كيف ستعوض المديرية العامة للأمن الوطني خمسة ملايير كمساهمة في في بناء وتعمير ساكنة الحوز ؟؟، زيادة المخالفات والسدود الإدارية والقضائية ..

Advertisement

ساهم القطب الأمني بخمسه ملايير سنتيم لصندوق الزلزال الحوز الذي لقي مجموعة من المقالات في الجرائد والصحف التي تمجد المدير الحموشي وتبرزه كانه منقذ لهذا الزلزال..
لكن تعالوا نلقوا نظرة على الجانب المظلم الذي خفي عن الجميع إثر هذه المساهمه لزلزال الحوز ، فمباشرة بعد هذه المساهمة من السيد المدير العام الأمن الوطني ،أصدرت مذكرة المديرية العامة للأمن الوطني إلى جميع الولايات تحث على رفع من مردودية المخالفات ، وكذلك الرفع من السدود الإدارية قصد الرفع من المردودية أي مردودية المخالفات والتي تعكس نسبة منها على صندوق المديريه.
ومن هنا بدأت معاناه الشرطيين ، والضغط الرهيب عليهم من أجل المخالفات وكذلك الوقوف ساعات طويله في السدود الاداريه التي نصبت في جميع المدن المملكة …
تعالوا نرى الجانب المظلم والخفي التي نراها نحن ليست بمساهمة إنسانية وإنما كانت مساهمة التشهير لا أقل ولا أكثر.
فرجال الأمن هم من سيعانون من هذه المساهمه ،وتعالوا أول شيء نبرزه ، هو تعويضات على الساعات العمل ليلية ( 500 DH ) ، أصبحت تتأخر لمده تصل من 14 يوم الى 20 يوم ، والتعويض المعروف لدى الأمنين بإسم البشرى أو الحموشية ( 250 درهم ) أصبحت تتأخر !
للعلم ، أن بعد هذه المساهمة في زلزال الحوز، فأغلب الموظفين ينتظرون هذه تعويضات لكن أصبحت تتأخر، ويدخلون في دوامة السلف أو الإنتظار المحبط .
كيف يعقل أنك تعمل ؟؟ وننتظر الأجر البخيص ومع ذلك يتأخر عليك ،وأغلب الموظفين لديهم ظروف إجتماعية أو مرضية ، ومع كل هذا تتماطل عليهم الإدارة في مستحقاتهم المادية … دون أي تبرير لهذا الفعل …
فكما هو معروف ، فإن الشرطيين ليست لهم نقابة تدافع عنهم ، وليست لهم آذان صامتة تعكس معاناتهم ، وترفعها إلى السيد المديرالعام أو إلى المسؤولين في هذا القطاع الملوث ….
فالمعاناة دائما تكون في صمت … فأغلب الشرطيين لديهم ظروف إجتماعية قاهرة ، ولديهم عائلات تنتظرهم ، ويبقون في نطاق الصبر والإنتظار ! انها الديكتاتوريه بكل تجلياتها .
وبعد هذه المساهمة من المديرية العامة الأمن الوطني رافقتها مذكرة مديرية مركزية برفع من السدود الإدارية ، والرفع من صبيب المخالفات وتعالوا نرى الجانب المظلم لهذه السدود الإدارية والقضائيه والجانب اللإنساني في الضغط الرهيب لجلب المخالفات .
يبدأ السد الإداري في الساعه 7:00 صباحا وهو سد يكون في أغلب الأحيان عنصرين أو ثلاث عناصر ودوره هو مراقبة سيارات والدراجات النارية ، لكن سيدي المدير هذه السدود لا تتماشى مع العصر، فهي سدود قديمة من حيث الإستراتيجيه العمل ..
فأغلب المخالفين أو المشبوهين يغيرون مسارهم قبل الدخول في هذا السد الاداري ..
وأغلب هذه السدود حضرة المدير لا تتوفر على مظلات شمسية ، فيظل العنصرين واقفين تحت أشعه الشمس ، فيصبحين هذا العنصرين نظرة حسرة وتعاطف في نظر المارة ، وأن هذه السدود الإدارية ليست لديها سيارات تحميلها ، فأغلب سدود يحملونها العناصر في سياراتهم الخاصة أو يطلبون من بعض أصدقائهم أن يحملوها لهم إلى المقر العمل.
وفي حاله كانت سيارة المصلحة في عطب التي تحمل هذه المعدات يصبح العنصر في حاله إنتظار ويبقى في نقطه السد إلى أن تأتي سيارة ما ! يستنجد بها صاحبه ليحمل له معدات السد ….
