لجنة تفتيش مركزية لوزارة الداخلية بولاية جهة فاس وتفاصيل إنهاء مهام رئيس قسم الشؤون الداخلية بالنيابة ، الباشا سليم والديستي وراء العملية..
في الأيام الماضية، حلت لجنة تفتيش لوزارة الداخلية بولاية جهة فاس على إثر التقرير، التي أرسلته الديستي عن الباشا سليم رئيس قسم الشؤون الداخلية بالنيابة..
اللجنة حققت مع كل الموظفين المتورطين في منح رخص للملاهي الليلية ومقاهي الشيشة.
ويبدو، ان الحملة الإعلامية المتواصلة على هذه المحلات ، التي تعتبر في الحقيقة أوكارا لتجارة كل أنواع المخدرات والحبوب المهلوسة ولترويج كل أشكال الدعارة بدأت تعطي أكلها..
ولابد من الإشارة والتنويه ، ان ضباط الديستي بفاس كان لهم دور محوري في كشف الفساد المالي والإداري للباشا سليم..
بحيث كشفت التحقيقات الميدانية، ان رئيس الشؤون الداخلية بالنيابة بالولاية كان يذهب بإستمرار لمقهى “VIP” الموجودة قبالة المصحة الخاصة ، الكوثر ، صحبة نائب وكيل الملك لن نذكر إسمه لتناول الشيشة وشرب الخمر والسهر مع العاهرات وبائعات الهوى..
هذه المقهى التي يملكها إسماعيل الدويري التي لم يتم إغلاقها ابدا أثناء هذه المداهمات الأمنية الأخيرة ، بينما مقاهي الشيشة الموجودين بالمنطقة تم تشميعهم.
السبب الرئيسي، هو العلاقة المشبوهة الموجودة منذ سنوات بين الباشا سليم ومالك المقهى إسماعيل الذي لديه اخ، يوسف الدويري الذي يشتغل كرئيس شركة أمن خاص في فندق ماريوت الذي يتمتع بعلاقات نافذة مع مسؤولين كبار بولاية جهة فاس..
وحسب مصادر موثوقة ، فإن الباشا سليم كان يسهر بالليل صحبة نائب وكيل الملك بمقهى ” VIP ” من أجل تناول مخدر الكوكايين فيها، والتي تبقى بالمناسبة مفتوحة طوال الليل ولغاية الصباح…
للتذكير ، أن الباشا سليم لعب دورا محوريا في تزكية العديد من المرشحين المنتخبين، لاسيما المستشارين منهم في الإنتخابات التشريعية والمحلية والجهوية الأخيرة لشهر شتنبر من سنة 2021..
وعرف عنه، أنه كان يمنع الصحفيين والمرلسلين لحضور إنتخابات تكوين المكاتب التنفيذية للمقاطعات الستة بفاس..
وكانت له في تلك الأيام مشادات كلامية مع احد الصحفيين الذي هدده بأشد العبارات أمام الحاضرين.
وحسب تسريبات حصرية للجنة التفتيش، فإن الباشا سليم كان ياخذ الأتاوات الاسبوعية من أصحاب الملاهي الليلية ومقاهي الشيشة بالمدينة ..
ولهذا وبناء على نتائج التحقيقات التي توصلت إليها لجنة التفتيش تم إتخاذ قرار سحب كل الصلاحيات القانونية والإدارية من الباشا سليم كرئيس للشؤون الداخلية بالنيابة ، وإنهاء مهامه الوظيفية بولاية جهة فاس..
خلاصة القول، أن إنتشار مقاهي الشيشة والملاهي الليلية في كل أحياء العاصمة العلمية كان بسبب وجود شبكة من البشوات والقواد الفاسدين برئاسة الباشا سليم الرئيس السابق للشؤون الداخلية.
وأن لا مسؤولية مباشرة لرؤساء المناطق والدوائر الأمنية لإنتشار هذه المحلات الإجرامية التي تنتج فقط مدمني المخدرات وشباب المشرمل والعاهرات من كل الأعمار..
يعني، أن اعوان السلطة المحلية من قواد وبشوات هم السبب الرئيسي في إنتشار كل أنواع الجريمة، من تجارة المخدرات والحبوب المهلوسة وكل أشكال الدعارة وكثرة دور القمار والترسي والنوار..
وبلغة أوضح، أن والي جهة فاس مكناس سعيد زنيبر الذي يعتبر الرئيس الفعلي لهؤلاء أعوان السلطة المحلية ، لديه مسؤولية مباشرة عن إنتشار كل أنواع الجريمة بالعاصمة العلمية..
ولهذا إتخذ قرار إجراء تحقيق ميداني عن كل البشوات والقواد الذين يمارسون مهامهم الوظيفية في كل أنحاء جهة فاس..
مثلا، ماذا يحصل في نفوذهم الترابي ؟؟ هل هم فاسدين أم لا ؟؟ هل يمارسون الشطط في إستعمال السلطة والنفوذ ؟؟
هل يغضون عن البناء العشوائي ؟؟
لماذا في كل مقاطعات فاس والجماعات القروية هناك إنتشار واسع لدور الدعارة والقوادة والقمار والتيرسي والنوار ؟؟
ما علاقتهم برؤساء العصابات والعائلات الإجرامية المعروفة ؟؟
خالد حجي / بروكسيل / بلجيكا..
هاد الصحفي صاحب المقال يظهر انه وطني و نزيه و لا تربطه اية علاقة باي جهاز و ليس من الصحفيين اصحاب لمعني لمعك و يظهر كذلك انه متمرس في الصحافة و متخرج من معهدها العالي و ليس من اصحاب الجرائد الانترنيتية ، و يظهر كذلك انه حصل على هذه المعلومات و كأنه يبيت في منزل هؤلاء الاشخاص و هنا تظهر الاحترافية.
لا حول و لا قوة الا بالله .
ذكرت اسم سليم عدة مرات دون ان تمل من التكرار، في حين لم ترد ذكر اسم نائب وكيل الملك، وتتهم من تشاء و تبرأ من تشاء؛ يظهر انك تحب رجال السلطة كثيرا حبا عن بعد من بلاد المهجر و انك متتبع لكل صغيرة و كبيرة وكأنك جالس رفقتهم هههههه.