ما رأي ضباط الشرطة بالمديرية العامة للأمن ؟ : الكلاوي الجديد الحموشي إعتقل الحيرش لأنه إنتقد حاكم أبو ظبي الأمير محمد بن زايد ورئيس دولة الإمارات العربية المتحدة ورحب بنور زينو الذي إتهم الملك بالشذوذ الجنسي وتبول على العلم الوطني !!

Advertisement

يوم 18 دجنبر 2022، إستقبل رئيس جهاز الشرطة والمخابرات المغربية الديستي ، عبد اللطيف حموشي، الجزائري أنور دحماني الملقب بنور زينو، ويوم 18 مارس الماضي قام بسجن يوسف الحيرش.
وإعتقلت الشرطة القضائية في مدينة القنيطرة يوسف الحيرش في التاريخ المذكور أعلاه، وإتهمته بإهانة حاكم الإمارات العربية المتحدة وأبو ظبي الأمير محمد بن زايد. وكان الهيرش قد كتب في تدوينة له أن محمد بن زايد قد إستولى على مصر وأصبح الفرعون الجديد ، لكن الحيرش حذف المنشور بعد دقائق من نشره.
تمكنت اللجنة الرقابية الإلكترونية التابعة لجهاز، دي إس تي ، من رصد المنشور واستدعاءالناشط الحقوقي يوسف الحيرش للتحقيق معه بتهمة إهانة مسؤول دولة شقيقة ، وهو الآن قيد المحاكمة والإعتقال.
وقد تصرفت الشرطة القضائية دون دعوى من رئيس الوزراء المغربي أو السفارة الإماراتية في الرباط، كما يقتضي القانون. وهو ما يثير التساؤل حول حرص الحموشي الكبير على صورة حاكم أبوظبي وحمايته من أي خدش على وسائل التواصل الاجتماعي في المغرب.
في 18 دجنبر 2022، تم استقبال أنور الدحماني في مطار الرباط قادماً من مالقة في مؤتمر صحفي فاق في أهميته المؤتمر الصحفي الذي عقده المدرب الوطني الركراكي الذي كاد أن يلعب نهائي كأس العالم في قطر.
كما تم الإحتفاء بنور زينو كبطل قومي، كعودة الملك محمد الخامس من المنفى. إنه المواطن الجزائري الذي كشف أكبر مؤامرة لـ”خونة الوطن“ من ”خونة الوطن“ من وهيبة ومحمد حاجب ودنيا الفيلالي ضد أب الوطنية الجديد ”القائد الهمام حموشي“ الذي يلاحق خونة الوطن زنقة زنقة دار، حساب فيسبوك حساب فيسبوك.
ونسأل المواطن المغربي والشرطي الواعي هذه المعادلة العجيبة ؟ : لماذا ذهب حموشي للدفاع عن حاكم الإمارات وسيده وعرابه الأمير محمد بن زايد ؟ ، وأمر بمحاكمة يوسف الحيرش ؟ ،وبالمقابل رحب بنور زينو الذي تبول على العلم المغربي، وإتهم الملك محمد السادس بالشذوذ الجنسي، ووصف الجيش المغربي بالمرتزقة ضد ”الجيش الجزائري البطل“.
قوة الطبيعة في الخلق تدهشنا، إذا تأملنا صورة حموشي سنجدها صورة طبق الأصل لصورة الباشا الكلاوي في القامة ولون البشرة والنظرة وأساليب المناورة ، ويقتصر الإختلاف على اللباس التقليدي والعصري. كان الكلاوي يرحب ويغدق على كل باشا وقائد يسب السلطان محمد الخامس ويمجد محمد بن عرفة وينفي كل من دافع عن السلطان الشرعي. وها هو الكلاوي الجديد يعتقل الحيرش ويرحب ويغدق على نور زينو الذي إتهم الملك بالشذوذ الجنسي ويسهل الدخول إلى المغرب ليوتوبرز أمريكي تحقق معه الشرطة الفيدرالية بتهمة التحرش بإبنته الذي سب وقذف النساء المغربيات .
ما رأي ضباط الشرطة أصحاب الضميرالمنهي الذين يُرْغمون على التحقيق مع الحيرش ورحبوا بنور زين ؟ ، وما رأي أبناء شهداء الصحراء الذين يتألمون وهم يرون حموشي وهو يرحب بمن تبول على آبائهم الذين فقدوا حياتهم في سبيل الوطن ؟ .

// عبد الصمد الزياني // برلين / ألمانيا //

 

Advertisement
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.