ماذا يحدث في مدينة فاس ؟؟ أيعقل قوات الأمن العمومية من شرطة وقوات مساعدة لا تقوم بحماية الصحفيين والمرسلين من العناصر الإجرامية التابعة لرشيد الفايق ؟؟
يوم الإثنين الماضي كانت هناك وقفة إحتجاجية سلمية لحوالي 800 من ساكنة جماعة اولاد الطيب المتضررين لعدم ربطهم لحد الآن بشبكة الماء والكهرباء بعد رفضهم دفع رشاوي بالملايين لرئيس الجماعة المنسق الإقليمي للتجمع الوطني للأحرار…
يذكر، أن لجنة تفتيش مركزية من وزارة الداخلية زارت في الأسابيع الماضية الجماعة القروية وإطلعت على التجاوزات والإختلالات الإدارية الموجودة في مصلحة التعمير والإسكان، وإستمعت لموظفين بالجماعة الموجود في نفودها الترابي مطار فاس الدولي..
وعوض ان تؤمن القوات العمومية من شرطة وقوات مساعدة المظاهرة السلمية قامت بمنعها بالقوة..
ولوحظ في عين المكان بلطجية وعناصر معروفة بإستعمال العنف لتفريق اي وقفة إحتجاجية ضد رشيد الفايق، التي قامت بتهديد الصحفيين والمرسلين بشتى الألفاظ النابية أمام مرأى ومسمع قوات الأمن التابعة بولاية أمن فاس…
هؤلاء الصحفيين والمرسلين الذين خصعوا لكل انواع التهريب والتخويف فقط لأنهم يقومون بعملهم الروتيني طبقا لفصول دستور المغربي الذي يضمن حق التظاهر السلمي، وفي إحترام تام لقوانين مدونة الصحافة والنشر..
لماذا هذا التحامل على الصحفيين والمراسلين الذين لم يستطع رشيد الفايق شراء ذممهم بالمال والهيبات العقارية ؟؟
ولماذا قوات الأمن التابعة بولاية أمن فاس لم تتدخل لحماية الصحفيين والمراسلين من العناصر الفوضوية التابعة لرئيس مافيا العقار بجهة فاس ؟؟
هل والي الجهة سعيد زنيبر هو من يتحكم في الوضع السياسي والإقتصادي والإعلامي بالعاصمة العلمية ؟؟
وهل هو الحامي الأوحد لحد الآن لرئيس الجماعة القروية اولاد الطيب ؟؟
وهل هو من أمر القوات العمومية من شرطة وقوات مساعدة بمنع الوقفة الإحتجاجية السلمية ؟؟
وهل هو من أعطى الأمر الغير المباشر لقوات الأمن الموجودة في مكان المظاهرة بعدم التدخل بوقف أعمال العنف والتهديد للعناصر البلطجية ضد المتظاهرين السلميبن والصحفيبن والمراسلين ؟؟
وهل الجسم الصحفي الملتزم بالدفاع عن مدينة فاس وفضح فساد السياسيين المعروفين مستهدف من طرف ممثلي قوات الأمن المختلفة وممثلي وزارة الداخلية ؟؟
الأجوبة على هذه الأسئلة ستظهر في الأيام القادمة حين سيرى الصحفيون والمراسلين كيف سيتعامل والي أمن فاس عبد إلاه السعيد مع الشكاية الرسمية التي قدموها له بمناسبة واقعة التهديد والعنف اللفظي والنفسي والمعنوي الذي خصعوا له أثناء تغطيتهم الإعلامية للوقفة الإحتجاجية السلمية
مصطفى العلوي..مراسل الموقع من فرنسا..