كرونولوجيا البرلماني عزيز اللبار ، من بائع متجول للملابس النسائية، إلى مستخدم عند ولد الكيسي وبنكيران في بيع الخليع والبريوات ، ومرشد سياحي غير قانوني، بائع للزرابي، إلى أكبر مصدر للحشيش للديار الأوروبية
حين ارسلت إحدى الجهات الأمنية تقريرا مفصلا عن البراماني عزيز اللبار، أحد القيادات السياسية الكبرى لحزب الأصالة والمعاصرة بجهة فاس من أجل نشرها كانت المفاجأة صادمة بكل المقاييس..
السيد عزيز اللبار الذي بدا مسيرته المهنية كبائع متجول للملابس النسائية في ازقة وشوارع المدينة العتيقة لمدينة فاس.
وبعد مدة زمنية إنتقل للعمل عند ولد الكيسي الحاج عبد القادر وشريكه المدعو بنكيران، بحيث كان يشتغل عندهم كمسخدم أجير لبيع الخليع والبريوات ..
وبعدها إشتغل مرشد سياحي غير قانوني ما جعله يتعرف على أصحاب مالكي البازارات التي تختص في بيع الزرابي للسياح الأجانب..
.
هذا التعارف جعل منه من أكبر بائعي الزرابي بالمدينة واكسبه الملايين في ظرف وجيز..
وهذا ما دفعه للترشح في سنة 92 لمجلس المستشارين بإسم إحدى الأحزاب الإدارية المعروفة..
الحصانة البرلمانية وفرته له الظروف من أجل فتح الطريق لمعلميه الأوائل (الكيسي وبنكيران) لكي يصدروا لخليع إلى خارج المغرب….
من هناك بدأ باستغلال منصبه السياسي البرلماني وتهريب المخدرات وتبييض الأموال
منذ سنة 1992 ،وهو يترشح سواء لمجلس المستشارين او البرامان، ما يطرح أسئلة عديدة حول الإنجازات السياسية الإقتصادية والإجتماعية التي حققها لساكنة الدائرة الإنتخابية التي ترشح عنها ؟؟ بصفة عامة أو بلغة أوضح ماذا أعطى لمدينة فاس؟؟
لاشيء يذكر لحد الآن ، سوى انه أصبح من الديناصورات المالية والإنتخابية بجهة فاس..
فمثلا ، ترأس المجلس الجهوي للسياحة لما يقارب 20 سنة دون تحقيق اي طفرة سياحية بالمدينة سواء على مستوى البنية التحتية او جلب عدد اكبر من السياح الأجانب.
لاسيما أنه، يلتهم ميزانية المجلس الجهوي للسياحة منذ أكثر من عقدين من ال من، وهي أكبر ميزانيةمالية على مستوى الجهة..
ومن اهم عمليات السطو التي قام بها هي الصفقة العمومية المشبوهة، فندق زلاغ، المتواجد في المدينة الجديدة، لافياط، حيث كان ملك مخزني يديره المرحوم الأمير مولاي عبدالله اخ الحسن الثاني …
هذا الفندق الذي تم تفويته لعزيز اللبار من طرف الإدارة العامة للأملاك المخزنية في صفقة عمومية مشبوهة….
من أكبر نجاحاته في التسعينات خلق علاقات كبيرة مع جنرالات القوات المسلحة الملكية..
لدرجة ، انه نجح في إيجاد له قدم داخل الديوان الملكي في عهد الملك المرحوم الحسن الثاني، وهي سيدة سهلت له تأسيس علاقات قوية في أروقة القصر الملكي..
بالمقابل ، كان يغرقها بالمال هي وكل أفراد أسرتها، لأنها نجحت في تعبيد له الطريق داخل المؤسسة الملكية ..
ويذكر انه ، كان قد كتب رسالة لجلالة الملك المغفور له الحسن الثاني يتكلم فيها فيها عن مشاكل فاس، وما أحدثه انذاك القيادي الإستقلالي الكوهن وورد عليه الملك يشكره على غيرته عن مدينة فاس…
هذه الحادثة جعلته يكبر أكثر فأكثر على جميع الأصعدة والمستويات ، ويستغلها بشكل خبيث لتوسيع نفوذه الإقتصادي بفاس أو بعدد من المدن المغربية.
للعلم ان مستواه الدراسي ضعيف لدرجة لا يمكن تصورها
، ما جعله يكبر في العقدين الماضيين نتيجة علاقاته المتشعبة والقوية مع كبار الجيش المغربي والدرك الملكي.
هؤلاء القادة العسكريين، هم الذين كانوا يسهلون له الحصول على صفقات عمومية تقدر بالملايين من الدراهم، لأنهم شركاؤه من وراء الستار في العديد من المشاريع السياحية الكبرى التي يملكها.. ..