نعم حضرة المديرالعام ، الشرطي أصبح في حاله لا يرثى لها في عهدك بسبب سياستك القديمة ومنهج الديكتاتوري، وإن ضبط الموظف يحمل السد الاداري في سيارة ما ، يعاقب بأقصى العقوبات ، وفي الأصل هو لم يجد سيارة مصلحه لكي تحمل المعدات .
والمؤسف ، أنه يظل واقفا في الشمس ويطلب من بعض الأصدقاء أن يأتون له بالمظله الشمسية … نعم حضرة المديرالعام أصبح رجال الشرطة في عهدك (طلابة ) … الإدارة العامة للأمن الوطني غير قادرة على توفير أبسط شروط العمل وهي مظلة الشمسية ! ، ولاننسى الضغط الرهيب من المسؤولين على المردودية أو المخالفات داخل السدود الإدارية والقضائيىة ..
وفي نظرك أيها المديرالعام كيف نأتي بالمخالفات والسد الاداري ثابت ؟؟ ،والمخالفون يرون السد من بعيد ويغيرون مساراتهم ، فرؤساء الهيآت الحضرية يباشرون الضغط الرهيب طوال اليوم والأسبوع على هذه السدود لكي تأتي بالمخالفات بالضغط في الجهاز، والصراخ عليهم حتى أن بعض العناصر يذهبون إلى مكان ما يأتون بمخالفة ، ويقدمونها على أنها مخالفة كانت في السد قصد التبادل من عين المكان.
أما عن ما يجري في السدود القضائية من تجازوات لا تعد ولاتحصى ففي هذه السدود تكون في الغالب ستة عناصر أو خمسة عناصر دورها هو عرقلة السير كما هو ملاحظ ، فأغلب الدخول والخروج من المدن المغربيه تجد هذه السدود ، فأغلب الموظفين عوقبوا فيها ..
تخيل أيها المديرالعام ، أن هذه السدود القضائية يعمل فيها موظفون واقفين في الشمس دون مظلات ، وما يزيد الطيسن بلة هو أن الرؤساء يأتون إلى السدود لمعاقبة االعناصر ، وندكر منها لماذا تتكلم في الهاتف؟ ، ولماذا لا تحمل السلاح بطريقة غير صحيحة ؟؟ ! ، ( أيها المسؤول ! إن شرطي الهيئه الحضرية يحمل سلاح الوظيفي ، ويحمل في كتفه سلاحا يزن أكثر من 2 كيلوغرام لمدة تصل إلى تسع ساعات أو عشر ساعات وأنت تعاقبه ، لماذا لا تحمل السلاح بطرق غير صحيحة ؟؟ ) …، لماذا لا تقف بالوضعية الصحيحة ؟ ، لماذا أنت جالس؟ ، لماذا تأكل ؟ ، لماذا تشرب الماء ؟ لماذا لم تأتي بالمخالفات؟ ، وبعض المواطنين ياتون بالماء لهذه السدود وإن رأوهم الرؤساء …
عاقبوا العناصر دون أي مبرر ….وأن هذه السدود أيها المديرالعام فهي تعرقل السير للمارة ، وأصبحت معروفة من جميع المواطنين ، وإن كان الأشخاص المشبوهين أو المبحوث عليهم من طرف العدالة ، وهم يعرفون أن السدود الإدارية والقضائية موجوده في هذا المكان فيغيرون مساراتهم ؟ ، إذن ما دور هذه السدود؟ وما هي الإستراتيجية التي تتبعينها في هذه العصور ؟ ، وما دور التكوينات الميدانية التي قمتم بها في الدول المتطورة ؟ ، وأين هي بصمتها داخل المغرب ؟فالمغرب مازال يعمل بالسياسة إستراتيجية قديمة لا تتناسب مع العصر، فالسدود القضائية تقهر الموظفين من كثرة الوقوف وبكثرة الظروف المناخية التي تصب عليه وخصوصا أشعة الشمس !! وأن المسؤولين الماشرين والمركزيين الذين يلاحظون أبسط الأشياء في العناصر داخل السدود ويعاقبونهم ،وهذه الأشياء تكون تافهة لا تستحق العقاب ..
فقط نصب الضوء على عناصر المرور، فأصبحو مطالبين بالمردودية اكثر بعد هذه المساهمة في زلزال الحوز، وإن لم يحضر بمردودية فلا توجد لحظة لإستراحة ، ولا يتغير العنصر من المدارة . ويجب على عنصر المرور أن لا يكتفي بمخالفتين أو ثلاث ، فيجب إحضار مخالفات أكثروالزيادة في ساعات العمل الطويلة كما هو ملاحظ في مدينه الدار البيضاء ..
العمل يبدأ مع الساعة 1:30 زوالا إلى 11 أو 12 ليلا ، وبعدها مباشرة العمل لفترة الصباحية الساعه 6.00 إلى 2:30 ، فكيف يعقل أن الموظف لا يأخذ قسطا من الراحة الكافية وهي ثمانية ساعات ، أيها المديرالعام حصه راحة في الأسبوع فهو محروم منها .
