ليلة السطو على المنظمة الديمقراطية للصحافة ومهن الإعلام من طرف “الشوافة” نجيبة جلال أستاذة “التزوير العام” و كوتش “انتحال صفة”. الشروق نيوز 24 تميط اللثام على “اختراق أمني” فاشل باستعمال “طوكارة” لم تجد فارسا يلجمها أو مركبة تقلها “أوتوسطوب”.
عندما تتشجع “الجعبورة” (جرداء) وتغاذر “القرقارة” (البالوعة) فإنها لا محالة تبحث عن “بركاصة” (قمامة). هذا حال “جعبورة الحموشة” المسماة نجيبة جلال. اسم نكرة قبل عام 2021 حينما انتشلها الزميل سفيان نهرو من غياهب التيه إلى منصة “النضالية”. يومها وككل “مشتاق داق” فقدت “السمسارة” بوصلتها وصدقت من وصفها بالمرأة الحديدية”. جمعت “الشوافة” التي تتكهن بعلم الغيب شرذمة من نصابة درب الطاليان وبوركون ولوبيلا والمدينة القديمة لتنقلب على من أخرجها من “بار cerdan” إلى عدسات الكاميرات.
ليلة السطو على هيئة لم ولن تكون من أهلها.
بعد عامين من تأسيس المنظمة الديمقراطية للصحافة ومهن الإعلام المنضوية تحت لواء المنظمة الديمقراطية للشغل، وبعد طردها منها لسوء نيتها وتربصها بأعضاء مكتبها التنفيذي قصد نقل أخبارهم ل”الشاف مصطفى لقرع” (مؤطرها في جهاز الديستي DGST), لم تتردد “الشوافة” نجيبة جلال في الانقلاب على المكتب التنفيذي الشرعي خلال جمع عام استثنائي شهر يناير 2023. في سرية تامة لملمت ما تبقى من قوتها وحشدت مرتزقتها (جلهم من مخلفات الأحزاب والنقابات وثلة من النصابة والشكامة) فيما اسمته آنذاك “غزوة نجيبة”.
مآزرة بعشيقتها المحامية وبتعليمات من محرك الدمى الاعلامية، أصدرت متبجحة كعادتها بلاغا “غير قانوني” خلف ردود فعل عنيفة من مهنيي الصحافة والإعلام المنضوين تحت لواء المنظمة.
اختراق تبعه انقلاب عن الشرعية مما أسماه أحد المناضلين ب”اغتصاب للشرعية ممن تدعي الدفاع على ضحايا العنف الجنسي في ملفات مفبركة ضد زملاء صحافيين زج بهم في السجن لآرائهم السياسية ومقالاتهم اللاذعة”.
لكن الزميلاء كانوا لها بالمرصاد ولن نعبر عن فضيحتها الأخلاقية والقانونية أفضل ممن ردوا عليها في بلاغ مانع جامع ننقله لكم حرفيا، أمانة منا؛ فاشهد يا تاريخ على نموذج من فضائح “الشريفة العفيفة”. نص البلاغ :
“بناء على رصد المكتب الوطني التنفيذي للمنظمة الديمقراطية للصحافة ومهن الإعلام، لبلاغ يحمل توقيعا يحمل اسم سيدة تدعى “نجيبة جلال” يشتبه في أنها انتحلت صفة كاتبة عامة وطنية للمنظمة، إذ يحمل البلاغ توقيعها واسمها الكامل، كما يحمل طابعا وخاتما مزيفا يحمل نفس البيانات التي تعود أصلا للمنظمة الديمقراطية للصحافة ومهن الإعلام المؤسسة طبقا لقانون النقابات وبكيفية نظامية والتي يرأسها الكاتب العام الوطني الصحافي السيد سفيان نهرو.
وحيث إن المنظمة الديمقراطية للصحافة ومهن الإعلام، في شخص كاتبها العام الوطني الشرعي المنتخب بطريقة قانونية ونظامية بقرار من المجلس الوطني والمؤتمر التأسيسي المنعقد بتاريخ: 10/10/2021 بالدار البيضاء والذي حصل على إثره على وصل نهائي مسلم من لدن السلطات العمومية المختصة ممثلة في مصالح ولاية جهة الرباط سلا القنيطرة.
