لماذا لا يأمر الوكيل العام الجديد بمحكمة الإستئناف بفاس الأستاذ رشيد تاشفين بفتح تحقيق أمني وقضائي ضد الصفحات المستعارة على الفيسبوك بفاس ؟؟ ، السب والقذف والتشهير ضد معارضي ومنتقدي رشيد الفايق ، كصفحة رشيدة المبروكي المسيرة من طرف نادية البحيح !!
فرحان إدريس ..
في الأيام الماضية ، تم ترويج فيديو على تطبيق ، الواتساب ، نشر على صفحة مستعارة بالفيسبوك تحمل إسم “رشيدة المبروكي ” التي تسير من طرف عصابة إجرامية متكونة من مهندسين معلوماتيين مدمين على الكوكايين وبلطجية ومجرمين محترفين في كل أنواع الجرائم ..
وترأسها كما هو معلوم المسماة ، نادية البحيح ، المعروفة في جنان الورد بإمتهان الوساطة في الدعارة وممارسة أعمال البلطجة والإختطاف والإحتجاز، والتي كانت في يوم من الأيام العشيقة والخليلة المفضلة لرئيس الجماعة القروية اولاد الطيب ، والتي إمتهنت ولازالت وسيطة للدعارة بكل أشكالها لصالح رجال الأعمال و المسؤولين الأمنيين والسياسيين بجهة فاس..
ويبدو، أن الخدمات الكبيرة التي قدمتها سواء للمنسق الإقليمي لحزب التجمع الوطني للأحرار ومعاينتها لكل الجرائم التي إرتكبها هذا السياسي القروي طوال 12 سنة من تدبيره المحلي للجماعة القروية أو تنظيمها حفلات ماجنة للمسؤولين الكبار بالعاصمة العلمية كان من نتائجها المباشرة إنتخابها مؤخرا رئيسة للجنة الشباب والمرأة بمجلس جهة فاس مكناس ..
هذا المجلس المنتخب الذي يضم من بين أعضاءه النساء أساتذة جامعيين وأكادميين لكن لم ينتخبن كرؤساء لجن لأنهن لا يمارسن الدعارة والبلطجة والإجرام كنادية البحيح ..
المهم من قام بمونتاج هذا الفيديو المزعوم تقلد في نفس الوقت صفة ممثل الشرطة القضائية و النيابة العامة والقاضي ، وهو ما يعد إعتداءا صارخا على هذه السلطات الثلاث الأمنية منها والقضائية ..
صفحة ” رشيدة المبروكي ” المستعارة الموجودة على الفيسبوك متخصصة منذ أشهر في سب وقذف الفاعلين الجمعويين والنشطاء الحقوقيين والإعلاميين والصحفيين الذين ينتقدون التدبير السياسي الكارثي لرشيد الفايق رئيس الجماعة القروية لاولاد الطيب والبرلماني عن الدائرة الجنوبية لحزب الأحرار والمنسق الإقليمي للحزب بجهة فاس ..
ويفضحون فساده المالي والإداري ، ويشرحون كيف أسس شبكة مافيا العقار ؟؟ ووضع تحت أمرها عصابات وعائلات إجرامية معروفة بالجهة تمارس الضرب والجرح والإختطاف ضد كل من سولت نفسه الوقوف في وجه ديناصور فاس الإنتخابي السياسي الجديد ..
وإحدى الأذرع الإجرامية لهذا السياسي البدوي هي نادية البحيح التي كونت عصابة إجرامية من إخوتها وأصدقائهم بجنان الورد وسهب الورد وصهريج كناوة كانت وراء إختطاف وإحتجاز الشابة القاصر شيماء التي إغتصبها السنة الماضية البرلماني عن حزب رئيس الحكومة الحالي عزيز أخنوش..
