كرونولوجيا المخبر السري عاشور الدويسي بمقاطعة فاس المدينة ، المهمة مراقبة فعاليات المجتمع المدني والحقوقي والسياسي والإطاحة بالشرفاء منهم والنزهاء وإرسالهم السجن !!

Advertisement

في العقدين الأخيرة بمدينة فاس إنتشرت ظاهرة المخبرين المتعاونين في كل المقاطعات الستة مع مختلف الأجهزة الأمنية بولاية الأمن ، مصلحة الإستعلامات العامة ، الديستي ، الإستعلامات العامة التابعة للقوات المساعدة ،لادجيد ، والهدف الأساسي من هذه العمليات السرية هو معرفة كل ما يدور في المجتمع الفاسي والتحكم فيه عن بعد ،وجمع ما أمكن من المعلومات عن النشطاء الجمعويين والحقوقيين المحليين الذين لا يستطيعون شراءهم بالمال ولا توريطهم في قضايا جنسية ..
وكان من بين هؤلاء عاشور الدويسي الذي إضطر لمغادرة الدار البيضاء بعدما تم طرده من هذه المدينة بعدما تورط في العديد من عمليات النصب والإحتيال على مقربين من العائلة الملكية ..
هذا المواطن الفاسد والمفسد الذي تعدى العقد السبعين من عمره 72 سنة يسكن بعرصة المدلسي قبالة ثانوية عبد السلام بن مشيش الذي لازال لحد الآن لا يصلي ولم يشاهد أي أحد أنه يذهب للمسجد أو يعمره بشهادة كل الجيران الذين يقطنون بالحي ..
وحسب شهود عيان أنه في إحدى المرات كان يتحدث مع أحد الأشخاص العاملين بالرباط في جهاز المخابرات الداخلية ، الديستي أو الإستعلامات العامة على أبعد تقدير قدم له نفسه على أنه بطل مغوار قائلا له بالحرف الواحد ، أنا من قمت بتفرقة وتشتيت شمل المجتمع المدني والحقوقي بمدينة فاس ، وكل من يحاول أن يتحداني من من المواطنين النزهاء الشرفاء لهاته المدينة ألفق لهم ملفا وأرسلهم إلى السجن ، يتباهي بهذه الجرائم في وضح النهار وكأنه يحارب الكفار أو بني صهيون ليس المسلمين من بني جلدته خصوصا بعد كل ما سردناه ..
ولا ننسى القصة المشهورة التي تعرفها ساكنة مقاطعة فاس المدينة من سياسيين وفعاليات جمعوية وحقوقية إرساله للسجن الفاعل الجمعوي  ، المثير للجدل في المدينة العتيقة محمد الصنهاجي سنة 2020 قضى منها 10 أشهر وأدى غرامة مالية تقدر ب 10.000 درهم ..
والسبب الرئيسي هو ، أن هذا المواطن الشريف والغيور على تاريخ ومستقبل مدينة فاس كان يحبها بشكل جنوني ،  ويدافع عنها بإستماته وبكل ما أوتي من قوة ، ويفضح بوجه مطشوف الفساد المستشري في كل المؤسسات المنتخبة المحلية منها والجهوية دون خوف أو تردد ..
والطريقة التي قام بإرساله بها للسجن هو ،  كتابته لمقالان في جريدة ” Maroc 24 ” حاول من خلالهما تلفيق عدة تهم للفاعل الجمعوي محمد الصنهاجي منها بشكل خاص إبتزاز مسؤول رفيع المستوى عن طريق الضغط الإعلامي ، وكان المقصود كما هو معلوم هو والي جهة فاس مكناس المعروف سعيد زنيبر..
وفعلا في تلك السنة 2020 ،  إتخذ والي الجهة سعيد الزنيبر قرار متابعة محمد الصنهاجي ،  وإرسال لجنة من أعوان السلطة المحلية للقيام بإغلاق فندق التومبوكتو المتواجد بالنفوذ الترابي لدائرة لبليدة واد الزحول نتيجة الندوة الصحافية التي قام بعقدها محمد الصنهاجي بهذا الفندق ولكي يتم الإنتقام من صاحبه قاموا بإصدار أمر إداري بإغلاقه لخرقه قوانين الطوارئ الصحية المتخذة في إطار محاربة انتشار جائحة كورونا ..