وحيث إن المسماة نجيبة جلال، موقعة البلاغ المرصود والمنشور عبر وسائل التواصل الاجتماعي، سبق وأن تم طردها من عضوية المكتب الوطني التنفيذي للمنظمة بقرار من غالبية أعضاء المكتب وذلك طبقا للقانون الأساسي وكذا الداخلي للنقابة، إلا أنهــا قامت بالانقلاب على الشرعية القانونية دون وجه حق، وعمدت على الدعوة إلى جمع عام استثنائي غير قانوني وغير شرعي بتاريخ: 29/01/2023 حضره مجموعة من الأشخــاص الذين لا علاقة لهم بالمنظمة ولا بمجال الصحافة والإعلام، في مخالفة صريحة لبنود القانون الأساسي للمنظمة الديمقراطية للصحافة ومهن الإعلام المصادق عليه من طرف المجلس الوطني والمؤتمر التأسيسي المنعقد بتاريخ: 10/10/2019
وحيث إن هؤلاء الأشخاص ينتحلون صفة أعضاء بالمكتب الوطني التنفيذي للمنظمة الديمقراطية للصحافة ومهن الإعلام، كما قاموا بصنع أختام وطوابع بشكل تدليسي لا حق لهم فيها ولا في استعمالها، إذ أنهم لم يحصلوا على أي وصل صادر عن السلطات العمومية المختصة.
ناهيكم على أن المكتب الوطني التنفيذي الشرعي للمنظمة، قد سلك مجموعة من المساطر القانونية أمام الجهات المختصة التي يعود لها حق النظر في هذه الشوائب والتجاوزات غير القانونية.
وحيث إن ما صدر عن هؤلاء الأشخاص وعلى رأسهم المسماة “نجيبة جلال”، قد تقرر معه تقديم شكاية في الموضوع أمام أنــظار السيد وكيل الملك لدى المحكمة الزجرية بالدار البيضاء وكذا أمام السيد قاضي التحقيق المختص، من أجل صنع طوابع وأختام بشكل تدليسي دون صفة (في غياب وصل) ودون وجه حق واستعمالها عبر إصدار بلاغات تحمل طوابع مزيفة، وانتحال صفة كاتبة عامة للمنظمة دون الحصول على الوصل النهائي الصادر عن السلطات المعنية
وعقد جمع عام استثنائي بالاعتماد على وثائق غير صحيحة ومخالفة القانون الأساسي والضوابط القانونية المنظمة للنقابات المهنية فيما يخص الجموع الاستثنائية، والادلاء ببيانات كاذبة وصنع إقرارات مزيفة والإدلاء بها أمام السلطات العمومية المختصة وانتحال صفة أعضاء بالمجلس الوطني وبالمكتب الوطني التنفيذي للمنظمة الديمقراطية للصحافة ومهن الإعلام من قبل أشخاص لا علاقة لهم بالمنظمة من جهة، ولا علاقة لهم بمهن الصحافة والإعلام من جهة ثانية.”
كل كلمة في البلاغ تؤكد حقيقة المرتزقة نجيبة جلال وضلوعها في التزوير والنصب والاحتيال على مهنيين وتكوين عصابة إجرامية للسطو على منظمة أسسها مهنيون للدفاع عن حقوقهم. فعلا، إن لم تستحي فافعل ماشئت. ويأتي ردها عقيما ومنحصر في تفاصيل خاصة في حياة الزميل فرحان وباقي المستهدفين مستعدة تماما عما يهم الرأي العام من افكار وأهداف تحرك هؤلاء المغاربة الأحرار. فهل تجرأ “قناصة الجرذان” على ذكر أخطاء وعيوب “سيدها” وحاشيته الشخصية من “لواط” و”شذوذ” و”نهب للمال العام”؟ طبعا، لا تستطيع لأنهم يمسكون بجميع الخيوط التي تحركها وعندهم أدق تفاصيل “قزيبتها”.
عندما تبحث “الجعبورة” عن فريسة في “بالوعة” افريقية.
