كيف اصبح البرلماني الأمي عن حزب الاصالة والمعاصرة ، حسن بلمقدم ، يحمي أحد كبار رؤساء العصابات الإجرامية بفاس المالك لثلاث مقاهي الشيشة ؟؟

Advertisement

في الأسبوع الماضي تناول البرلماني عن حزب الاصالة والمعاصرة بفاس ، الملقب بشيبوب ، وجبة غداء مع احد كبار رؤساء العصابات الإجرامية الأسبوع الماضي تناول البرلماني عن حزب الاصالة والمعاصرة بفاس ، الملقب بشيبوب ، وجبة غداء مع احد كبار رؤساء العصابات الإجرامية بفاس الذي يملك لثلاث مقاهي الشيشة تباع فيها كل انواع المخدرات الصلبة منها والرطبة ، وتزدهر فيها الدعارة بكل أشكالها بحكم أن أغلبية زبناءها من الشباب ، من ذكور وإناث الذين ينتمون للطبقات الشعبية الفقيرة .
وهذه المقاهي تشتغل بحكم أنها حصلت على رخص من السلطات الأمنية المختصة على انها تحيي حفلات ليلية في الظاهر لكن المخفي أعظم .
وهنا يظهر الدور الكبير الذي يلعبه البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة لدى السلطات الأمنية والإدارية سواء بولاية الأمن او بولاية جهة فاس مكناس في توفير الحماية الأمنية لمالك هذه الملاهي الليلية، التي تعتبر من اكبر أوكار الجريمة بكل أنواعها .
أسئلة عديدة تطرح ، كيف أصبح هذا المواطن المنحدر من إحدى البوادي والقرى الموجودة بضواحي فاس من أكبر رؤساء العصابات الإجرامية بالعاصمة العلمية ومن كبار الأعيان في العمل بالليل ؟؟
وحين يقوم المرء ببحث ميداني عن هذا المستشمر في شركات الأمن الخاصة التي يشتغل كل عناصر ها أصحاب العضلات المفتولة في العلب الليلية الموجودة في فنادق المدينة .
يكتشف، ان من ادخله في المشهد السياسي المحلي هو العمدة الإستقلالي السابق حميد شباط الذي كان قد شكل جناح مسلح من البلطجية المنحدرين معظم من القرى من اجل السيطرة أولا ، على الكتابة الإقليمية لنقابة الإتحاد العام للشغالين ، وثانيا على الكتابة الجهوية لحزب الميزان ، وكان على رأسهم مالك هذه الملاهي الليلية.
وهكذا كان أول مشروع فتحه يوجد بحي الأمل المعروف ب 45 هو مقهى إرتمى على إثره على أمتار من الملك العمومي من اجل توسعة مشروعه التجاري ، ولم يكتف بهذه الخطوة ، بل سطى على سور لمدرسة عمومية ليضع الكراسي لزبناءه في الهواء الطلق .
وحين إعترض مدير المدرسة دخل عليه، وهدده أمام واعين الموظفين والمعلمين والساكنة .
الأكثر من هذا ، كان يستفيد لسنوات من مجانية الماء والكهرباء لأن مدير فرع الوكالة الحضرية الموجودة بالحي كان من زبناءه الأوفياء للمقهى التي يديرها حاليا شقيقه ..
ولا نتكلم عن عملية السطو على أملاك عمومية التي كان يقوم بها بأمر مباشر من الأمين العام السابق لحزب الإستقلال .
وطيلة عمودية حميد شباط للمدينة أصبح من الأعيان الكبار للجريمة بفاس ويملك عقارات وضيعات فلاحية .
وحين إنتهى سياسيا حميد شباط سنة 2016 إنتقل للعمل تحت إمرة رشيد الفايق رئيس جماعة أولاد الطيب البرلماني عن الأحرار والمنسق الإقليمي للحزب بجهة فاس، وكان يمارس نفس المهنة البلطجة والضرب والجرح ، وتشكيل جناح مسلح يرهب به كل خصومه السياسيين والفاعلين الجمعويين.
والغريب ، انه لا وسيلة إعلامية من مواقع إلكترونية وجريدة ورقية تطرقت لما يرتكبه هؤلاء رؤساء العصابات الإجرامية خوفا على من ان يتعرضوا للضرب والجرح وفقدان حياتهم .
والآن حين أعتقل رشيد الفايق بتهم جنائية ثقيلة وتم إيذاعه سجن بوركايز .
ذهب مالك هذه الملاهي الليلية عند البرلماني حسن بلمقدم لطلب الحماية الأمنية التي كان يوفرها له البرلماني عن الأحرار رشيد الفايق.
مدينة فاس التي عرفت على مر التاريخ مدينة العلم والعلماء اصبحت منذ بداية الالفية عاصمة الإجرام الأولى بالمملكة .
كل هذا يحدث أمام اعين والي الأمن ورؤساء المناطق الأمنية وضباط الإدارة الترابية من قياد وباشوات ..
