كيف حولت خلية الحاج .ش . موظفي ومستشاري لادجيد داخل المغرب وخارجه من إستخباراتيين إلى رجال أعمال همهم الوحيد البزنس في الشأن الديني والتقرب لرجال الأعمال؟؟ واين هو مكتب الأمن من هذه الفضائح الإستخباراتية المتكررة في كل إسبانيا وبلجيكا وفرنسا ؟؟

Advertisement

السؤال الذي يطرحه ملايين من مغاربة العالم، لماذا هذا الفشل الذريع في تدبير الشأن الديني بالعديد من الدول الأوروبية ؟؟ وهذه الفضائح الإستخباراتية المتكررة في كل من إسبانيا سنة 2013 ، وبلجيكا في سنة 2020 التي إتهمت بشكل مباشر صلاح الشلاوي بالتجسس لصالح الإستخبارات العسكرية الخارجية ، بحكم أنه مدير عام للمسجد الكبير ببروكسيل ونائب الهيأة التنفيذية لمسلمي بلجيكا ، ومؤخرا بفرنسا حين نشرت مجلة ، لوبوان ، الفرنسية المقربة من جهاز الإستخبارات العسكرية الفرنسية تحقيق كامل عن خلية محمد بلحرش ، وتدخله المباشر من وراء الستار في الشأن الإسلامي بفرنسا ، وكيف جند بعض ضباط من شرطة الحدود الفرنسية ؟ وحصل منهم على ملفات المهاجرين المقيمين بالديار الفرنسية المسجلين في خانة خطر على الأمن القومي الفرنسي. ونشرت نسخة من إقامته الفرنسية وكل أعضاء الخلية التي تشتغل تحت إمرته .

 

ولهذا أصدرت في حقه مذكرة بحث أمنية وقضائية في شهر مارس 2018 . هذا الكشف الغير المسبوق لأحد أجهزة الإستخبارات العسكرية الفرنسية عن خلية التجسس المغربية بقيادة محمد بلحرش الذي منذ سنة 2007 وهو يتدخل بشكل مباشر في الهيآت الإسلامية الفرنسية المنتخبة ، وشراء ذمم الفيدراليات الإسلامية التركية من أجل أن يكون محمد الموساوي رئيسا لإتحاد مساجد فرنسا. تطرح أسئلة عديدة، كيف يعقل لجهاز إستخباراتي مرتبط بالقصر الملكي يرتكب هذه الأخطاء المتكررة؟؟ وبهذا الحجم في دول مثل إسبانيا وبلجيكا وفرنسا ؟؟ أين هو مكتب الأمن ؟؟ هل قدم تقارير رسمية للمدير العام محمد ياسين المنصوري عن هذه الفضائح الإستخباراتية التي وقعت في العديد من الدول والأوروبية ؟؟ وهل قام بخطوات وقائية بعد فضيحة، إلموندو، الإسبانية التي طرد منها المدعو نورالدين سنة 2013 لإتهامه من طرف الإستخبارات الوطنية الإسبانية بانه يشكل خطرا على الأمن القومي الإسباني.

هذا المهاجر الريفي بالمناسبة كان يشغل منصب رئيس لإتحاد مساجد كاتالونيا لسنوات الذي كان يتلقى الملايين من الأورو من وزارة الاوقاف والشؤون الإسلامية بشكل غير قانوني تنتهي في جيوب العديد من المسؤولين الإستخبارانيين من بينهم محمد بلحرش حسب ما نشرته الجريدة الأسبانية اليمينية المشهورة ، إلموندو، بناء على معطيات من النيابة العامة المختصة في تهريب الأموال .

 

ولماذا الخلية المكلفة بالشأن الديني لمغاربة العالم بلادجيد تصر على نفس النهج ؟؟ وتعتمد على نفس المسؤولين الذين سبق تورطهم في فضيحة إلموندو الإسبانية ؟؟ ولماذا هذا الإصرار من لادجيد التدخل في الشان الإسلامي الأوروبي بعقلية أمنية وإستخباراتية قديمة ؟؟ وتجند لهذه المهمة مهاجرين بعيدين كل البعد عن ما هو ديني ؟؟ الملاحظة الأساسية ، في كل ماوقع في كل من إسبانيا وبلجيكا وفرنسا ، هو ان المسؤولين على رأس الفيدراليات والهيآت الإسلامية المغربية يصبحون في ظرف سنوات من أغنياء القوم ، عقارات بدول المهجر والمغرب وحسابات بنكية بمئات الآلاف من الأورو ، ولا نتكلم عن المسؤولين المركزيين بلادجيد المكلفين بالشأن الديني لمغاربة العالم، امثال محمد بلحرش الذي يملك فيلا ضخمة بحي الرياض تقدر ب بملايين من الدراهم ، وحسابات بنكية داخل المغرب وخارجه بمئات الآلاف من الأورو.

