كيف أصبحت هسبريس سكينا بيد الإستخبارات الإماراتية ؟ والناطق الرسمي للتطبيع الصهيوني بالمغرب ؟ خفايا وأسرار صفقة بيع أسهم هسبريس بما يقارب 5 ملايين من الدولارات لشركة أبو ظبي للإعلام السيادية !!
فرحان إدريس..
كان لافتا ، أنه منذ بداية التحقيق الميداني عن العصابة الإجرامية لهسبريس المكونة من الأخوين محمد أمين وحسان الكنوني ، حسب تعبير أحد مؤسسيها الأوائل الصحفي نور الدين لشهب لم تتوقف الإتصالات والمراسلات من مسؤولين بارزين يعملون لحساب مؤسسات أمنية وإستخباراتية ، الذين يرسلون كل يوم ولازالوا معلومات حصرية عن تفاصيل الجريمة الكبرى التي ترتكبها الإدارة العامة لأول جريدة إلكترونية بالمملكة ..
وكيف تحولت هسبريس لخدمة أجندات خارجية تستهدف الأمن الروحي والقومي المغربي ؟ برعاية وتزكية مباشرة من أعضاء بارزين بالمحيط الملكي ؟ وحماية وثيقة من مسؤولين أمنيين ومخابراتيين كبار ووكلاء عامين للملك الموجودين بمختلف مقرات النيابات العامة المختلفة ..؟
في سنة 2015 ، سافر حسان الكنوني لدولة الإمارات العربية المتحدة لأبوظبي على الخصوص من أجل الدراسة كعنوان رئيسي ، لكن الهدف الحقيقي من هذا السفر هو تبييض الملايين من الأموال..
ومن أجل الحصول على الإقامة القانونية ، أسس شركة إعلامية وبدأ يشتغل فيما يعرف بالذباب الإلكتروني الإماراتي حيث خضع لدورات تكوينية عديدة في القرصنة والتجسس ..
وبعد بداية حصار قطر شرعت دولة الإمارات بأمر مباشر من الأمير منصور بن زايد آل النهيان بشراء العديد من المواقع الإلكترونية ، وتمويل جرائد ورقية في عدد من الدول العربية والأوروبية في الأردن وفرنسا على سبيل المثال لا للحصر..
وهكذا ، تكلف شخص يدعى العفاوي الواجهة الإعلامية لشركة أبو ظبي للإعلام بالخارج بإجراء مفاوضات مكثفة مع الأخوين محمد أمين وحسان الكنوني للحصول على ما بين 56 % إلى 65 % من أسهم الجريدة الإلكترونية هسبريس ..
وكان المبلغ المالي الإجمالي لعملية البيع هو خمسة ملايين من الدولار ، ثلاثة ملايين مسجلة في أوراق رسمية و2 ملايين أخذوها في أبو ظبي بشكل نقدي غير مصرح بها ..
وتم الإتفاق على بيع 56 % من أسهم هسبريس لشركة أبوظبي للإعلام ، التي يرأسها سلطان جابر الذي هو ولي نعمة الأخوين الكنوني الذي إلتقوا به بالضبط يوم الأحد في شهر نونبر 2018 ، ويعتبر بشكل أساسي اليد اليمنى للأمير منصور بن زايد آل النهيان الذي يمثل القوة الناعمة لدولة الإمارات العربية المتحدة بالخارج ، والمقرب من طحنون بن زايد المسؤول الأول عن الأمن القومي الإمارتي الداخلي منه والخارجي ..
ومن أهم بنود إتفاقية بيع هسبريس للإماراتيين هو تأسيس شركتين واحدة في المغرب وأخرى بأبو ظبي ، لكن المجلس الوطني للصحافة الذي يرأسه القيادي الإتحادي يونس مجاهد حين أجرى تحقيق ميداني حول عملية البيع إكتشف أن النسبة التي إشتراها الإماراتيون فقك 31 % مما يطرح علامات إستفهام عديدة حول النسبة الحقيقة التي إستخوذت عليها جهة إماراتية سيادية ؟
للعلم ، أنه في سة 2018 تسلم حسان الكنوني المدير الإداري لهسبريس مبلغ مليون دولار إقتسمه مع أخيه محمد أمين الكنوني بعلم ضباط كبار من المديرية العامة للأمن الوطني ومؤسسة سيادية أخرى..
للتذكير ، أنه بعد شراء أول موقع إلكتروني بالمغرب من طرف شركة إماراتية سيادية ، هناك العديد من الأذرع الإعلامية الإمارتية الموجودة خارج دولة الإمارات العربية المتحدة ، نجد على سبيل المثال زهرة الخليج وسكاي نيوز وإندبندنت باللغة العربية والعديد من المواقع في دول في أووربية عربية.