أسئلة عديدة تطرح ، حول الصفحات المستعارة الممولة من طرف بلطجية رشيد الفايق ؟؟ أين هي مصلحة الجرائم الإلكترونية التابعة لولاية أمن فاس ؟؟ لماذا لم تتحرك لحد الآن المصلحة الولائية للشرطة القضائية ضد مديري هذه الصفحات ؟ ، الذين يمارسون السب والقذف والتشهير ضد الفاعلين الجمعويين والنشطاء الحقوقيين والإعلاميين والصحفيين بجهة فاس الذين يقومون فقط بدورهم الدستوري ، تنوير الرأي العام .. أين هي مصلحة الإستعلامات العامة ؟؟ وماذا يفعلون ضباط المندوبية الجهوية لمراقبة التراب الوطني ، الديستي ؟؟
أين هم نواب وكلاء النيابة العامة المختصين ؟؟ لماذا لم يسمع لحد كتابة هذه السطور صوت الوكيل العام الجديد لدي محكمة الإستئناف بفاس الأستاذ رشيد تاشفين ؟؟ هل سيفتح ملفات القضايا الإجرامية المتعددة للمنسق الإقليمي بجهة فاس أم لا ؟؟
ولماذا هذا الصمت المطبق من طرف مختلف التشكيلات النقابية الصحفية بجهة فاس ؟؟ ألهذه الدرجة رئيس مافيا العقار بالجماعة القروية إشترى كل الأصوات الإعلامية والمراسلين الصحفيين ؟؟ أين هي جعيات المجتمع المدني والحقوقي ؟؟
الغريب في الأمر ، أن كل المصالح الأمنية والإستخباراتية بمدينة فاس يبحثون في كل الإتجاهات منذ أشهر من أجل الوصول لشبكة العنكبوت المعلوماتية الخفية لموقع ” الشروق نيوز 24 ” بالعاصمة العلمية ..
ووصل بهم الحيرة بمراقبة كل الإتصالات الهاتفية التي تنطلق من فاس إتجاه الديار الإيطالية ، ولحد الآن لم يفكوا الشفرة الخاصة ، كيف يحصل على المعلومات الحصرية عن المسؤولين الأمنيين والقضائيين بمدينة فاس التي لا تتوفر إلا عند جهات أمنية معروفة ؟؟
الأكيد ، أنه ستتواصل التحقيقات الميدانية عن والي أمن فاس عبد إلاه السعيد الذي لم يبق له إلا أشهر معدودة عن التقاعد الوظيفي المهني ، وعن رئيس القيادة العليا لليهاة الحضرية قائد الأمن الإقليمي محمد بولحباش ، وعن كل رؤساء المناطق الأمنية ، وكل القياد والباشوات العاملين بالمقاطعات والدوائر الأمنية ..
بطبيعة الحال ، المقالات الإستقصائية ستشمل بدون شك نواب وكلاء الملك الموجودين بالمحكمة الإبتدائية أو الذين يمارسون مهامهم القضائية بمحكمة الإستئناف ..
الحقائق الميدانية المحصل عليها لحد الآن ، تؤكد أن هناك نواب وكلاء الملك وقضاة وطنيون شرفاء نزهاء ، أغلبيتهم ينحدرون من الطبقات الشعبية الفقيرة كانت تقطن لوقت قريب في أحياء مقاطعة جنان الورد وفاس المدينة ، يطبقون القانون بحدافره مهما كان حجم الأشخاص الواقفين أمامهم ، ولا يخضعون للأوامر الآتية عن طريق الهواتف ..
ملاحظة أخيرة يجب ذكرها والتوقف عندها ، هو أن السيد المراقب العام المنصوري الرئيس السابق للمصلحة الولائية للشرطة القضائية أقيم له حفل تكريمي الأسبوع الماضي بمناسبة إحالته على التقاعد بشكل رسمي ، لهذا يا ترى من سيعين رقم 2 بمدينة فاس ؟؟ هل هو الوالي حميد البحري أم ضابط أمن آخر ؟؟
يتبع…
للذكر المقال أرسلناه إلى : الديوان الملكي
………………………………رئاسة الحكومة
………………………………الأمانة العامة للحكومة
………………………………وزارة الداخلية
………………………………رئاسة البرلمان المغربي
………………………………رئاسة مجلس المستشارين
………………………………رؤساء الفرق البرلمانية
……………………………..وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج..
………………………………وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المغربية
………………………………الوزارة المنتدبة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج
………………………………رئاسة النيابة العامة بالرباط ..
………………………………المجلس الأعلى للقضاء
………………………………مجلس الجالية
………………………………مؤسسة الحسن الثاني لمغاربة الخارج
……………………………….السفارات المغربية بالخارج ..
………………………………السفارات الأمريكية الموجودة في كل من ، الرباط ، وإيطاليا ، وألمانيا
………………………. وإسبانيا ، وفرنسا وبلجيكا وهولاندا …
………………………….. إلى المنظمة الحقوقية الدولية ..AmnestyInternational
……………………………..مراسلون بلاحدود ..”RSF ”
………………………………(هيومن رايتس ووتش) Human Rights Watch