي.

وأطلق الطلاب والطالبات الألعاب النارية والشماريخ أمام المبنى الإداري، فيما ارتدى الطلاب اقنعة “فانديتا” الشهيرة على وجههم وقرعوا الطبول وأعلنوا انها “حرب وانتفاضة” من أجل تحقيق أهدافهم، بحسب شهود العيان.

وقال شهود العيان إن قوات الأمن الإداري التابعة للجامعة أوقفت أحد الطلاب بعد أن اتهمته بـ”التخريب”.

وشهدت مظاهرات اليوم لأول مرة مشاركة طالبات من المعاهد الأزهرية الثانوية، اللاتي آتين إلى الحرم الجامعي.
وفي جامعة القاهرة، (غربي القاهرة)، نظم طلاب مؤيدون لمرسي مسيرات مماثلة في كليات الصيدلة والتجارة ودار العلوم، طالبوا خلالها بالإفراج عن زملائهم المعتقلين.

وردد الطلاب هتافات مناهضة لقوات الجيش والشرطة وأخرى مطالبة بعودة مرسي إلى منصبه.

وعلى جانب آخر، نظم طلاب معارضون لمرسي في جامعة القاهرة مظاهرة مؤيدة للفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع والانتاج الحربي ورددوا هتافات داعمة له، وأخرى مناهضة للإخوان المسلمين.

ولم يختلف المشهد في فرع جامعة الأزهر بمدينة طنطا بمحافظة الغربية (دلتا نيل مصر) الذي شهد مسيرتين للطلاب مؤيدين لمرسي وأخرى لطلاب معارضون له.

وفي قرية تفاهنا الأشراف بمحافظة الدقهلية (دلتا نيل مصر/ شمال)، شهد فرع جامعة الأزهر، اشتباكات بين طلاب مؤيدين لرسي وطلاب معارضين له، أسفرت عن تحطيم محتويات الطابقين الأول والثاني بكلية الشريعة والقانون.

ويوم 4 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، تبدأ محكمة جنايات القاهرة في نظر في القضية المعروفة إعلاميا باسم “أحداث الاتحادية”؛ والمتهم فيها الرئيس المعزول محمد مرسي بتهمة تحريض أنصاره على قتل متظاهرين معارضين له أمام القصر الرئاسي المعروف بهذا الاسم، شرقي القاهرة، في ديسمبر/ كانون الأول 2012، خلال فترة حكمه، حيث وقعت مواجهات أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى.

ودعا كل من “التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب” المؤيد لمرسي، و حملة “باطل” بمصر، التي تطالب بإنهاء ما تصفه بـ”الانقلاب العسكري”، لتنظيم فعاليات احتجاجية حاشدة بالتزامن مع بدء المحاكمة، التي لم تعلن السلطات المصرية عن مكانها رسميا حتى الآن.

Advertisement
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.