فأغلب المناطق الأمنيه والولايات موظف الأمن ممنوع عليه الإستفادة من حصة راحة دون أي مبرر ، أين الخلل أيها المدير العام ؟ ، هل هذه الدكتاتورية أصبحت في تصاعد أم ماذا ؟ ، ورجال الهيئه الحضرية والدراجيين أصبحوا مطالبين المردودية للمخالفات والضغط الرهيب على المخالفات وعلى تصعيدها بنتيجة مساهمة المديرية العامة للأمن الوطني في هذا الصندوق …
إنها المعاناه والضغط الرهيب … أنت أيها المديرالعام تشهر نفسك في الصحف والمجلات على أنك مساهم في هذا الصندوق الزلزال ، وأنك أبديت حسنا ، ولكن خفايا هذا التبرع يحمله رجال ونساء الأمن ، ولقد تكلمنا في أمور بسيطه ولكن ما خفي كان أعظم !!
وإن تكلمنا عن الظروف التي وجدتها عناصر مجموعه المتنقلة المحافظه على النظام أثناء هذا الزلزال فلن ننتهي … لا توجد وسائل العمل ولا المعدات ولا الخبرة ، ولا شيء يذكر سوى الذهاب وإلقاء العناصر أمام أمر الواقع وأخذ الصور، ورفعها في المجلات والصحف وإعطائها صورة بطولية على رأسها المديرالعام الحموشي .
أيها المديرالعام نحن كدولة مغربية سننظم كأس العالم ، وأغلب مدن المملكة ضغطت بسدود قضائيه وإدارية ، كأننا في دولة من العصور القديمة محاصرة ..
والغريب في الأمر ، أن هذه السدود قديمة من حيث الإستراتيجية الأمنية ، ولا تحارب أي جريمه أو ما شبهها ..
إن المنهج القديم للإستراتيجية للمديرية العامة للأمن الوطني يجب تغييرها ، وإتباع منهج جديد متناسب مع العصر، ويواكب الجريمة الحديثة .
المفروض، أن تكون دوريات متحركة على سبيل المثال دراجي وخلفه عنصر المرور في تمشيط المدينه من مخالفات ، وهذا ما يسمى بالدوريات المتحركة أو من السدود المتحركة ، وتكون اكثر نهجا فعالية ..
والهدف هو ضبط المبحوثين عليهم ، ويجب على الدراجين أن يعمل باللباس المدني لضبط المجرمين والمشبوه فيهم ..
إن سياسه تلبيس الدراجين سياسة نكرة ولا تحارب الجريمة ، فعندما يكون الدراجون باللباس الأمني يكون ظاهرا من بعيد لجميع الأشخاص المجرمين منهم والسارقين ، ولا يعقل أن الدراجين بهذا اللباس الكاشف تحثونهم على محاربه السرقات ؟؟ …
وسنخصص لاحقا مقالا عن الدراجين ، وكيف كانوا يعملون من اللباس المدني ؟؟ ، وكيف تم تلبيسهم الملابس الأمنيه ؟؟ ، وهذا راجع بإختصار اللأعمال الذين قدمونها والتدخلات الناجعة.. وكيف أن الشرطة القضائية أصبحت ترى أن الدراجين يحاربون البزنازة ومروجى الخمور والكوكايين ومخدر الشيرة ومحاربة العصابات ؟؟ ، فأصبح رجال الأمن من الدراجين يقومون بأعمال شاردة في المجتمع وناجعة وناجحة ، والمسؤولون في الشرطة القضائيه يتعاملون مع البزنازة وما شبههما وهذا غير صالح لهم …
لهذا فرض عليهم أن يلبسوا اللباس الأمني لكي يحدوا من هذه التدخلات وتصبح يدهم مشلولة ، ويصبحون ظاهرين من بعيد بلباسهم الأمني ، وإعطائهم اوامر ألا يتدخلوا …
إنهم المسؤولون الفاسدون أيها المدير العام كي يستفيدون من الرشاوي والمنح الماليه التي تقدم اليهم من طرف البزنازة الكبار ، ونهج سياسة شل أيدي وأرجل الدراجين ..
وفي الختام ، سنذكر حدث وقع في مدينة مراكش ( كان يعمل شرطي مع كلبه في المؤتمر الأخير الذي ينظم في مراكش، و من الجهه المقابلة شرطي آخر يعمل ، وبعد ساعات العمل جاء للكلب التبادل ، فنظر إلي ذلك الشرطي وقال بحسرتاه ، الكلب جاءه التبادل وانا لم يأتيني التبادل، فقلت له حتى تكون كلبا ويأتيك التبادل )
قولا وأخيرا ، أيها المديرالعام الشرطي أصبح أقل شأنا من الكلب في عهدك ..

