لماذا إنتشرت كل أنواع المخدرات ، من حبوب مهلوسة وقرقوبي والكوكايين في ولايات الأمن التي إشتغل بها والي أمن عبد إلاه السعيد ، كالقنيطرة ومكناس والدار البيضاء وفاس !!

Advertisement

فرحان إدريس…

في إحدى التقارير الدولية لبعض المنظمات الحقوقية الأوروبية المكلفة بمحاربة الجريمة وإنتشار المخدرات بكل أنواعها ، الرطبة منها والصلبة ببعض دول شمال إفريقيا ، المغرب على سبيل المثال التي أجريت فيه تحقيقات ميدانية بمختلف المدن الكبرى والقرى المغربية ، كالقنيطرة ومكناس والدار البيضاء وفاس وطنجة وتطوان خلص إلى الإستنتاجات التالية :
الملاحظة الاولى ، هوأن المدن التي إشتغل بها مثلا ، الضابط بدرجة والي أمن عبد إلاه السعيد كالقنيطرة ومكناس والدار البيضاء وحاليا فاس إنتشرت بها بشكل غير مسبوق كل أنواع المخدرات الصلبة منها والرطبة ، كالحبوب المهلوسة والقرقوبي والكوكايين ..
الخلاصة الثانية ، هو أنه تم توريط أبناء كل من الأعيان المتوسطين منهم والكبار والعائلات الأرستقراطية والبورجوازية في هذه التجارة الممنوعة ، لدرجة أنهم أصبحوا من المسثمرين الأوائل في إستيراد القوقوبي والكوكايين ، ومن تم يتم إنتقاء الشباب من الطبقات الفقيرة ذكوروإناث لتوزيعها في الأسواق المحلية الداخلية بالأحياء الشعبية الهامشية على الخصوص ..
المعلوم أن الحبوب المهلوسة ، القوقوبي بشكل خاص يدخل من الحدود الجزائرية المغربية بحكم أن هناك مدينة تسمى تلمسان ينتج فيها على مدار اليوم والليل هذه الحبوب القاتلة ، وبعد ذلك تصل الشحنات لمدينة طنجة الملقبة بعروسة الشمال ، لتبدأ رحلة طويلة إتجاه المدن الكبرى ، الدار البيضاء ، فاس ، مكناس ، مراكش ، وغيرها من المدن المغربية ..
السؤال الذي يطرح نفسه بقوة ؟ ، من المسؤول الحقيقي عن وصول هذه الحبوب التي تجعل الإبن يغتصب أمه وأخته ويرتكب أفظع الجرائم أما الملأ ؟؟ أليست قوات الدرك الملكي المنتشرة على طول الطرقات الرئيسية والثانوية التي تربط بين المدن والقرى والجبال المغربية هي التي تتحكم في النقط الرئيسية للمواصلات ووسائل النقل المختلفة ؟؟ كيف يسمح لتجار السموم أن يدخلوها لداخل المدن بكل راحة ؟؟
ألا توجد حواجز أمنية عديدة للشرطة على مداخل المدن كلها وفي عدد من النقط الرئيسية ؟؟ لماذا يسمح بتوزيع الحبوب المهلوسة والقرقوبي بشكل خاص على الشباب ؟
ظاهرة التشرميل برزت للوجود في كل المدن المغربية بعد إنتشارتجارة الحبوب والقرقوبي بشكل خاص بين أوساط الشباب المغربي العاطل عن العمل والذي يظل طوال النهار مستلقي في المقاهي ..
الأكيد ، أن هناك تحالف كبير بين جهات عليا معينة بالمملكة وتجار المخدرات الدوليين الذي يسمح بوصول كل أنواع المخدرات إلى الشباب المنحدر من الطبقات الشعبية الفقيرة والقاطن بالأحياء الهامشية ..
وتبقى حلقة الوصل في هذا بزنس الموت هو ضباط الأمن الكبارالعاملين بمختلف ولايات الأمن والمناطق والدوائر الأمنية ، الذين يعملون على إيجاد البنية التحتية الضرورية سواء من حيث تسهيل نقل هذه الحبوب السامة من مدينة لأخرى أو من إختيار الموارد البشرية المعينة سواء التجار الكبار أو الموزعين الصغار من أبناء الطبقات الشعبية الكادحة ..