وإلا كيف نفسر انه يملك ويدير 67 فندقا في المغرب ؟؟ يباع فيها كل أنواع المخدرات ، الكوكايين ، بشكل خاص ما جعله يحقق ثروة كبيرة مصدرها الأساسي بيع والإتجار في المخدرات وتهريبها، واختلاس ميزانية المجلس الجهوي للسياحة لمدة 20 سنة..
أما الأراضي الفلاحية التي قام بالسطو عليها بطريقة غير قانونية التي هي في الأصل مملوكة إما لأراضي الجموع او لذوي الحقوق التي حولها إلى تجزئات سكنية بدون الحصول على الرخص القانونية من أصحابها..
كل هذا بسبب علاقته القوية مع والي الجهة سعيد الزنيبر الذي منذ تعيينه في سنة 2015، وهو يأخذ منه رشاوى بالملايين مقابل تبيض الضرائب المتراكمة عليه من طرف الدولة المغربية.
لا يتوفر على اي مكانة علمية ، لديه جناح مسلح المكون من أعوانه الأساسيين الثلاثة، وهم :
الأول، ع. ق. لا يخاف الله، اكبر نصاب ، وسمسار لوكلاء الملك بالمحاكم الابتدائيه واستنافية بفاس..
والثاني ، هو ر. ر. الذي يعد يده اليمنى، وهو المسير الرئيسي للعلب الليلية الموجودة بجميع الفنادق المملوكة لعزيز اللبار ، حيث يتم ترويج فيها المخدرات الصلبة منها والرطبة والشيشا وكل أنواع الحبوب المهلوسة بضعف الثمن الموجود خارج الفندق ، وكذالك يتم بهذه العلب الليلية الدعارة والاغتصاب وووو…جميع انواع الفساد المالي والإداري..
للتذكير ،أن المدعو ، ر. ر الرعدة دائما يتجول في كل أحياء فاس بسيارة رباعية الدفع، نيسان، مملوءة بالأسلحة البيضاء ورشاشة الكريموجين ، ويرأس عصابات من المجرمين والبلطجية لتهديد كل من تم إغتصابها أو النصب عليهم بالعلب الليلية من أجل إسكاتهم إلى الأبد..
والثالث ، ع. س، المتزوج بابنة اخو عزيز اللبار، وهو من كلابه الشرسة المتخصصة في الضرب والجرح وتهديد كل خصومه..
كل أنواع المخدرات والفساد والدعارة تنتشر في كل فنادقه المنتشرة فوق التراب الوطني للمملكة.
ولا أحد من الأجهزة الأمنية المختلفة فكرت بالقيام بمداهمات تفتيشية داخل مؤسساته الفندقية..
ومن أجل تنوير الرأي العام المحلي والجهوي والوطني يذكر، أن جدته أم والدته كانت شوافة، وحسب شهود عيان انها حين كانت تحيي الليالي العيساوية ، كان كل أفراد العائلة يقومون بالحضرة، حسب شهادات من ناس الحومة الذين كانوا يسمونهم بعائلة المجدوبين، وكان عزيز اللبار يلبس اللون البلوسيير، ويقوم بالجدبة (التحيار) وإلى الآن اغلب عائلته يعانون من اختلالات عقلية ، ويدعون أنهم عندهم (الملوك من الجن)..
والمتدوال في كواليس ولاية جهة فاس مكناس ، أنه يقوم بالضغط على الوالي سعيد زنيبر بين الفينة والأخرى بتهديده ، أنه سيغلق الفنادق إذا طلب تادية الضرائب التي في ذمته.. لانه كما هو معلوم يشغل أزيد من ألف عامل، وبهذه الورقة الرابحة يضغط على المسؤولين المحليين والجهويين، حيث يذكرهم أنه إذا قام بهذه الخطوة سيتم تشريد أزيد من ألف عائلة، وهذا هو السبب الرئيسي الذي يجعل المسؤولين بجهة فاس يستجيبون لكل مطالبه..
مؤخرا عقد صفقة عمومية في مراكش من أجل بناء قرية سياحية تقدر ب 5 من الملايير المليار الآتية كلها من عمليات تبييض الأموال..
ولا ننسى ، انه من كبار مافيا العقار بفاس والمغرب ، بحيث قام بالإستيلاء على آلاف من الهكتارات من الأراضي الفلاحية المملوكة من ذوي الحقوق الفقراء الذين لا حول لهم ولا قوة بسبب علاقاته المتشعبية في أجهزة النيابة العامة والقضاء بمدينة فاس..
نور الدين الزياني / هولاندا