كان معكم عنصر الهيئة الحضرية لولاية مراكش.

Advertisement
  1. القهرة يقول

    في الصميم

  2. pharmacy viagra prices uk

    pharmacy viagra prices uk

    كيف ستعوض المديرية العامة للأمن الوطني خمسة ملايير كمساهمة في في بناء وتعمير ساكنة الحوز ؟؟، زيادة المخالفات والسدود الإدارية والقضائية .. – الشروق نيوز 24

  3. need help to write an essay

    need help to write an essay

    كيف ستعوض المديرية العامة للأمن الوطني خمسة ملايير كمساهمة في في بناء وتعمير ساكنة الحوز ؟؟، زيادة المخالفات والسدود الإدارية والقضائية .. – الشروق نيوز 24

  4. college essay proofreading service

    college essay proofreading service

    كيف ستعوض المديرية العامة للأمن الوطني خمسة ملايير كمساهمة في في بناء وتعمير ساكنة الحوز ؟؟، زيادة المخالفات والسدود الإدارية والقضائية .. – الشروق نيوز 24

  5. online pharmacy zolpidem

    online pharmacy zolpidem

    كيف ستعوض المديرية العامة للأمن الوطني خمسة ملايير كمساهمة في في بناء وتعمير ساكنة الحوز ؟؟، زيادة المخالفات والسدود الإدارية والقضائية .. – الشروق نيوز 24

  6. online pharmacy paypal accepted

    online pharmacy paypal accepted

    كيف ستعوض المديرية العامة للأمن الوطني خمسة ملايير كمساهمة في في بناء وتعمير ساكنة الحوز ؟؟، زيادة المخالفات والسدود الإدارية والقضائية .. – الشروق نيوز 24

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.