المشكل الكبير ، أن هؤلاء أصحاب السوابق العدلية والجنائية ورؤساء العصابات الإجرامية يظنون نفسهم أنهم محصنين ولا أحد يستطيع الكتابة عنهم وعن جرائمهم اليومية بحكم الخوف الذي اصبح سائدا في مدينة فاس منذ أن سمحت الجهات العليا بالرباط بأن يدبر الشأن السياسي المحلي منه والجهوي والوطني ، أمثال حميد شباط ، ورشيد الفايق وللأميين أمثال البرلماني حسن بلمقدم الذي جعل تحت إمرته كل العناصر الإجرامية التي كانت تشتغل لحساب رئيس مافيا العقار بجماعة أولاد الطيب. بفاس الذي يملك ثلاث مقاهي الشيشة تباع فيها كل انواع المخدرات الصلبة منها والرطبة ، وتزدهر فيها الدعارة بكل أشكالها بحكم أن أغلبية زبناءها من الشباب ، من ذكور وإناث الذين ينتمون للطبقات الشعبية الفقيرة .
وهذه المقاهي تشتغل بحكم أنها حصلت على رخص من السلطات الأمنية المختصة على انها تحيي حفلات ليلية في الظاهر لكن المخفي أعظم .
وهنا يظهر الدور الكبير الذي يلعبه البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة لدى السلطات الأمنية والإدارية سواء بولاية الأمن او بولاية جهة فاس مكناس في توفير الحماية الأمنية لصاحب هذه المقاهي الثلاثة ، التي تعتبر من اكبر أوكار الجريمة بكل أنواعها .
أسئلة عديدة تطرح ، كيف أصبح هذا المواطن المنحدر من إحدى البوادي والقرى الموجودة بضواحي فاس من أكبر رؤساء العصابات الإجرامية بالعاصمة العلمية ومن كبار الأعيان في العمل بالليل ؟؟
وحين يقوم المرء ببحث ميداني عن هذا المستشمر في شركات الأمن الخاصة التي يشتغل كل عناصر ها أصحاب العضلات المفتولة في العلب الليلية الموجودة في فنادق المدينة .
يكتشف، ان من ادخله في المشهد السياسي المحلي هو العمدة الإستقلالي السابق حميد شباط الذي كان قد شكل جناح مسلح من البلطجية المنحدرين معظم من القرى من اجل السيطرة أولا ، على الكتابة الإقليمية لنقابة الإتحاد العام للشغالين ، وثانيا على الكتابة الجهوية لحزب الميزان ، وكان على رأسهم مالك هذه المقاهي .
وهكذا كان أول مشروع فتحه هو مقهى يوجد بحي الأمل المعروف ب ” 45 ” إرتمى على إثره على أمتار من الملك العمومي من اجل توسعة مشروعه التجاري ، ولم يكتف بهذه الخطوة ، بل سطى على سور لمدرسة عمومية ليضع الكراسي لزبناءه في الهواء الطلق .
وحين إعترض مدير المدرسة دخل عليه، وهدده أمام واعين الموظفين والمعلمين والساكنة .
الأكثر من هذا ، كان يستفيد لسنوات من مجانية الماء والكهرباء لأن مدير فرع الوكالة الحضرية الموجودة بالحي كان من زبناءه الأوفياء للمقهى التي يديرها حاليا شقيقه ..
ولا نتكلم عن عملية السطو على أملاك عمومية التي كان يقوم بها بأمر مباشر من الأمين العام السابق لحزب الإستقلال .
وطيلة عمودية حميد شباط للمدينة أصبح من الأعيان الكبار للجريمة بفاس ، ويملك عقارات وضيعات فلاحية .
وحين إنتهى سياسيا حميد شباط سنة 2016 إنتقل للعمل تحت إمرة رشيد الفايق رئيس جماعة أولاد الطيب البرلماني عن الأحرار والمنسق الإقليمي للحزب بجهة فاس، وكان يمارس نفس المهنة البلطجة والضرب والجرح ، وتشكيل جناح مسلح يرهب به كل الخصوم السياسيين والفاعلين الجمعويين لهذا السياسي القروي..
والغريب ، انه لا وسيلة إعلامية من مواقع إلكترونية وجريدة ورقية تطرقت لما يرتكبه هؤلاء رؤساء العصابات الإجرامية خوفا على من ان يتعرضوا للضرب والجرح وفقدان حياتهم .
والآن حين أعتقل رشيد الفايق بتهم جنائية ثقيلة وتم إيذاعه سجن بوركايز .
ذهب مالك هذه المقاهي الثلاثة والنوادي عند البرلماني حسن بلمقدم لطلب الحماية الأمنية التي كان يوفرها له البرلماني عن الأحرار رشيد الفايق.
مدينة فاس التي عرفت على مر التاريخ مدينة العلم والعلماء اصبحت منذ بداية الالفية عاصمة الإجرام الأولى بالمملكة .
كل هذا يحدث أمام اعين والي الأمن ورؤساء المناطق الأمنية وضباط الإدارة الترابية من قياد وباشوات ..
المشكل الكبير ، أن هؤلاء أصحاب السوابق العدلية والجنائية رؤساء العصابات الإجرامية يظنون نفسهم أنهم محصنين من المتابعة الأمنية والقضائية، ولا أحد يستطيع الكتابة عنهم وعن جرائمهم اليومية بحكم الخوف الذي اصبح سائدا في مدينة فاس منذ أن سمحت الجهات العليا بالرباط بأن يدبر الشأن السياسي المحلي منه والجهوي والوطني ، أمثال حميد شباط ، ورشيد الفايق وللأميين أمثال البرلماني حسن بلمقدم الذي جعل تحت إمرته كل العناصر الإجرامية التي كانت تشتغل لحساب رئيس مافيا العقار بجماعة أولاد الطيب.

 

خالد حجي..

Advertisement
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.