هذه حقيقة “الشوافة” نجيبة جلال المسلطة على شرفاء الوطن ومناضليه وصحافييه من فاضحي فساد العصابة المتحكمة في زمام أمور البلاد والعباد. هذه “العميلة” التي لا تخفي دفاعها المستميت عن “أسيادها” في جهاز المخابرات الحموشية ضاربة عرض الحائط أبجديات مهنة الصحافة التي تدعي الانتماء إليها متهمة هذا وذاك ومصدرة لأحكام نمطية بتخوين من دافعوا بأقلامهم على وطنهم من استبداد الطغاة وناهبي المال العام ومن تحكم بارونات المخذرات في السلطة القضائية والتشريعية. ها هي اليوم وبعد الفشل الدريع الذي تكبده عبد اللطيف الحموشي في مواجهة الديمقراطية الأوربية حيث خسر هو ومحاميه “ولد الشيخة” كل المعارك ضد الصحافيين والمناضلين المزعجين، تعمل “شوافة” الحموشي على توجيه مدفعيته صوب “أهداف” سهلة وفي المتناول لا لشيء سوى لأنها تتواجد في دول خاضعة لسلطة “أمير المؤمنين” السريرية. وبشكل فاضح اختارت “صائدة الجردان” أسهل الأهداف وأشهرت في وجهه شارة “أوتوسطوب” مهددة إياه ب”إنتهاء ساعته”. اللهم اضرب الظالمين بالظالمين وأخرجنا منهم سالمين.
نجيبة جلال لا تقدر أن تحارب إلا “عياشا” مثلها مستعينة ك”طوكار” مخزني قح بأشباه المناضلين والوطنيين العياشة في تنفيذ مخططات الحموشي الفاشلة خاصة بعدما خرت قوى غريمها ولم يعد يهتم بعالمنا. فمحاربة “الموتى” من درب الجنون.
توجيه المدفعية صوب دول إفريقية وعربية لاصطياد “ضحايا جدد” من شأنه أن يرفع نسبيا من معنويات الحموشي والحمة المنكسرة بعد “غزوة فرحان”، من جهة، وأن يبرر أتعاب “ولد الشيخة” الفاشل الباهضة خلال “حركاته” (التبوريدة) ممتطيا “الطوكار” تحفة بين دول القارة العجوز، من جهة أخرى.
أما نجيبة “الشوافة” عالمة الغيب فلها في كل هذا رد اعتبار لفشلها الدريع في اختراق منظمة الصحافيين ولطمة القضاء المدوية في الموضوع أوربما تصفيات حساب قديم لم تكن قادرة عليه قبل احتمائها برجالات الحموشي. من المؤكد أن توالي الهزائم ضد الديمقراطية الأوربية ولد لدى العصابة سعارا واحباطا يستلزم فتح جبهات جديدة مع خصوم مقربين.
وقبل العودة إلى فضيحة “هالة الحموشي” مع المنظمة، وجب لفت انتباه الرأي العام الوطني والدولي أن الشروق نيوز 24 بريئة من “عياش” أكثر منها يتناول وجبة لحم مع “مطبل للنظام” باع القضية ليلة سقوط “حرمة الله” (فلا تحسبينا غافلين عما يفعل السفهاء منكم). أقلامنا حرة ولا تتلقى تعليمات من أحد ولا تلحس “سباط” أحد كما لا تقبل الأيادي. اللهم لا شماتة.
سقط القناع ونطق القضاء معريا “صائدة الجرذان”.
بعد سنة من النصب والظلم في حق ضحايا أبرياء استعملت فيهم “الشريفة العفيفة” (على حد قول المرحومة الحاجة الحمداوية في أغنية “با جلول”) بلاغات مزورة لا شرعية لها للزج بمواطنين وصحافيين ومناضلين ورجال أمن في السجن لإرضاء “أسيادها”، جاءتها الضربة الموجعة ممن تطبل لهم ليل نهار. إذ قضت المحكمة الابتدائية بالرباط ببطلان جمعها الاستثنائي الانقلابي على الشرعية (ملف عدد1013/1201/2024).
