كشفت تقارير صحافية مغربية، خطة قائد المنتخب المغربي حكيم زياش، للهروب من جحيم مقاعد بدلاء تشيلسي في سوق الانتقالات الصيفية المقبلة، بحثا عن إحياء مسيرته في مكان آخر، بعد وصوله لقمة الانزعاج والملل في “ستامفورد بريدج”، حتى بعد عودة مدربه المفضل سابقا فرانك لامبارد بصفة مؤقتة.
وتقول الرواية الرائجة في الساعات القليلة الماضية بالمغرب، إن صاحب الـ30 عاما، طلب من وكيل أعماله تسريع عملية البحث عن عرض جديد، لاعتقاده بأن وقته في غرب لندن قد انتهى، والأمر لا يتعلق بفشل مشروع البلوز برمته، بل أيضا لعدم تحسن أوضاعه منذ قدومه من أياكس أمستردام عام 2020، بتهميشه وعدم منحه فرصته بشكل كامل، وذلك بتقييده على مقاعد البدلاء على طول الخط.
ونقلت الصحف والمواقع المحلية عن مصدر مقرب من حكيم، أنه اتخذ قرارا لا رجعة فيه، بمغادرة معقل البلوز عاجلا وليس آجلا، بعدما تأكد أنه لن يتقدم أبدا خطوة إلى الأمام طالما لم يهرب من جحيم مقاعد بدلاء “ستامفورد بريدج”، وبناء عليه طلب الاجتماع بوكيل أعماله، لرسم خطة الخروج الآمن من الأسود اللندنية بمجرد فتح قيد اللاعبين في النافذة الصيفية.
وبحسب نفس المصدر، فإن زياش يُفضل العودة إلى ناديه السابق أياكس أمستردام ولو بصيغة الإعارة، على أن يبقى مع تشيلسي لموسم آخر أو لنهاية عقده الممتد لصيفية 2025، لكنه يُمنّي النفس، أن يتجدد اهتمام باريس سان جيرمان، بعد تعثر انتقاله إلى “حديقة الأمراء” في الميركاتو الشتوي الأخير، لتأخر مسؤولي ناديه في إرسال الوثائق الصحيحة قبل الموعد المحدد لغلق السوق.
وترجح تقارير أخرى أن تتهافت عليه العروض الكبرى في الأسابيع القليلة القادمة، أبرزها الطامع القديم ميلان الإيطالي، ومعه نيوكاسل يونايتد، الذي سيسعى جاهدا لرفع مستوى الخبرة والجودة داخل غرفة خلع الملابس، لمواكبة طموحات المرحلة القادمة، بعد العودة لدوري أبطال أوروبا لأول مرة منذ بداية الألفية الجديدة، ومشاريع أخرى بنفس المستوى.
تجدر الإشارة إلى أن تشيلسي وقّع مع زياش مقابل انتعاش خزائن عملاق الأراضي المنخفضة بأكثر من 40 مليون جنيه إسترليني، ورغم بدايته المبشرة تحت قيادة فرانك لامبارد في ولايته الأولى، إلا أن أوضاعه تبدلت من النقيض إلى النقيض بعد تعرضه لإصابة طويلة الأجل، وما زاد الطين بلة، خروجه من حسابات المدرب الأسبق توماس توخيل، ونفس الأمر مع السابق غراهام بوتر والحالي المؤقت، كواحد من ضحايا جيش الصفقات الجديدة، التي كبدت الملاك الجدد ما يزيد عن نصف مليار بعملة المملكة المتحدة.