لماذا موقع إلكتروني معروف بفاس يرسل معلومات حصرية لموقع الشروق نيوز 24 عن مراد ولد الشاف ؟؟ وأن المسماة فاطمة الزهراء تفتح بين الفينة والأخرى مقهى إسطنبول للشيشة من أجل بيع الحبوب المهلوسة…
منذ أشهر والإدارة العامة لموقع ” الشروق نيوز 24 ” تتوصل بمعلومات حصرية عن مراد ولد الشاف وإخوته حسين ومصطفى عن طريق الواتساب طبقا الإتفاق المبرم بين الطرفين من أرقام هواتف غير مسجلة من المغرب والولايات المتحدة الأمريكية..
اخبار حصرية عن تحركات ولد الشاف ، أين يبيت ؟؟ وكيف غير في المدة الأخيرة إقامته الرسمية ؟؟ ومتى يذهب بين الفينة والأخرى للضيعة الفلاحية التي يملكها ضواحي مدينة فاس ؟؟
ومن يكتب له التدوينات على الفيسبوك ؟؟ وينصحه كيف يتصرف أمام هذه الحملة الإعلامية الشرسة ضده ؟؟
ومتى يسهر عند البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة بإقليم مولاي يعقوب حسن بلمقدم ؟؟ وكيف ذات يوم اكل عنده الكسكس ؟؟
وأنه طلب منه شيبوب في إحداى المرات بأن لا يأتي مرة أخرى لانه هو السبب الرئيسي في نشر تحقيقات صحفية عنه.
وكيف انه في إحدى المداهمات الأمنية لمقهى الشيشة، الريان، الموجودة بعين هارون إنتظرت أفراد القوات المساعدة مدة زمنية معينة لتتيح للعاملين في الطابق السفلي من المقهى إخراج المخدرات والحبوب المهلوسة وقنينات الشيشة حتى لا يتم مصادرتها..
نفس الأمر حدث في مقهى جنات ، يعني أن باشا الملحقة الإدارية بالمرينيين وأعوان السلطة المحلية متواطئين مع مراد ولد الشاف وإخوته حسين ومصطفى…
مثلا، الأخبار التي تم نشرها ان هناك شقة سكنية فوق مقهى ، ليليا ، يتم السهر فيها وإستهلاك الشيشة وكل أنواع المخدرات والحبوب المهلوسة وتمارس فيها الدعارة كانت بسبب التغطية المتواصلة لأحد الشباب العاملين مع هذا الموقع الإلكتروني المعروف بفاس…
وحين تم طرح السؤال على صاحب هذا الموقع، لماذا لا تنشر انت هذه الأخبار الحصرية عن مراد ولد الشاف ؟؟
أجاب بالحرف الواحد : أجاب بأنه يخاف أن يتعرض للضرب والجرح من طرف عصابة وبلطجية اولاد الشاف..
لهذا ، يطرح السؤال التالي هل الصحافة هي دعم الفاسدين والتغطية على جرائمهم في تدبير الشأن المحلي ؟؟
وعدم الكتابة عن المجرمين ورؤساء العصابات الإجرامية ومافيا العقار وممتهني القمار والترسي والنوار والدعارة والقوادة الإجتماعية التي أصبحت منتشرة في كل أحياء العاصمة العلمية..
ما فائدة الصحافة إذا مارست الإسترزاق السياسي ووضعت اقلامها المأجورة تحت الطلب ورهن العرض ؟؟
هل الصحافة هي الإشتغال لسنوات كمخبر لصالح مصلحة الإستعلامات العامة بولاية الأمن فاس ؟؟ والتجسس على نشطاء المجتمع المدني والحقوقي بفاس من فتيات وشباب ورجال ونساء ؟؟ وتسجيل حواراتهم الجانبية دون علمهم وفي خلسة منهم ؟؟
هل التعاطي للصحافة والإعلام هو الدفاع عن أعوان السلطة المحلية والموظفين العموميين الفاسدين ؟؟
او الحصول على الملايين من رشيد الفايق طوال سنوات رئاسته لجماعة اولاد الطيب ؟؟ او شراء قطعة أرضية من اراضي الجموع من جماعة عين الشقف بطرق ملتوية غير قانونية ؟؟
هل العمل الصحفي هو التحرش بالفتيات اللواتي يشتغلن معك بالمجان في إطار ما يسمى الدورة التكوينية وممارسة الجنس مع أغلبيتهن ؟؟ هل ممارسة الإعلام الإلكتروني طوال هذه السنوات من أجل إشباع الغريزة الجنسية مع فعاليات جمعوية نسائية متزوجات ؟؟
وفعلا ، يمكن القول انها جميع المعلومات التي تم إرسالها لهيأة التحرير كانت صحيحة دون أدنى شك بعد إرسالها لجهات أمنية مركزية للتأكد من صحتها..
فمثلا، هناك فتاة تدعى فاطمة الزهراء تفتح بين الفينة والأخرى مقهى إسطنبول من أجل بيع المخدرات و الحبوب المهلوسة على الزبناء الذين أصبحوا لا يعرفون أين يذهبون من أجل التسوق بهذه الممنوعات…
وآخر الاخبار التي وصلت عن مراد ولد الشاف هو، أن الفرقة الجهوية للشرطة القضائية إستدعته للتحقيق معه لكنه لم يمتثل.
و مقربين منه يؤكدون ان هذه الأخبار غير صحيحة، وأنه يجول ويصول في المدينة كيفما يشاء..
لكن المعلومة الحصرية، هو انه في آخر زيارة له للبرلماني حسن بلمقدم في منتجعه السياحي، ريم أكواتيك، قررا إرسال 10 من الخرفان، خمسة لسجن رأس الماء، و5 لبوركايز…
بطبيعة الحال ، أسئلة عديدة تطرح لماذا هذا الموقع الإلكتروني لا يريد الكتابة عن جرائم مراد ولد الشاف وأمثاله من رؤساء العصابات والعائلات الإجرامية ؟؟
ويعقد إتفاق مع موقع بالخارج بالتكفل بأرسال كل المعلومات عن هذا المستثمر الكبير بجهة فاس في بيع وتوزيع كل أنواع المخدرات والحبوب المهلوسة وفي دور القمار والترسي والنوار والدعارة..
هل فعل هذه الخطوة بأمر مباشر من الجهات الأمنية التي كان يعمل لحسابها ؟؟ او انه يريد الإنتقام من ولد الشاف لأنه لم يدفع له بسخاء كما دفع له حزب العدالة والتنمية حين يحكم مدينة فاس..
وكما تدفع له الآن الملايين شركة سيتي باص من أجل دعمها إعلاميا من أجل تجديد العقد معها…
الصحافة التي نؤمن بها هي التي تعبر عن هموم وقضايا الشعب المسكوت عنها، ونشر الحقائق التي لايريد النظام السياسي ان يعرفها الشعب دون نفاق او تملق لأحد..
الصبار احمد / المراسل / فاس..