ولقد تم تعيين المدعو طارق جابس كمدير مالي هسبريس بالمملكة مغربي الجنسية الذي تتحكم فيه بشكل مباشر شركة أبو ظبي للإعلام ، الذي بدوره عينته الإمارات مراقبا للأخوين محمد أمين وحسان الكنوني..
لكن هناك أسئلة عديدة تطرح حول العمل الحقيقي لطارق جابس بالمغرب الذي يقوم بجولات سفر مكوكية من الإمارات إلى المغرب كل شهر في أوقات محددة ؟ هل من مهمة منسق التحرير كثرة السفر بهذا الشكل ؟ أو أنه يذهب لتقديم تقارير دورية عن كل ما يجري في المغرب لجهات أمنية ومخابراتية إماراتية ؟
وحسب مصادر موثوقة من داخل الإدارة العامة لهسبريس ، فإن المالكين الإماراتيين الجدد أصبحوا يفرضون على المدراء الماليين والتحرير تدبير مواردهم المادية من الإشهارات، معناه أن الإشهار الذي تحصل عليه هسبريس يذهب جزء منه إلى دولة الامارات العربية المتحدة ، وهذا ما جعل مدراء التحرير في هسبريس يبتزون بعض المؤسسات الإقتصادية بالمغرب، وهناك دعوى قضائية رفعتها مؤسسة الضحى ضد الصحافي محمد لديب وهسبريس، فبعد رفض شركة الضحى تجديد الشراكة مع هسبريس، لجأ حسان الكنوني وشقيقه محمد الأمين الكنوني إلى إبتزاز الشركة وإرسال صحافيين ومصورين في البحث عن ما يمكن أن يبتزون به شركة الضحى.
وهناك قصص عديدة لا تعد ولا تحصى للعديد من الوزارات والمؤسسات العمومية والإقتصادية وأحزاب سياسية خضعت لعمليات الإبتزازمتكررة من طرف الإدارة العامة لهسبريس بقيادة الأخوين الكنوني سيتم نشرها لاحقا بالتفاصيل ، وكيف تستعمل وسائل الإتصال والتكنولوجيا الحديثة للتجسس على المسؤولين الأمنيين والمخابراتيين الكبارووكلاء النيابة العامة والقضاة لإسقاطهم في فخ الإبتزاز؟
ما يمكن قوله ، هوأن ما يرتكبه الأخوين الكنوني من جرائم كبرى منذ سنة 2015 لغاية كتابة هذه السطور سواء بإستهداف الأمن الروحي والقومي للمملكة أو من عمليات السب والقذف والتشهير في حق عاهل البلاد جلالة الملك محمد السادس هو أمام أعين ضباط المديريات العامة الثلاث ، للأمن الوطني ، ومراقبة التراب الوطني ، الديستي ، والإدارة العامة للدراسات والمستندات ، لادجيد ..
الخلاصة ، يمكن الجزم أن الجريدة الإلكترونية هسبريس أصبحت سكينا في يد الإمارات العربية المتحدة تضعه على عنق المغرب…
وتعمل جاهدة للترويج لأجندتها التخريبية على جميع الأصعدة والمستويات ، الإعلامي منه والسياسي والفكري والثقافي ، لدرجة سارت تشكل رأس حربة التطبيع الصهيوني داخل المغرب وعلى إمتداد الوطن العربي والإسلامي على السواء ..
يتبع..
للذكر المقال أرسلناه إلى : الديوان الملكي
………………………………رئاسة الحكومة
………………………………الأمانة العامة للحكومة
………………………………وزارة الداخلية
………………………………رئاسة البرلمان المغربي
………………………………رئاسة مجلس المستشارين
………………………………رؤساء الفرق البرلمانية
………………………………وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج..
………………………………وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المغربية
………………………………الوزارة المنتدبة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج
………………………………رئاسة النيابة العامة بالرباط ..
………………………………المجلس الأعلى للقضاء
………………………………مجلس الجالية
………………………………مؤسسة الحسن الثاني لمغاربة الخارج
……………………………….السفارات المغربية بالخارج ..
………………………………السفارات الأمريكية الموجودة في كل من ، الرباط ، وإيطاليا ، وألمانيا
…………………….. وإسبانيا ، وفرنسا وبلجيكا وهولاندا …
………………………….. إلى المنظمة الحقوقية الدولية ..AmnestyInternational
……………………………..مراسلون بلاحدود ..”RSF ”
………………………………(هيومن رايتس ووتش) Human Rights Watch