هكذا افتضح أمرها وضاعت مناورات سنة كاملة ضد من أسمتهم “أعداء الوطن”. فهل يا ترى ستعيد المحاكم مراجعة كامل القضايا التي دخلت فيها النصابة ومنتحلة صفة نجيبة جلال طرفا باسم المنظمة ؟
فمن هو النصاب ومنتحل صفة وزور أختام الحقيقي؟ نجيبة جلال التي صرح القضاء بسوء نيتها ومناورتها عن الشرعية أم ادريس فرحان الذي لم يصدر في حقه أي حكم في ملف مفبرك لا أساس له من الصحة ؟ أما حكم إيطاليا فسيعاد البحث فيه بعدما كشف القضاء فيها عن تدبير الحموشي للمكائد ضد مدير نشر الشروق نيوز 24.
كم أنت فاشلة أيتها النصابة والمزورة ومنتحلة صفة..
أتمنى أن يكون لك من الجرأة ما يكفي للتعليق على “فضيحة المنظمة” ولا تستحمرينا مدعية أنك طعنت في الحكم لأن هكذا أحكام لا تقبل الطعن. حبدا لو تستعرضين في “حلقتك” صور بطائق المنخرطين الدخلاء المشاركين في جمعك الاستثنائي البوليسي.
أما صحافيي ومراسلي الشروق نيوز 24 ومديرها فهم في منأى عن سهامكم وألسنتكم. واصلي ولا تفاصلي لأن في اقتتال الإخوة الأعداء نصر لنا وللشعب المغربي المعتقل.تهديداتك بوضع شكايات ضد مدير جريدتنا وصحافيينا أنت وعصابة الحموشي لا ترعبنا. ونرد عليك مثلك :”ما حاس الذيب غير بحزاق النعجة”. طرطري وطرطري ما تشائين فلا صفو تكدرين ولا شعرة فينا تحركين. وأبلغي “الحاج مصطفى” رئيسك المباشر “تبكي أمك ما تبكي أمهاتنا”. فليس منا من ينوي المشاركة في مهازلكم الانتخابية لا ب”الصبع” ولا ب”الرجل”. وبالتالي تركنا لك ولأمثالك الطريق .. ديري “اتوسطوب” أو نعسي كأيام زمان على قارعة الطريق. سنعود لإزالتكم أنتم وزبالتكم بعد تنظيف “القرقارات” منكم.
“وجد راسك أعلال.. القوادس كثيرة!”.
سلمي على البطل..
عاش الشعب.. إلى الأمام دائما وأبدا.
يتبع.
عبد الله بلعربي – دكار.
الصحفي المستقل علي لمرابط كشف في أكثر من مناسبة عن الفساد الذي ينخر الصحافة و الإعلام ببلادنا بسبب تحكم أجهزة المخابرات بهذا المجال الذي أصبح سوقا للخردة الصحافية و الإعلامية و معملا لصناعة الكذب و فبركة القضايا ضد الأصوات الحرة. لهذا فالتزوير و النصب و التضليل من صفاتهم التي اكتسبوها منذ أول يوم ارتموا فيه في حضن الفساد الأخلاقي. لا شرف و لا كرامة و لا عزة نفس و لا أخلاق حميدة و لا ضمير حي و لا قناعة، بل تلك الكائنات لا هدف لها في الحياة سوى المال و إرضاء شهواتها البهيمية و في سبيل ذلك كلهم على استعداد للتمرغ في الوحل المخزني، تماما كما قال مول الدربوكة تحفة عن نفسه بأنه حلوف الغيس و هو كذلك و كل الذين هم على شاكلته. هؤلاء الشواذ المهووسين بالجنس مثلهم مثل أسيادهم يريدون أن يكون المغاربة مثلهم حتى لا يحسوا بأنهم وحدهم منحرفون أخلاقيا و فاسدون و عبيد لأسيادهم و شهواتهم، و لهذا يصيبهم السعار كلما وجدوا أنفسهم في مواجهة مع المغاربة الأحرار المتشبعين بالحرية المسؤولة و الشرف و الكرامة، الفاضحين لفسادهم و إجرامهم. لكن كما نعلم فكل شاة كتعلق من كراعها. كل واحد و واحدة من تلك العصابة التي سلطت على الشعب المغربي، سيدفعون ثمن جرائمهم عاجلا أم آجلا. إنما الله يمد لهم و يدعهم في طغيانهم يعمهون إلى يجدوا أنفسهم أمام الحقيقة التي بعدها يعضون على أصابعهم و لن ينفعهم الندم حينها. فليقضوا إذن ما هم قاضون، إنما يقضون الحياة الدنيا.