ما جدوى حملة التطهير الأمنية في ظل عدم إعتقال كبار تجار المخدرات ورؤساء العصابات الإجرامية أمثال ، مراد ولد الشاف وإخوته والعنيزي والإخوة الطواش وكمال السلاسي والإخوة المامون وإدريس العز وآخرين ؟؟
كل ساكنة فاس تتساءل من رجال ونساء وفعاليات جمعوية وحقوقية عن جدوى حملة التطهير الأمنية الجارية ؟؟ ، وكل كبار تجار المخدرات بكل أنواعها ومعظم رؤساء العصابات الإجرامية ، بداية من مراد ولد الشاف وإخوته مصطفى وحسين ، والإخوة الطواش ، محمد وجمال وإدريس الذين يسيطرون بالقوة على السوق النموذجي بحي السعادة عن طريق فرض أتاوات أسبوعية وشهرية على التجار والفراشة ومالكي المحلات فيه ، وكمال السلاسي وإدريس العز وغيرهم لم يتم إعتقالهم لحد الآن رغم إرتكابهم العديد من الجرائم الجنائية المعروفة للقاصي والداني بمدينة فاس.
ولماذا تم توقيف فقط المبحوث عنهم من التجار الذين عليهم شيكات وكمبيالات تجارية لم يستطيعوا دفعها في الآجال القانونية بسبب النتائج الكارثية لجائحة كورونا التي أوقفت الحركة الإقتصادية بشكل كاما والمجرمين الصغار أصحاب السوابق الجنائية والعدلية ؟؟
كيف يعقل تجنيد أربع فرق أمنية بقيادة مدير الشرطة القضائية ،الوالي محمد الدخيسي من أجل إلقاء القبض على صغار المجرمين من الشباب الذين يقومون بعمليات الكريساج والسرقة في وضح النهار ؟؟
بينما كل رؤساء العصابات الإجرامية المنتشرة في كل مقاطعات لا زالوا يتحركون بحرية تامة ، ويتابعون أنشطتهم التجارية في كل أنواع المخدرات ..
مثلا ، لماذا لم يتم فتح تحقيق أمني مع العنيزي الذي لازال يتحكم في العديد من * الباركينات * بطريقة غير قانونية عن طريق أذرعه الإجرامية بمقاطعتي جنان الورد وفاس المدينة ، أمثال عراش وإبن خاله عبد المجيد كرموز وغيره ؟؟
لماذا لم يتم مداهمة محلات القمار والشقق السكنية والمقاهي التي يلعب فيها الترسي النوار ؟؟
ولماذا لم يتم إستدعاء كل مالكي محلات القمار كالعنيزي وصهره عبد الإلاه التجمعتي الذي خرج من السجن مؤخرا وعبد المجيد بوخنونة وآخرين والتحقيق معهم ؟؟
مقاهي الشيشة ومحلات التدليك والمساج لم تخضع بدورها لمداهمات أمنية لأنها تمثل وكرا للدعارة ومقر مقر مركزي لترويج وتوزيع كل أنواع المخدرات والحبوب المهلوسة ..
ما يطرح تساؤلات عديدة حول الأهداف الحقيقية لحملة التطهير الأمني الجارية حاليا بالعاصمة العلمية ؟؟
ولماذا الفرقة الجهوية للشرطة القضائية لم تتحرك وتلقي القبض على تجار المخدرات ، الحشيش والكيف والكوكايين والحبوب المهلوسة ، من قرقوبي والهيستازي الذين جعلوا من جماعة عين بوعلي مقر مركزي لتوزيع هذه الممنوعات بكل مدن وقرى جهة فاس مكناس ؟؟
الفرقة الوطنية للشرطة القضائية نفسها لم تستدعي للتحقيق كل كبار تجار المخدرات ورؤساء العصابات الإجرامية المعروفين بفاس ؟؟ لماذا يا ترى ؟؟ وهل فعلا يتم توجيهها من طرف نواب وكلاء الملك المتورطين مع هؤلاء المجرمين بقيادة نائب وكيل الملك بالمحكمة الإبتدائية ،عبد الفتاح جعوان ؟؟
لماذا هذا الاستهداف الأمني والقضائي فقط لمواطنين شرفاء من فعاليات جمعوية وصحفية ويوتوبر لم يشكلوا في أي وقت من الأوقات مصدر للخبر لموقع الكتروني موجود خارج بديار المهجر ؟؟
هل هناك فعلا تواطئ بين السلطات الأمنية والقضائية بجهة فاس لإسكات أي صوت يفضح الفساد والمفسدين ؟؟
لم يبقى لساكنة فاس إلا التوجه لجلالة الملك محمد السادس من إعطاء أوامره السامية لتطهير العاصمة العلمية من نواب وكلاء الملك والقضاة الفاسدين سواء الموجودين بالمحكمة الإبتدائية والإستئناف بفاس ..
الأكيد ، أن حملة التطهير الأمنية لن تكتمل حتى يتم إعتقال كبار تجار المخدرات ، كمراد ولد الشاف والإخوة الطواش ،وكمال السلاسي ، والعنيزي وغيرهم من رؤساء العصابات الإجرامية الذين يعتبرون بلاشك علب سوداء بالنسبة لضباط الأمن الكبار ونواب وكلاء الملك الفاسدين ،لأنهم هم الذين يمولون المسؤولين الأمنيين والقضائيين الفاسدين بملايين من الدراهم سنويا .
ولهذا ، إن سقط هؤلاء المجرمين ستسقط كل أعضاء الشبكة الكبار من مسؤولين أمنيين وقضائيين …
ولهذا الحملة الأمنية لم تستهدف لحد الآن كبار تجار المخدرات ورؤساء العصابات الإجرامية التي نعرفهم كل ساكنة فاس بالإسم واللقب ويشار إليهم بالأصابع …
يتبع ..
نورالدين الزياني / هولاندا /