على إثر المقال الذي تم نشره بسوء النية في موقع بلادي المتعلق بالمهندس و الباحث الدكتور محمد الحرش :
تعلن جمعيات المجتمع المدني بمدينة أنجي الفرنسية للرأي العام الوطني و مرتزقة الشأن الديني بفرنسا تضامنا اللامشروط مع الدكتور الحرش و أنه مغربي حتى النخاع ، إطار مغربي من العيار الثقيل تقلد عدة مناصب سامية، و أن الأمر لا يتعلق بمعارضة تسليم المسجد الذي ساهمت في بنائه أكثر من خمسة عشر بلدا و جنسية مسلمة للمغرب كما تؤكد جمعيات المجتمع المدني المسلمة؛ أن أعضاء جمعية إتحاد مساجد فرنسا الذين فقدوا فيهم الثقة حيث التسجيلات الصوتية اللاتي موضوع مبالغ مالية مهمة و وثائق تثبت تبدير المال العام في المحاكم الفرنسية على المحامين و أعوان القضاء من أجل حسابات شخصية تتعلق بالرئاسة و المناصب التي تسيل لعاب المتطفلين على تدبير الشأن الديني علاوة على صمت السيد محمد الموساوي، الرئيس الدائم على كرسي جمعية إتحاد مساجد فرنسا منذ سنوات و لا يجهد نفسه للرد على شكاوى المسلمين المغاربة سفراء جلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده؛ الذين يطالبون بالشفافية و الديمقراطية و التدبير الجيد للمال العام في أوراش دينية و ثقافية خصوصا في مجال التكوين و البحث.
زد على هذا مشكل إمام مسجد أبو بكر الصديق بمدينة أونجي السيد عبد الكامل الشاوي الذي لا يتواصل بالفرنسية و يبتز المسلمين رغم كونه موظف تابع لجمعية إتحاد مساجد فرنسا، يتقاضى راتبا شهريا مهما من خزينة المملكة المغربية، و نشهد الله أن الإمام قام بزرع الفتنة و التفرقة و البلبلة بين المغاربة الذين تسبب لهم في مواجهات قضائية يعلم الله خواتمها، و يستغل المنبر للنيل من كرامة المغاربة و يصفهم بالشياطين و المنافقين و الفوضويين و رجال الفتنة ( نفس السلوك أي سياسة فرق تسود قام به في كل من بوردو و تروا ضد رئيسين مغربيين و تم نقله فورا) يتساءل المغاربة كيف تم إختيار إمام من هذه الطينة الذي لا يشرف تمثيلية المغرب، الدينية العلمية و اللغوية و لا يشارك في حوار الديانت السماوية و لا يتواصل مع الشباب بالفرنسية، الشباب الذين يفضلون الغوص في مواقع الشيخ گوگل، علما بأن مؤسسة محمد السادس لتكوين الأمة تعج بالكفاءات.
غادر مقر عمله سبع مرات و تم إخبار إمبراطور جمعية إتحاد مساجد فرنسا بكل إنزلاقات و غياب و ظلم السيد عبد الكامل الشاوي للمغاربة ، ولم يحرك ساكنا بل أكد أن إمامه المدلل لن يشمله أي إجراء قانوني، لما لا و هو الآمر و الناهي و المقرر.
و عليه ندين بشدة كل من يحاول المس بشخص الدكتور محمد الحرش و إتهامه بالعداء لبلده، الدكتور محمد الحرش النزيه، المثقف الكبير، الطيب، المعروف بكرمه و جوده و إنسانيته و تقديم المساعدة للعديد من الطلبة المغاربة و شرف تمثيلية رئاسته لجمعية مسلمي أنجي و تصدى لجميع من حاول المس بالمؤسسات المغربية بكل جرأة و كفاءة عالية ، إلى أن فوجئ بإنقلاب من أبناء جلدته و صديق حياته محمد بريوا (بمساهمة مهندس الإنقلاب السيد عبد الكامل الشاوي إمام التفرقة الذي تربطه علاقة كبيرة بمحمد بريوا صاحب الشكارة لمدة ثماني سنوات سمان) ، الذي قطع أشواطا طويلة و حرك جميع آليات الغدر و الخيانة لإقصاء هذا و إسكات هذا ، وقمع هذا و إتهام هذا و التشطيب على هذا و آخرهم رفيق دربه السيد الدكتور محمد الحرش ، والسبب الحقيقي هو مطالبة هذا الأخير بالتقارير المالية و الوثائق البنكية بصفه مسئول عن مال المسلمين، و كذا عن تصرف محمد بريوا الذي إشترى قبة المسجد من إسبانيا بمبلغ 131.000 يورو دون توقيع السيد محمد الحرش في الوقت الذي إقترحت شركة تركية المتخصصة قبة بمبلغ 50.000 يورو و شركة فرنسية قبة بمبلغ 66.000 يورو. و من أجل الإفلات من المحاسبة تم التفكير في عملية الإنقلاب في 13 شتنبر 2019 و قام الدكتور محمد الحرش برفع دعوى قضائية ضد الرئيس المؤقت لجمعية مسلمي أنجي السيد محمد ليماني (بعد إنتخابات طالتها الشبهات و إقصاء العديد من الفعاليات) و من المقرر أن يصدر الحكم في 28 أكتوبر 2020.
كما نشير إلى أن القائمين على تدبير الشأن الديني الجهوي لسنوات الذين يدعون تعيينهم من طرف المؤسسات المغربية يقومون بترهيب و تهديد أفراد الجالية المغربية، سفراء جلالة الملك، الذين ينتقذون سياستهم/أعضاء جمعية مساجد فرنسا و حكامتهم و تعاملهم و سلوكهم؛ و يصفونهم بالإنفصاليين و الخونة و أعداء الوطن و هناك تسجيل لشاب يعد فيه المهاجرين بالمتابعات قائلا :
( والله ما يدخلوا للمغرب، و يعتبر هذا السلوك مسا خطيرا بالمنجزات التي حققها المغرب في مجال حقوق الإنسان تحت السياسة الرشيدة لصاحب الجلالة نصره الله. و نتوفر على تسجيلات صوتية في هذا الباب.
و عليه نؤكد للمؤسيات المغربية و الرأي العام المغربي بأن الدكتور محمد الحرش بريء من تهم المرتزقة المتطفلين على تدبير الشأن بفرنسا ، وأن الأمر يخص بالأساس أعضاء جمعية إتحاد مساجد فرنسا الذين فقدوا ثقة المغاربة الشرفاء.
ألا قد بلغنا اللهم فاشهد….
مدينة أنجي فرنسا …
جمعيات المجتمع المدني و شخصيات مسلمة بمدينة أونجي الفرنسية