لادجيد ، لا هي ملك لجناح الحاج .ش ولا الضابط. م.ب. والمستشارين والموظفين الفاسدين، الذي كان السبب الرئيسي في الفضائح والهزائم الكبرى في تدبير الشأن الديني لمغاربة العالم بكل من إسبانيا و بلجيكا وفرنسا ..
الأخبار الواردة من كواليس الإدارة العامة للمديرية العامة للدراسات والمستندات ، لادجيد ، هذه المؤسسة السيادية المرتبطة بالقصر الملكي ، الإستخبارات العسكرية الخارجية تؤكد بأنها ستشهد في الأسابيع المقبلة زلزال كبير على مستوى الجناح الذي يرأسه ، الحاج ، ش .المكلف بقضية الصحراء المغربية وتدبير الشأن الديني لمغاربة العالم بدول الإتحاد الأوروبي ومختلف دول العالم. والسبب الرئيسي في هذه هذا الزلزال ، هو ما حدث مؤخرا في الديار البلجيكية حين إتهمت وزارة العدل البلجيكية الفدرالية مدير المسجد الكبير ببروكسيل ونائب الهيأة التنفيذية لمسلمي بلجيكا ، الأستاذ التربية الإسلامية، صلاح الشلاوي بالتجسس لصالح الإستخبارات العسكرية الخارجية المغربية ..هذا المهاجر المغربي الحامل للجنسية البلجيكية يرأس جمعية مغربية للأئمة والمرشدين يتلقى تمويل سنوي يقدر ب 400.000 أورو من وزارة الاوقاف والشؤون الإسلامية. ومازاد الطين بلة هو خطوة وزارة الداخلية البلجيكية التي سحبت الإقامة من الإمام التوجكاني بتهمة معاداة السامية وخدمة أجندات خارجية .
لكن الضربة القاسية التي تلقتها لادجيد ، هو حين نشرت جريدة، لوبوان الفرنسية ، تقرير مفصل عن انشطة التجسس لخلية مغربية يرأسها ، م .ب المكلف بتدبير الشأن الديني لمغاربة العالم ، وإتهمته بشكل صريح في التدخل في الحقل الديني الإسلامي بفرنسا ، وأنه كان صاحب القرار الحقيقي في تسيير وإدارة إتحاد مساجد فرنسا الذي يرأسه منذ سنوات محمد الموساوي . وأنه جند ضباط من شرطة الحدود الفرنسية من اجل الحصول على ملفات المهاجرين العرب والمسلمين الموضوعين تحتهم علامة ” Fiches S ” ، الذين يشكلون خطرا على الأمن القومي الفرنسي ، ويأخذ عليه انه كان يتصل بالهاتف بكل المهاجرين المغاربة المسؤولين عن المؤسسات الإسلامية الجهوية بفرنسا ، ويعطيهم الأوامر المباشرة في كيفية التسيير والإدارة . للعلم ، هذا التحقيق كان من إيعاز الإستخبارات العسكرية الفرنسية كرد فعل مباشر من الدولة الفرنسية على تعرض المسؤولين الفرنسيين الكبار لعملية تجسس من طرف أجهزة الأمن المغربية ، بداية من رئيس الجمهورية ووزراء وإعلاميين وصحفيين ، معروفين بخطهم التحريري المنتقد للمملكة في مجال حقوق الإنسان والحريات العامة . والصحفي الإستقصائي الوحيد الذي كان نبه الإدارة العامة للادجيد منذ سنة 2015 من النتائج الكارثية للسياسة المتبعة في تدبير الشأن الديني لمغاربة لمغاربة العالم بكل من فرنسا وبلجيكا وإيطاليا برئاسة الحاج . ش . وتنفيذ الضابط .م .ب . هو ، الأستاذ فرحان إدريس ، عن طريق منبره الإعلامي ” الشروق نيوز 24 ” ..
يعني ، أن الحاج . ش . هو العقل المدبر للكوارث والهزائم التي وقعت في كل من إسبانيا وبلجيكا وفرنسا وإيطاليا ، وأن الضابط م . ب . المكلف بتدبير الشأن الديني لمغاربة الخارج ما هو إلا آلة تنفيذية لسياسة الحاج . وعوض ، أن تنتبه الإدارة العامة للادجيد لناقوس الخطر الذي أطلقه إعلاميين وصحفيين ونشطاء حقوقيين وفاعلين جمعويين منذ سنة 2016 ، أطلقت على هؤلاء كلابهم المسعورة يشهرون بهم طوال أشهر بالسب والقذف ، ونشر عنهم إشاعات مغرضة ، وإتهامهم بالخيانة والعمالة لجبهة البولبساريو والجزائر .ولم يكتفي جناح الحاج . ش . بوضعهم في اللائحة السوداء ، ووضع إشارات حمراء عليهم في المطارات والحدود البرية والبحرية المغربية .وفي المقابل ، الإدارة العامة للادجيد لم تتخذ ولو خطوة واحدة إتجاه مدير نشر هسبريس الإماراتي ، محمد أمين الكنوني ، الذي منذ سنة 2007 وهو ينشر مقالات قدحية في حق جلالة الملك محمد السادس وأمه الأميرة الحاجة لا اللالطيفة ، ويتشفى في مرضه .هذه سياسة جناح لادجيد بقيادة الحاج الذي يعتبر الرجل المخلص لأمراء السعودية والإمارات العربية المتحدة التي تخوض حربا إعلامية شرسة على المكلية وإمارة المؤمنين بالمغرب منذ هبوب رياح الربيع العربي سنة 2011 . والمنفذ الحصري لسياسة هذه الدول الخليجية داخل المملكة، والمدافع الشرس عن مصالحها على جميع الأصعدة والمستويات..
للتذكير ، أن الحاح . ش . والضابط .م . ب ما هما إلا عناصر تم زرعها داخل المديرية العامة للدراسات والمستندات ، لادجيد ، في بداية الألفية من طرف مؤسسة الريف الكبير بقيادة كل من إلياس العماري وبنعزوز ..
الشروق نيوز 24 / باريس / فرنسا