لماذا فشل ما يسمون أنفسهم الفعاليات الجمعوية بدول المهجر والإقامة في خلق الأعوان والأنصار لقضية وحدتنا الترابية من المجتمع المدني الأروبي ؟؟
يوجد من مغاربة العالم من لا شغل اخر له غير الإسترزاق بقضية الصحراء لسنوات، يجعل منها مصدرا وحيدا لدخله في أروبا ، ووسيلة فعالة لعلاج مشكل بطالته أو عجزه عن الشغل،، يوهم المسؤولين أنه هو وحده القادر على التعريف بقضية الصحراء وعلى خلق رأي عام واسع يؤمن بعدالة موقفنا في أوساط مؤسسات المجتمع المدني بالبلد الأروبي الذي يعيش فيه ، مستنزفا بذلك أموال الصناديق السوداء الموجودة لدى المستشارين العاملين سواء بالسفارات أو القنصليات المغربية بالخارج أو عند الوزارات المكلفة بقضايا الجالية في تمويل شطحاته الدونكشوطية وخرجاته الإعلامية الكاذبة التي يخون بها هذا ويصنف بها ذاك في خانة العملاء وأعداء الوطن والمتأمرين مع جهات خارجية ضد مصلحة الوطن وضد قضيتنا الأولى ممن يفضحون كونه مجرد سمسار فاشل ….
وعند ما تحين ساعة الحقيقة كما حانت اليوم وتكون قضية الصحراء في الحاجة إلى من ينصرها إلى جانبنا من الجمعيات ومن الأحزاب السياسية الأروبية تجد أن الجمعوي صاحبنا إما إختفى عن الأنظار وإن حضر فهو مقطوع من شجرة لا إمتداد له في عمق المجتمع الأروبي ولا قدرة له على بناء جسور التواصل مع محيطه بعكس ما يتحقق لدعاة الإنفصال الصحراويين بفضل كفاءة أطرهم وقدرتها على قيادة حملات الدعاية التكتيكية في عمق المجتمع المدني الأروبي تكسبه لأطروحة الإنفصال وتخلق منه الأعوان والأنصار، فقط للتغطية على فشله في كسب الأنصار من الجمعيات ومن الجمهور الأروبي تراه يعوض، خسارته بالصياح وإستنفار البلطجية والتهديد بإستعمال العنف.
وسيلته الوحيدة المتبقية … وهذا بالذات ما ساهم في منح الإنفصاليين التفوق ميدانيا ويعطيهم كل فرص كسب تعاطف الجبهة الاروبية …
اللي حشمو ماتو من شحال هادي…
الحسين فاتش..