المشهد الإجرامي مخطط له بكل المقاييس ، إنتشار الجريمة والكريساج والتشرميل نتيجة تعاطي الشباب المغربي للقرقوبي والحبوب المهلوسة ، أما الكوكايين فتنتشر بقوة بين أوساط النخبة من سياسيين وأبناء الأعيان ورجال الأعمال لأنها مكلفة بشكل كبير..
وهذا حال مدينة الفاس ، العاصمة العلمية والتي مر على تأسسيها ما يقارب 1200 سنة كأول إمارة إسلامية بالمغرب ، الكريساج ليل نهار ، إنتشار تجارة الحبوب القاتلة والقرقوبي بشكل بين أوساط الشباب الذكور منهم والإناث ، الدعارة حدث ولاحرج ..
الكوكايين أصبحت السلعة الرائجة بين أوساط النخبة المثقفة ، البرلمانيين منهم أو المستشارين أو المحامين ، لدرجة أن هناك دورشقق وفيلات تنظم فيها ليالي حمراء ماجنة أسبوعية يشارك فيها عاهرات و ساسة محليين وجهويين ونواب وكلاء الملك يكون فيها الخمر والويسكي والكوكايين رائجين بقوة بين أوساط الحاضرين..
كل هذا يحدث ، بعلم والي الأمن عبدإلاه السعيد ومديري مختلف الأجهزة الأمن من الفرقة الولائية للشرطة القضائية و مصلحة الإستعلامات العامة والديستي ..
ولهذا بين الفينة والأخرى ، تكون حملة أمنية منظمة ضد الشبكات الإجرامية وتجار المخدرات الذين يضحون ببعض الأشخاص منهم ، ويتم الإمساك بنقلات شحن كبيرة من المنوعات فقط من أجل تضليل الرأي العام المحلي والجهوي والوطني ..
كل هذا المشهد يخطط له من طرف ضباط الأمن الكبار، الموجودين بولايات الأمن والمناطق والدوائر الأمنية من أجل إظهار هؤلاء المسؤولين الأمنيين ، بأنهم فعلا رجال شرطة وطنيون يتبعون إستراتيجية فعالة في محاربة كل أشكال الجريمة و إنتشار تجار المخدرات ..
بينما العكس هو الصحيح ، والدليل الإحصاءات الأخيرة لمنظمات دولية تؤكد تضاعف عشرمرات إستهلاك كل أنواع المخدرات الرطبة منها والصلبة والحبوب المهلوسة كالقرقوبي بين أوساط الشباب المغربي من ذكور وإناث ، وإرتفاع ظاهرة الدعارة بيت أوساط الفتيات الصغار ..

يتبع..

للذكر المقال أرسلناه إلى : الديوان الملكي
………………………………رئاسة الحكومة
………………………………الأمانة العامة للحكومة
………………………………وزارة الداخلية
………………………………رئاسة البرلمان المغربي
………………………………رئاسة مجلس المستشارين
………………………………رؤساء الفرق البرلمانية
……………………………..وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج..
………………………………وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المغربية
………………………………الوزارة المنتدبة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج
………………………………رئاسة النيابة العامة بالرباط ..
………………………………المجلس الأعلى للقضاء
………………………………مجلس الجالية
………………………………مؤسسة الحسن الثاني لمغاربة الخارج
……………………………….السفارات المغربية بالخارج ..
………………………………السفارات الأمريكية الموجودة في كل من ، الرباط ، وإيطاليا ، وألمانيا
…………………….. وإسبانيا ، وفرنسا وبلجيكا وهولاندا …
………………………….. إلى المنظمة الحقوقية الدولية ..AmnestyInternational
……………………………..مراسلون بلاحدود ..”RSF ”
………………………………(هيومن رايتس ووتش) Human Rights Watch

Advertisement
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.