كيف سقط زنزان أو الأهبل السياسي في شر أعماله ؟؟ ، لي احفر شي كيطيح فيها ، وموظف جماعي يقدم شكاية ضده بتهم عديدة ، إنتحال صفة مراسل صحفي مزور ، ممارسة الإرهاب المعنوي والنفسي ، وخرق قانون التحفظ المهني ، *Le Droit De Reserve *

طوال الأسابيع الماضية ، تلقى الموظفون الجماعيون والنشطاء السياسيون المعارضين للتحالف السياسي الرباعي الحاكم بمدينة فاس والفعاليات الجمعوية والحقوقية رسائل على الواتساب تقول لهم ، أين أنتم ؟؟ لا تخافوا ؟؟ *الشروق نيوز 24 * معكم أينما كنتم …
يعني ، أن الشخص المجهول الذي يرسل هذه الرسائل الإستفزازية تبين فيما بعد ، بأنه الملقب بزنزان أو الأهبل السياسي ،العضو بحزب الأصالة والمعاصرة بإقليم فاس ..
ويعد من أحد أفراد العائلات الإجرامية المعروفة بفاس، التي تمتلك حافلات للنقل الوطني التي ظلت تنقل طوال السنوات الماضية فيها كل أنواع المخدرات الصلبة منها والرطبة والحبوب المهلوسة ، القرقوبي والهيستازي .
ويعتبر الكبير في هذه العائلة من الوجوه البارزة لمافيا العقار التي يرأسها البرلماني عن حزب البام هو الآخر حسن بلمقدم ، الملقب بشيوب ..
السؤال الذي يطرح نفسه بقوة ، ما الذي دفع هذا الأمي الذي يدير صفحة مستعارة على الفيسبوك تعبر عن فكره الإجرامي على إنتحال صفة مراسل صحفي مزور لموقع الشروق نيوز 24 ؟؟
هذه الجريدة الإلكترونية التي أحدثت زلزال أمني وقضائي غير مسبوق بإقليم فاس على جميع الأصعدة والمستويات التي معروف عنها أنها تمارس الصحافة الإستقصائية في كل المواضيع التي تنشرها ..
وبالتالي ليس من أسلوبها إرسال هذه الرسائل على الواتساب للمواطنين والموظفين الجماعيين والسياسيين على السواء ..
فيا ترى من دفع هذا الأهبل السياسي لإرسال مثل تلك الرسالة لموظف جماعي معروف أنه ليس من معارضي المدير العام للمصالح الإدارية ، محمد ذهبي ؟؟ ، بل يعتبر من الموظفين الجماعيين الذي يتحرك شمالا وجنوبا وشرقا وغربا كلما أمره بذاك بوتفليقة جماعة فاس .
لدرجة ، أنه تخاصم مع المديرة الحالية لمصلحة الوعاء الضريبي ،سميرة الحمودي ، التي أعفيت من مهامها منذ شهر غشت 2021 حسب شهادات حية لنقابيين ..
للعلم ، أن نفس الرسالة توصل بها العديد من السياسيين المحليين بجهة فاس لاسيما المستشارين من حزب العدالة والتنمية ..
ورغم ذلك لم يذهبوا لتقديم شكاية بهذا اللطجي الذي لا يفقه أي شيء في السياسة ، فقط لديه خبرة طويلة في تجارة المخدرات بكل أنوعها والتهريب الدولي ..
على عكس هذا الموظف الجماعي الذي لم يخضع لهذا الإبتزاز السياسي وتوجه على الفور لرفع شكاية رسمية لدى أجهزة النيابة العامة المختصة …
هذا هو الإرهاب المعنوي والنفسي الذي يمارسه كل مستشاري وبرلمانيي البام بجهة فاس على كل مواطن أو موظف جماعي أو ناشط جمعوي أو جقوقي أوصحفي أو يوتوبر لا يتبنى رؤيتهم السياسية ، ولا يتضامن معهم ضد خصومهم سواء الجمعويين الإعلاميين والصحفيين النشطاء الحقوقيين والسياسيين من أحزاب المعارضة ..
ويبدو ، أن الأهبل السياسي سقط في شر أعماله ، وكما يقول المثل الشعبي ، لي حفر شي حفرة كيطيح فيها ..
الآن الكرة في ملعب الأجهزة الأمنية المختصة ، هل ستتحرك بالسرعة التي تعاملت مع الشكاية التي قدمها أعضاء ومستشاري الكتابة الإقليمية لحزب الأصالة والمعاصرة بجهة فاس صد فعاليات جمعوية وصحفية ويوتوبر ؟؟
هل فعلا ستتعامل بحزم مع هذا الإرهاب المعنوي والنفسي الجديد الذي يمارس ضد موظفين جماعيين ونشطاء من المجتمع المدني من طرف زنزان ؟؟
هل المدير العام للمصالح الإدارية بجماعة فاس ، محمد ذهبي هو من أطلق مثل النماذج على الموظفين الجماعيين الذين يشك في ولائهم المطلق له ؟؟
هل الأهبل السياسي تحرك بمفرده أم وراءه شبكة إجرامية مكونة من رؤساء العصابات الإجرامية وتجار كل أنواع المخدرات الرطبة منها والصلبة وبرلمانيين ومستشارين من حزب الأصالة والمعاصرة بإقليم فاس بتزكية من أمنين ونواب وكلاء الملك ؟؟
لأن زنزان لا يمكنه أن يتحرك بهذه الطريقة من تلقاء نفسه ، ويرسل رسائل الإستفزاز والترهيب لموظفين جماعيين وسياسيين دون أن تكون له حماية أمنية وقضائية بإشراف نائب وكيل الملك بالمحكمة الإبتدائية ، عبد الفتاح جعوان ، الذي إجتاحه غضب شديد بعد علمه بتدوينة الأهبل السباسي وإرسالها على الواتساب لبعض الموظفين الجماعيين والسياسيين والنقابيين ..

نورالدين الزياني / هولاندا /