ما هو مفهوم المواطنة عند عصابة ثبت عنها الفساد المالي والإداري والأخلاقي في الشأن الديني لمغاربة العالم ؟؟
ناشط حقوقي وطني ودولي..
المواطنة هي علاقة بین الفرد والدولة، والتي یدین لها الفرد بالولاء، ویحق له بدوره حمایتها، والمواطنة تعني وضع الحریة مع المسؤولیات المصاحبة لها، حیث یتمتع المواطنون بحقوق وواجبات ومسؤولیات معینة. إذن المواطنة شيء یمكن أن نقول علیة مقدس، أو شيء أسمى، ونجسده في أفعالنا تجاه وطننا الذي ننتمي الیه، وفي المقابل فكل سلوك كیف ما كان نوعه یتنافى مع مبادئ الوطن، أو تقصیر متعمد، أو إستغلال للمكانة، أو الشطط في إستعمال السلط، نقول علیه خائن، هذا ما نراه الیوم ینطبق تماما مع ميلشیات تستغل الشأن الدیني في أوروبا وتتبجح بالوطنیة، وبالوطن، إن من إستغل أموال الجهات المختصة لحسابه الخاص لیس وطنیا ولا تربطه ایة علاقة مع الوطنیة، هل یستحق فعلا أن نقول لمن یسرق اموال المؤسسات وطنیا ؟ بكل ما تحمله الكلمات من دلالة فلا، إذن اللص المحترف الذي یدعي …… والذي یستغل منصبه ویصول فیه ویجول كما أراد، لیس وطنیا بل إنفصالیا، لأن الوطنیة تستدعي وتستلزم القیام بالواجب بدون زیادة ولا نقصان، إذن الإنفصالي الحقیقي هو أنت، بحكم أنك إستغلت موقعك وتقترف ما یتنافى والوطنیة، إذن أنا وبكل صراحة وإستنادا الى ما نشرت جریدة ” الشروق نيوز 24 ” الشریفة من تجاوزات، ومخالفات لمبادئ المواطنة، وكل ما نسب إلیك كان بالحجج والبراهین، فسأتهمك بالإنفصالي، أنت هو الإنفصالي المخلص للإنفصالیة، أنت من تسیئ إلى الوطن والمواطنة والى المواطن، أنت من إحترفت السرقة على حساب الوطن، وأستغرب أشد الإستغراب عندما تتهم الشرفاء بالإنفصالیین.
إن المدیر العام لجریدة “الشروق نيوز 24 ” بتضحیاته النبیلة والحكیمة وتقصیه للحقائق ونشرها للعالم وللمغاربة قاطبیة، لیعرف الجمیع أن هناك مفسدین یسیئون إلى الوطن بأفعال صبیانیة هو من یستحق الوسام، هو من یستحق التبجیح بالوطنیة، إذن الزنادقة وناهبي الأموال، بدون وجه حق، هم من یجب تنعیثهم بالمنافقین المخلصین وأعداء الوطن والمواطن، وكنداء لأبناء هذا الوطن الجریح، یجب الوقوف مع من یفضح المفسدین، ومحاربة المنكر واجب على الجمیع قدر المستطاع، وكتوضیح للسادة متتبعي جریدة ” الشروق نيوز 24 ” ، إن ما یروج من هجمات مسعورة ضد كل من سولت له نفسه قول الحق وتعریة الواقع، لیس ولید الیوم، وإنما إشاعات كاذبة لتغلیط الرأي العام ولتبین الأیادي الخفیة التي تنهب خیرات المغرب في الداخل والخارج أنها تهمها مصلحة البلاد، ومصلحة المواطن، وكدلیل على ما أدعي، ما صرح به المهداوي عندما تم إتهامه بنفس الإتهام الذي أتهم به المدیرالعام لموقع الشروق نيوز 24 ” ، وأكبر من ذلك فقد صرح المهداوي بأن رجل المخابرات هو من إتصل به لیوقعه في الفخ، لكن الرجل حكیم، والصحافة مهنة شریفة بالدرجة الاولى، ولیست خبزیة كما نراه الیوم، فأي تعریة للواقع لصحافة بلحرش ؟ هزلتم یا خونة البلاد الحقیقیین، إذن لیس سید المدیر العام هو الأول والأخیر الذي سیتهم بالإنفصالي ، لأن هذا السیناریو مدبر منذ سنین وإعتبرته المخابرات المغربیة لجام لمن أراد أن یفضح واقع مغربنا الیوم، لكن ما العمل بالنسبة للمواطن الحقوقي الذي یقطن خارج الوطن وفي بلدان ديموقراطیة، وتحترم فيها حریة الأفراد في التعبير عن الرأي ، وهناك مساحة واسعة في حریة الإعلام في مناقشة الشأن العام ..
سنقوم بفضح كل التهم الملفقة للمواطن المغربي من لدن المخابرات المغربیة، لأنهم یریدون قول الحقیقة، وتعریة الشأن الحقوقي في المغرب، وهذا لیس من قبیل إساءة الى المغرب، وإنما لیعي المواطن المغربي بكل ما یروج داخل وطنه.