كورونا.. نحو نصف مليون إصابة يومية بالولايات المتحدة وأوميكرون يدفع لتشديد القيود

قتربت الولايات المتحدة، أمس الخميس، من عتبة نصف مليون إصابة يومية بفيروس كورونا، على خلفية الانتشار السريع لمتحور “أوميكرون”، في حين تجاوزت أعداد الإصابات في فرنسا لليوم الثاني على التوالي عتبة 200 ألف، وسط فرض عدة دول إجراءات وقيود على احتفالات العام الجديد.

وقد رصدت السلطات الصحية الأميركية 488 ألف إصابة بفيروس كورونا خلال أمس وحده، وهو رقم قياسي لعدد الإصابات اليومية، حسب ما نقلت صحيفة “نيويورك تايمز”.

ويعد هذا الرقم ضعف ما تم رصده خلال الأسبوع الماضي، حين تراوحت حصيلة الإصابات اليومية بالفيروس بين 250 ألفا و265 ألفا.

وأظهرت البيانات أن الولايات المتحدة تخطت خلال الأسبوع الأخير الحصيلة القياسية التي سجلت في يناير/كانون الثاني الماضي، والتي بلغت 250 ألف إصابة يوميا في ذروتها.

الأسبوع الماضي، قال مسؤولو الصحة الأميركيون إن أوميكرون يمثل 2.9% من جميع الحالات التي تم تسجيلها حتى 11 ديسمبر/كانون الأول الجاري، لكنهم غيروا هذا الرقم لاحقا إلى 12.6%.

في سياق متصل، نصحت الخارجية الأميركية مواطنيها الذين يخططون للسفر إلى خارج البلاد بوضع خطط للطوارئ، نظرا لإمكانية اضطرارهم للبقاء في دولة أجنبية فترة أطول مما خططوا له.

وقالت الوزارة إنه يجب على الأميركيين بالخارج أن يدركوا أن قد تعترضهم تحديات غير متوقعة تتعلق بجائحة كورونا أثناء محاولتهم العودة أو محاولةِ السفر من دولة إلى أخرى.

وكان مدير المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية أنتوني فاوتشي قد حذر من انتشار العدوى خلال احتفالات ليلة رأس السنة على نطاق واسع.

وفي فرنسا، سجلت السلطات الصحية، أمس، أكثر من 200 ألف إصابة بفيروس كورونا خلال 24 ساعة، وذلك لليوم الثاني على التوالي.

وتشير الأرقام إلى رصد 206 آلاف و243 إصابة بفيروس كورونا حتى مساء الخميس.

والأربعاء، حذر وزير الصحة أوليفيه فيران مما أسماه “تسونامي” إصابات عند الإعلان عن تسجيل 208 آلاف و99 إصابة بكورونا، كما حذر من أن عدد الإصابات قد يتجاوز ربع مليون يوميا بحلول العام الجديد.

وتخطت الإصابات بكورونا في هذا البلد أمس عتبة الـ 200 ألف للمرة الأولى منذ بداية الجائحة