كرونولوجيا الزلايجي وصاحب الأيادي الكبيرة تاجر المخدرات ومالك العديد من محلات القمار والترسي النوار ، وأحد زعماء مافيا العقار بمقاطعة جنان الورد ، المستشار بحزب البام النائب السابع للعمدة بفاس ، عبد الواحد العواجي الملقب بالعنيزي..
حين تتصفح الصفحة الشخصية على الفيسبوك للنائب السابع للعمدة البقالي والمستشار بحزب الأصالة والمعاصرة بمقاطعة جنان الورد تتأكد بشكل لا يدعو للشك ، بأن المدعو عبد الواحد العواجي الملقب بالعنيزي المصاب مؤخرا بسرطان الدم بأن هذا الرجل الذي تربى في عائلة إجرامية كانت متخصصة في تجارة المخدرات ولازالت ليست لديه القدرة الفكرية والثقافية والسياسية على تكذيب ولو ببيان إعلامي واحد ما نشر عنه من قضايا فساد وجرائم جنائية عديدة لا تعد ولا تحصى…
كل ساكنة سيدي بوجيدة وجنان بوطاعة تتذكر كيف كان هذا الزلايجي صاحب الأيدي الكبيرة كان يأخذ كل أسبوع قفة في كل زيارة لإخوته الذين كانوا مسجونين في المصلحة السجنية عين قادوس بتهمة الإتجار في الممنوعات…؟؟
هذا السياسي الأمي ، والخبير في الإجرام الذي لم يستطيع كتابة ولو خطاب سياسي واحد منذ إلتحاقه بحزب الأصالة والمعاصرة كباقي المستشارين والبرلمانيين المنتمين لحزب البام…
الشيء الوحيد الذي نجح فيه الإخوة العنيزي هو أنهم أصبحوا من زعماء تجار المخدرات بمقاطعة جنان الورد ، وأحد كبار مالكي محلات القمار والترسي النوار بمقاطعة ومن الوجوه الإقتصادية البارزة لمافيا العقار بالمنطقة..
هذا النفوذ الواسع الذي أصبح يتمتع به العنيزي وإخوته بسبب أنهم طوال هذه السنوات كانوا يدفعون بسخاء ، ولازالوا الرشاوي المالية المقدرة بالملايين لرؤساء الدوائر الأمنية 12و 13 و 16 حتى يتركوهم يبيعون على راحتهم كل أنواع المخدرات والحبوب المهلوسة في مقاطعتي جنان الورد وفاس المدينة…
بطبيعة الحال، المتعارف عليه في الأوساط الأمنية أن كل تاجر المخدرات يدفع بسخاء للمسؤولين الأمنيين وأعوان السلطة المحلية يحظى بحماية أمنية وقضائية خاصة غير محدودة ، ولا أحد يقترب منه لا من قريب أو من بعيد ..
ولهذا تجد عبد الواحد العواجي سيطر على مواقف السيارات الغير القانونية طوال عمودية العدالة والتنمية لمدينة فاس عن طريق شركة بإسم أحد مستخدميه الذين قضوا عقوبة سجنية تتراوح ما بين 3 إلى 5 سنوات دون أن يساؤله أي مسؤول أمني أو قضائي ..
وجنى من عملية السطو هذه الملايين من الدراهم سنويا بعلم كل مدراء الأجهزة الأمنية الرقابية وممثلي وزارة الداخلية بداية من القائد والباشا والعامل لغاية والي جهة فاس مكناس ،السيد سعيد زنيبر…
لأنه الهدف كان طوال الستة السنوات من حكم العدالة والتنمية للعاصمة العلمية هو عرقلة أي مشاريع تنموية لها من أجل إضعاف هذا الحزب الإسلامي على المستوى الشعبي..
ولهذا إستعانت السلطة بتجار المخدرات ورؤساء العصابات الإجرامية وزعماء مافيا العقار وزكت معظمهم في أحزاب سياسية إدارية معروفة بولائها المخزن ، كالتجمع الوطني الأحرار والأصالة والمعاصرة…
وبما حزب البام معروف عليه بأنه يضم كل زعماء مافيا العقار المقيمين بمختلف المدن والقرى المغربية، ومدعوم بشكل قوي بكل النيابات العامة التابعة سواء للمحاكم الإبتدائية والإستئناف تمكن البرلمانيون والمستشارون لهذا الحزب من تكوين شبكة من نواب وكلاء الملك والقضاة الفاسدين بالمحكمة الإبتدائية والإستئناف بفاس وفروا لهم الحماية الأمنية والقضائية طوال هذه السنوات رغم الجرائم الجنائية الكبرى التي إرتكبوها…
ولهذا على سبيل المثال ، رغم إعتراف كل المتهمين في ملف باركينات فاس في المحاضر الأمنية بأن رئيسهم الفعلي هو عبد الواحد العواجي لم تأمر النيابة العامة بالمحكمة الإبتدائية بإعتقاله لحد الآن بسبب التدخل المباشر في هذه القضية المسؤول القضائي الفاسد عبد الفتاح جعوان..
والغريب لازال هذا تاجر المخدرات يتحكم في العديد من مواقف السيارات الموجودة بمقاطعة جنان الورد ،بعين النقبي وسيدي بوجيدة وجنان بوطاعة وبالعديد من أحياء فاس الجديدة عن طريق ذراعه الإجرامي محمد عراش مالك مقهى بالاس وإبن خالته عبد المجيد كرموز..
فمثلا ، ساكنة عين النقبي محرومة لحد الآن من خطوط النقل الحضري بسبب أن محمد عراش يستخدم الساحات والشوارع والمساحات العمومية كمواقف للدراجات النارية والسيارات بشكل غير قانوني بتواطئ أعوان السلطة المحلية ورؤساء الدوائر الأمنية 12 و 13 و 16…
مع الأسف يمكن الجزم ، أنه من علامات الساعة الصغرى أن يصبح تاجر المخدرات وصاحب محلات القمار والترسي ،الزلايجي ، العنيزي، النائب السابع للعمدة البقالي ، والمتزوج للمرة ثانية بزوجة أحد أصدقائه الذي كان هو الآخر من كبار تجار المخدرات الذي إنتهى به المطاف في السجن..
هذه بعض قصص بعض المخدرات ورؤساء العصابات الإجرمية الذين إختبئواوراء حزب سياسي الأصالة والمعاصرة ، وأصبحوا يديرون الشأن المحلي بفاس ويدبرون مؤسسات إقتصادية محلية ..
يتبع ..
خالد حجي / بروكسيل / بلجيكا /