كيف تعامل قناصلة إيطاليا في إحتفالات عيد العرش لسنة 2019 مع الفعاليات الجمعوية والإعلامية والحقوقية ؟؟ ولماذا أقصى القنصل العام بتورينومحمد الخليل فعاليات جمعوية وإعلامية بجهة البيومونتي من الحضور ؟؟ وهل هناك مواطنين من الدرجة الأولى والثانية ؟؟
فرحان إدريس…
في كل مناسبة وطنية أودينية يؤكد فيها القنصل العام بتورينو محمد خليل ضربه عرض الخطابات الملكية السامية التي تدعو كل القناصلة وممثلي الدبلوماسية المغربية بالخارج بتخليق الإدارة وحسن معاملة المهاجرين المغاربة بالخارج في إطار من المسؤولية الوطنية والكفاءة والإلتزام بتلبية طلبات الجالية والسهر على مصالحهم ..
محمد خليل الخبير التقني في كيفية إنجاز جواز السفر البيوميتري ، والبعيد كل البعد عن عالم السياسة الخارجية والجاهل لعلم الدبلوماسية التي تقتضي الحفاظ على شعرة معاوية مع معارضيك بالدرجة الأولى والمنتقدين لأداءك بصفة عامة ..
فعيد العرش هو مناسبة للإحتفال لكل المغاربة داخل الوطن وخارجه لكن بعض ممثلي الدبلوماسية والمستشارين الموجودين بالقنصليات والسفارات يستغلونه ، أولا لتصفية الحسابات مع النشطاء المعارضين الجمعويين والسياسيين والإعلاميين والحقوقيين بدول المهجر والإقامة بعدم دعوتهم للحضور..
ثانيا ، تجد الحاضرين في الصفوف الأولى في الحفلة تلك العيون التي ترصد كل شيء عن أفراد الجالية المغربية بالخارج ، وهؤلاء معروفين لمن يشتغلوا ليل نهار كالحمير التي تحمل أثقالا ..
ثالثا ،هناك لازال من الدبلوماسيين المغاربة والمستشارين بعموم دول الإقامة يعتبرون أن حضور المهاجر المغربي لإحتفالات عيد العرش سواء بالقنصليات أو السفارات المغربية بالخارج هو هبة منهم بالدرجة الأولى ، وهذا ما حدث مؤخرا في العديد من التمثيليات الدبلوماسية المغربية الموجودة بمختلف دول العالم ..
وهناك قصة لأحد القناصلة والمستشارين الذين تشاجرا بشكل كبير من أجل حضور أو عدمه لأحد المهاجرين المغاربة بتلك الدولة ، لدرجة أن حدة الخلاف وصلت لأسماع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي والمدير العام لتلك المؤسسة السياسية ، فإتخذ قرار عاجل بإنهاء مهامها على الفور وإدخالهما لأرض الوطن ..
قصص عديدة لمستشرين إستغلوا الضعف الفكري والثقافي لأفراد الجالية المغربية بالخارج ،وتسلقوا المراتب الوظيفية في إدارتهم ، في حين هؤلاء المهاجرين المغاربة بقوا في أماكنهم لم يتقدموا خطوة إلى الأمام ، هؤلاء المستشارين والدبلوماسيين حققوا ثروات هائلة طوال مدة خذمتهم بدول المهجر والإقامة ..
رابعا ، هناك التقارير الأمنية والتصنيفات التي تحدث نتيجة هذه المراسلات التي تحدد هل المهاجر المغربي يستحق الحضور في حفلة الولاء ؟؟ أم لا ؟؟
لهذا تجد أغلبية المنتقذين لأداء السفراء والقناصلة والمستشارين لا يحضرون في حفلات البيعة والولاء سواء التي تقيمها سنويا وزارة القصور والتشريفات والأوسمة الملكية ، أو تلك التي تقام في السفارات والقنصليات المغربية بالخارج ..
خامسا ، العديد من القناصلة المغاربة بالخارج ومن بينهم القنصل العام بتورينو يستغلون هذه المناسبة لتحقيق الإغتناء الفاحش على ظهور المهاجرين المغاربة بالجهة المعروفين بنجاحهم في مسارهم المنهي أو التجاري ، أي الممولين السنويين للقنصلية المغربية بتورينو وكمثال حي صاحب الحلويات بالمدينة المدعو عبد الله الذي دأب طيلة الخمس السنوات من وجود السيد محمد خليل على رأس الإدارة العامة للقنصلية بتورينو تقديم جميع أنواع الحلويات في كل الأعياد الوطنية والدينية ..
لأن الوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي رصدت ما يقارب 54.000 درهم أو 5400 أورو لكل قنصلية للإحتفال بعيد العرش ، لكن بإلقاء نظرة حول الحفل والمكان التي أقامته القنصلية العامة بتورينو لتخليد هذه الذكرى الوطنية تجد أمامك مصاريف تتراوح ما بين 10.000 إلى 30.000 أورو !! فمن أين أتى محمد خليل هذه المصاريف ؟؟ بطبيعة الحال شبكة الفساد الكبيرة التي تحيط به ، والكل يعلم أفرادها ..
القنصلة العامة بفيرونا السيدة أمينة سلمان ، والسيد القنصل العام بميلانو وجها معا رسائل لحضور الإحتفال بذكرى عيد العرش لكل الفعاليات الجمعوية بالجهة عن طريق البريد الإلكتروني لكل جمعية بدون إقصاء لأي أحد بشهادات فعالية جمعوية من كل جهة لومبارديا والفينيتو ، على العكس القنصل العام بتورينو لم يوجه رسائل الحضور لفعايات جمعوية وإعلامية وحقوقية وسياسية معروفة بإنتقادها لأداء طيلة الخمس سنوات من وجوده على رأس القنصلية العامة بتورينو ، يعني أن السيد محمد خليل لازال يمارس التمييز العنصري ضد المهاجرين المغاربة بمدن وبلديات جهة البيومونتي ، وسياسية * باك صاحبي وصاني عليك * في التعامل مع الفعليات الجمعوية والحقوقية والسياسية الإعلامية …
وهذا يتعارض كليا مع الخطابات الملكية السامية في قضايا الجالية المغربية بالخارج ، السؤال المطروح كيف يجدد الوزير ناصر بوريطة لقنصل عام لا يلتزم بالتعليمات الملكية السامية ؟؟
ليكن في علم معالي وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي ، أن القنصلية العامة ببولونيا مقبرة للقناصلة الفاسدين والأمثلة عديدة لا داعي لذكرها ..
يتبع …
للذكر المقال أرسلناه إلى : الديوان الملكي
…………………..رئاسة الحكومة
……………………الأمانة العامة للحكومة
……………………رئاسة البرلمان المغربي
……………………رئاسة مجلس المستشارين
……………………رؤساء الفرق البرلمانية
……………………..الأمانة العامة للأحزاب السياسية المغربية
…………………….وزارة الشؤون الخارجية والتعاون
……………………..وزارة الجالية وشؤون الهجرة
……………………….وزارة العدل والحريات العامة ..
……………………المجلس الوطني لحقوق الإنسان
…………………………..مجلس الجالية المغربية بالخارج
……………………مؤسسة الحسن الثاني لمغاربة الخارج
أرجو تخصيص مقال حول قنصلية باليرمو وسوء تدبير القونصولة البارودي للعمل القنصلي والتهرب من استقبال المواطنين وحل مشاكلهم والهروب من القنصلية قبل الوقت وكثرة الغياب عن العمل.