 

إذا كان الحال المادي لمحمد بلحرش فكيف سيكون رئيسه المباشر الحاج .ش . ؟؟ هذا الموظف السامي الذي يعتبر المسؤول الأول عن تعيين مستشاري لادجيد بالخارج ورؤساء اقسام لادجيد بمختلف المدن المغربية ، امثال . ح. إ مسؤول لادجيد بالدار البيضاء الذي عين بعد إرسال الموظف المركزي السابق المدعو .ع إلى دولة جنوب إفريقيا ، وما ادراك ما جنوب إفريقيا ! ، العدو اللذوذ للمغرب في الإتحاد الإفريقي والمقر المركزي الكبير لإنفصاليي البوليساريو .

مسؤول لادجيد الحالي بالدار البيضاء لايهمه سوى التقرب من رجال الأعمال والإخوة اليهود ، وكان المتدخل المباشر في النيابة العامة والقضاء بالعاصمة الإقتصادية من أجل حماية العصابة، التي مارست السب والقذف و التشهير لأشهر في حق مهاجرين مغاربة ونشطاء حقوقيين وطنيين ذنبهم الوحيد، انهم نبهوا في سنة 2016 من النتائج الكارثية لخلية محمد بلحرش في تدبير الشأن الديني لمغاربة العالم في العديد من الدول الأوروبية، من بينها بلجيكا وفرنسا التي وقعت فيها مؤخرا الفضائح الإستخباراتية الكبرى..

لماذا بعد هذه الضجة الإعلامية الكبيرة الغير المسبوقة في العلاقات بين المملكة وفرنسا لم تفتح المديرية العامة للدراسات والمستندات، لادجيد ، تحقيق رسمي مع أعضاء خلية الحاج. ش. التي كانت وراء هذا الفشل الإستخباراتي الذريع ؟؟ بل ترسل محمد بلحرش لتمثيل المغرب مرة أخرى في القارة الإفريقية كمسؤول عن الشأن الديني بالخارج ، ويحضر لمؤتمر إسلامي بدولة ساحل العاج عن الزوايا بالقارة الإفريقية رفقة محمد رفقي مستشار وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية والمسؤول الأول عن 131 مليون درهم الموجهة للأمن الروحي لمغاربة المهجر..

ويبدو انه بعد اغلقت المطارات الأوروبية في وجه بلحرش بسبب مذكرة البحث الأمنية والقضائية التي صدرت في حقه في شهر مارس من سنة 2018، هل ستكون الدول الإفريقية مسرحا لأنشطته في الشأن الديني ؟؟ كيف يعقل ان تسمح الإدارة العامة للادجيد لمسؤول تورط في هذه الفضائح الإستخباراتية المتكررة في كل من إسبانيا وبلجيكا وفرنسا ؟؟ وتمنح له الفرصة مرة أخرى لإرتكاب نفس الأخطاء كأن شيئا لم يقع ؟؟ ألهذه الدرجة الخلية الريفية بقيادة الحاج. ش. لها سلطة للامحدودة على المدير العام السيد محمد ياسين المنصوري ، النزيه وصاحب اليد النظيفة، والمشغول بالقضايا الكبرى للمملكة على المستوى الخارجي ؟؟ ولماذا لحد الآن الإدارة العامة للادجيد لم ترد الإعتبار للنشطاء الحقوقيين والصحفيين الذين تعرضوا لسنة كاملة لحملة إعلامية مسعورة على الفيسبوك طوال أشهر لأبشع عملية التشهير مليئة بالسب والقذف طالت حتى أفراد من عائلتهم الأحياء منهم والأموات ؟؟

 

 

المراسل / باريس / فرنسا..

Advertisement
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.