كلوب يبعث رسالة نارية لبوتين .. وتوخيل يبرر خيبة الأمل..

لندن- بعث المدير الفني لليفربول يورغن كلوب، رسالة شديدة اللهجة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، واصفا إياه بالرجل السيئ، لما سببه من دمار للمؤسسات والمنشآت الأوكرانية، بخلاف الأبرياء الذين سقطوا إما ضحايا أو مصابين، في رحلات الفرار الجماعية للهروب من أهوال الحرب الشعواء، التي شنتها روسيا على كييف الخميس الماضي.

ووضع المدرب الألماني علامات استفهام بالجملة، حول طريقة تفكير الزعيم الروسي، ضاربا أخماس بأسداس في محاولة لفهم المكاسب المزعومة من قتل الناس في أوكرانيا وإحداث هذه الضجة والمشاكل في الكرة الأرضية، وذلك في حديثه مع موقع “ليفربول إيكو”، بعد التتويج بكأس الرابطة على حساب تشيلسي.

وقال توخيل “أبلغ من العمر حوالي 54 عاما، مع ذلك، ما يحدث الآن في أوكرانيا يفوق فهمي. حقا لا أفهم كيف لشخص عاقل أن يضع العالم بأسره في مثل هذه الحالة، وخاصة الناس في أوكرانيا، بالنسبة لي. أعرف الكثير من الروس والأوكرانيين، ومن الواضح أن الإشكالية لا تتعلق بالناس، بل على ما يبدو أنها حرب رجل سيئ بحق”.

وأضاف “علينا دائما إظهار التضامن، ففي الأوقات المظلمة، تحتاج إلى لحظات يمكنك فيها التفكير في شيء ما، إنه لأمر في غاية الصعوبة، ونحن نتابع ما يحدث على الهاتف منذ ثلاثة أيام، ومن المحتمل أن أتفاجأ بلاعبين سابقين معي في الحرب الآن، لا أعرف بالضبط ما إذا كانوا عادوا مباشرة إلى وطنهم أم لا”.

وختم حديثه في هذه الجزئية “علينا إظهار التضامن ويبدو أننا نفعل ذلك، قد نبدو أننا لا نستطيع منعه (بوتين)، لكن على الأقل يمكننا أن نتسبب له في مشاكل أكثر مما توقعه، وربما هذا يساعد ذلك الناس في أوكرانيا”.

أما مواطنه ونظيره في تشيلسي توماس توخيل، فسُئل بعد المباراة لماذا استبدلت أفضل حارس في العالم ميندي بالإسباني كيبا قبل دقائق من الاحتكام لركلات الجزاء، فكانت إجابته ” لقد فعلنا ذلك من قبل مع كيبا، إنه أفضل قليلًا في التصدي لركلات الترجيح، وهذا هو السبب في أنني اتخذت القرار، من غير المعتاد أن يحتاج جميع اللاعبين الـ11 للتسديد، لقد تسرع كيبا بعض الشيء، في بعض الأحيان يمكن أن تنقلب هذه الأشياء ضدك ولكن تقوم بها عندما تحتاج إلى ذلك، وليس بعد حكم الناس عليك”.

وتعرض مدرب حامل لقب دوري أبطال أوروبا، لانتقادات لاذعة من قبل الخبراء ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، لقيامه بتبديل حارسه الأساسي السنغالي بالمنحوس الإسباني قبل دقائق من اللجوء لركلات الجزاء، وبطبيعة الحال، فعل المدرب ذلك على أمل الاستفادة من تميز كيبا في التصدي لركلات الجزاء كما يفعل في التدريبات، لكن على أرض الواقع، تسبب التغيير في هزيمة البلوز، بعد فشل الحارس في التصدي لـ11 ركلة، بما في ذلك ركلة حارس الريدز الشاب كيليهر، وفي الأخير أطاح الحارس البديل بالركلة الحاسمة.

الشروق نيوز 24 / متابعة