ماذا بعد البيان الإعلامي للكتابة الجهوية للتجمع الوطني للأحرار بجهة فاس مكناس ؟؟ أبهذه السرعة تخلت الدرجة القيادة السياسية المركزية عن المنسق الإقليمي للحزب، رشيد الفايق ؟؟
لا أحد كان يتصور ان تامر القيادة السياسية المركزية لحزب التجمع الوطني الأحرار بالعاصمة الرباط الكتابة الجهوية للحزب بجهة فاس مكناس بإصدار بيان إعلامي تعلن تجميد التنسيقية الإقليمية بعد يومين من إيذاع السجن المنسف الإقليمي للحزب، رئيس جماعة اولاد الطيب والبرلماني عن المنطقة الجنوبية بفاس. في إنتظار ان يقول القضاء كلمته الأخيرة في هذا الملف الثقيل الذي حققت فيه نخبة الشرطة المغربية، الفرقة الوطنية للشرطة القضائية ، ألا يعتبر هذا البيان الإعلامي من الحزب تبرءا من المنسق الإقليمي للحزب بجهة فاس ؟؟.
كان هذا البيان الإعلامي يقول للقضاء تفضل وإذهب في تحقيقاتك مع المعتقل رشيد وجواد الفايق ومن معه إلى أبعد حد ممكن !!. من مفارقات القدر، أن مناصري رئيس جماعة اولاد الطيب من فتيات وشباب بقوا أمام محكمة الإستئناف بفاس مجتمعين ينتظرون لغاية الساعة الثالثة صباحا، وأفراد الشرطة تعاملوا مع هذه الجموع بقمة الإنسانية والمهنية، ولم يقتربوا منهم، ما يدل ان عناصر الفرقة الأمنية المرابطة بالمحكمة كان لديها وعي سياسي كبير. أسئلة عديدة تطرح حول هذا البيان المتسرع الصادر بأمر مباشر من المكتب السياسي المركزي لحزب التجمع الوطني الأحرار ؟؟ هل كان البرلماني المنسق الإقليمي للحزب بجهة فاس عبءا ثقيلا على الحزب بسبب ما إرتكبه طوال هذه السنوات من جرائم الإغتصاب الجنسي ونهب الأموال العامة ؟؟
ولماذا لم يسمع نصيحة رئيس الحزب عزيز أخنوش رئيس الحكومة المغربية الحالية حين ذهب وفد عن التنسيقية الإقليمية للحزب من أجل الحصول على الدعم والمساندة؟؟. وكان الجواب الذي سمعه أعضاء الوفد من رئيس الحزب نفسه : عليه أن يقدم إستقالته من التنسيقية الإقليمية للحزب، وينسحب من التسيير من رأس الجماعةالقروية، وأن يبتعد من التدخل في الشؤون الداخلية للجماعة الحضرية وللمقاطعات الستة ومجلسي عمالة فاس وجهة فاس مكناس. !! وسيبقى له مقعده البرلماني ولن يقترب منه أي أحد !! على ماذا كان يعول حتى يذهب ضد امر رئيس الحزب عزيز أخنوش ورئيس الحكومة ؟؟ هل كان يعول على مناصريه من فتيات ونساء بلطجية ومسترزقين الذين أصبحوا كالأيتام في مأدبة اللئام؟؟ .
الغريب، أنه حين تسمع من كواليس التحقيقات مع رشيد الفايق الذي تروجه هيأة دفاعه المكونة من أربعة عشر محامي، المكونة من هيأة دفاع المشكلة من أحزاب الأحرار و الإستقلال، والأصالة والمعاصرة ، بأنه أجاب على الأسئلة التي طرحت عليه من طرف الوكيل العام للملك لدى محكمة الإستئناف بفاس ونوابه بكل حرفية، وأنه لا توجد ولو توقيع واحد على كل المخالفات والتجاوزات التي وجدت في مصلحة التعمير والإسكان بالجماعة القروية اولاد الطيب.
وأنه لو كان عرض على قاضي التحقيق لأمر بمتابعته في حالة سراح !! هذا الكلام الصادر من هيأة دفاع رشيد الفايق هو تجني على عمل الفرقة الوطنية للشرطة القضائية المعروفة بمهنيتها العالية في التحقيق والضبط التي دامت أشهر.
أيعقل ان يترك ضباط نخبة الشرطة المغربيةثقب في المحاضر يسمح لرئيس جماعة اولاد الطيب بأن يتابع في حالة سراج ؟؟ هذا الترويج للأكاذيب بأن النيابة العامة بمحكمة الإستئناف بفاس تجنت على البرلماني عن الأحرار بفاس بإيذاعه السجن هو معه من أعضاء مافيا العقار. هذا الكلام نابع من هول الصدمة التي تلقاها دفاع الفايق، لأنهم كانوا يتصورون بأن الوكيل العام للملك لدى محكمة الإستئناف وفريقه سيراعي المتهم ، بحكم انه سياسي برلماني ومنسق إقليمي لحزب يقود الحكومة المغربية الحالية. الكل في جهة فاس الداني والقاصي ، أن رشيد الفايق هو رئيس مافيا العقار بجماعة اولاد الطيب ، وأنه هو من كان يعطي الأوامر سواء لاخيه جواد الفايق، أو لنائبه المفوض صاحب التوقيع في مصلحة التعمير والإسكان، أو لكتابته الخاصة حكيمة ، وكم ستأخذ من رشاوي وأتاوى مالية من هذا وذاك ؟؟ الحقيقة المؤكدة، هو أن رشيد الفايق أصبح قضية رأي عام محلي وجهوي ووطني بسبب فيديو التشبه بالطقوس الملكية في البيعة والإستقبال في الحفل الإقليمي الذي نظمه حزب التجمع الوطني الأحرار بفاس بعد فوزه بالمرتبة في الإنتخابات التشريعية والمحلية والجهوية الأخيرة لشهر شتنبر من سنة 2021.
الآن على القيادة السياسية المركزية لحزب التجمع الوطني للأحرار ان تصلح ما افسده رشيد الفايق منذ ترأسه التنسيقية الإقليمية للحزب بجهة فاس ، لأن كل أعضاء الحزب الحاليين من الدخلاء على الحزب، فتيات ونساء معروفين بتعاطيهم الدعارة والقوادة الإجتماعية وشباب اغلبهم من البلطجية، أصحاب السوابق الجنائية والعدلية، من تجار المخدرات ومالكي مقاهي الشيشة.
المفروض، أن يتم منح المسؤولية للتيار الشبابي النخبوي الذي تم تهميشه من طرف المنسق الإقليمي لحزب الحمامة السابق ، وأن يتم إستبعاد كل الأميين والجهلة الذين منحوا مناصب في المقاطعات الستة وفي الجماعة الحضرية بفاس وفي مجلسي عمالة فاس ومكناس. وان تمنح الفرصة من جديد للتيار الشبابي النخبوي الذي أستبعد من المسؤولية الحزبية على المستوى المحلي والجهوي بمدينة فاس.
لأن ما إنتهى إليه رشيد الفايق كمنسق إقليمي للحزب بسبب البطانة الفاسدة التي كانت مقربة منه، من فتيات وشباب ورجال ونساء ومسترزقين في العمل الجمعوي والسياسي.
حزب التجمع الوطني الأحرار بفاس أصبح مرتعا للمجرمين والبلطحية والعاهرات والقوادات وأشباح العمل الجمعوي الإسترزاقي..
المراسل / باريس / فرنسا..