في الختام  ، هناك خبر  سيفرح دون أذنى شك الملايين من قراء مقالات ” الشروق نيوز 24 ” هو ،  أن هذا المخبر السري حفيد المخبرين السريين لفرنسا عاشور الدويسي منذ أن بدأت حملة إعلامية ضده من أجل فضحه على المستوى المحلي والجهوي لم يتعدى المنطقة التي يقطن بها ، فهو يتنقل صباحا من مقر سكنه عرصة لمدلسي إلى مقهى السباعي ليتصفح الجرائد ، ويقوم بجمع المعلومات عن الدائرة التي يقطن فيها ،  ويرسل كل كبيرة وصغيرة عن رجال الأمن الأوفياء الذين يقال عنهم بالدرجة المغربية (كرشهم خاوية من الرشاوي) ، والذين لا يخضعون لإبتزازه الأمني والسلطوي حينما يوجه لهم عبارات قائلا من خلالها ، أن أعرف رئيسك المباشر فهو يشتغل معي ويمكنني الإتصال به لكي تتلقى عقوبة مباشرة منه.
الجميع بات يعرف أنه كان يتواصل مع جريدة ” الشروق نيوز 24 ” ليس لأنه يحب وطنه ويريد محاربة الفاسدين منه والخونة ، بل على العكس كانت لديه حسابات شخصية مع ضباط مصلحة الإستعلامات العامة بولاية الأمن بفاس ، كالحسيني والزاكي ،  والعميدين توفيق ومصطفى ،  ورئيس الفرقة السياحية قمر ، ومروجي المخدرات بمدينة فاس العتيقة والجديدة (la ville nouvelle) ..
وهنا يتضح مدى الفساد الكبير لهذا المخبر السري عاشور الدويسي ،  الذي كلما حول قلمه للكتابة عن أي مواطن أكان جمعوي أو حقوقي أو جهة معينة إلا ويصيبها مصائب لا تعد ولا تحصى ، لكن أقلام العاملين بالجريدة الإلكترونية ” الشروق نيوز 24 ” من صحفيين و مراسلين من ذكور وإناث لن يفتر عن ذكر مساوء أي مخبر أو مسؤول سياسي أو قضائي أو أمني فاسد ؟؟
هذا فقط الجزء الأول من التحقيق الميداني عن كل المخبرين بمدينة فاس ،  الذين يعتبرون فيروسات إعلامية وإجتماعية بكل المقاييس ، وساهموا بشكل فعال بمقالاتهم الكيدية في مساعدة الضابطة القضائية والفرقة الجهوية لإرسال العديد من الفعاليات الجمعوية والصحفيين إلى السجن ظلما وعدوانا..
البداية كانت مع المدعو عاشور الدويسي الذي يستم التطرق لمساره كمخبر في حلقات متتالية على شكل تحقيقات ميدانية مدعومة بشهادات حية لضحاياها من نساء ورجال ..
وستسمر في الأسابيع للآخرين ، أمثال أحمد النميطة ، الملقب بالبقالي ، وعمر المزين ، مراسل موقع كود بفاس الذي يتهم شرفاء مدينة فاس بالعمالة وخيانة الوطن وهو المفروض طبقا للشريعة أن يرجم لإرتكابه جريمة الشذوذ الجنسي في فندق البطحاء المملوك لكريم البطاحي المتابع في ملف الشروق نيوز 24 من معه ..
بطبيعة الحال ، برنامج ،مع الحدث الأسبوعي ، الذي يداع بشكل أسبوعي كل يوم الخميس على صفحة قناة ” الشروق نيوز 24 ” على الفيسبوك في تمام الساعة 22.00 بالتوقيت المغربي سيتحدث عن نواب وكلاء الملك والقضاة بكل من المحكمة الإبتدائية والإستئناف بفاس الذين شكلوا ولازالو أعضاء رئيسيين في شبكة الفساد القضائي التي كان يرأسها النائب السابق عبد الفتاح جعوان ..
للعلم ، أن معظمهم لازال يسهر إما بالمنتجع السياحي ، ريم أكواتيك ، أو بفندق البطحاء أو ببعض الشقق السكنية الفاخرة بالأحياء الراقية للعاصمة العلمية ..

يتبع ..

محمد الصادقي / المراسل / فاس /

Advertisement
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.