وصفت مجلة “أتالايار” الإسبانية، المغرب بـ “الرائد العالمي” في مجال الطاقة المُتجددة، لافتة إلى جهوده الكبيرة والفعالة، الرامية للتكيف مع المتغيرات التي يعرفها المناخ على الصعيد العالمي.
وأشارت إلى أن “المملكة غارقة في تحول إيكولوجي فريد، تريد من خلاله وضع الطاقات غير المُتجددة جانبا، والشروع في الاستخدام الكامل للمُتجددة، رغبة منها في الحد من انبعاثات الكربون”.
وأبرزت أن المغرب يُشارك ومنذ فترة طويلة، في مشاريع أكثر استدامة وإيكولوجية، للحفاظ على مناخه وعل مناخ الكوكب بشكل عام.
وقد أوضح المصدر ذاته، أن الوكالة الدولية للطاقة المتجددة، قد صارت ترى في المملكة دولة من المحتمل أن تصير، وفي وقت قريب، رائدة على مستوى العالم في تصدير الهيدروجين الأخضر.
هذا الأمر، حسب “أتالايار”، أكده أحد منسقي الأمم المتحدة، الذي اعتبر أن المغرب، وبفضل سياسته المناخية في السنوات الأخيرة، سيكون لاعبا رئيسيا في مبادرات العمل المناخي.
المجلة ذاتها، ترى في المملكة لمغربية بلدا، يتطلع أن يكون مستقبله أنظف وأكثر خضرة، مُضيرة في هذا السياق لتوقيعه اتفاقية باريس للمناخ سنة 2006.
المصدر نفسه، نقل تصريحا عن سيمون مارتن، السفير البريطاني بالمغرب، حين أثنى على سياسة المملكة وإجراءاتها ضد التغيرات التي يعرفها المناخ، مُبديا إشادته بالتقدم الهائل الذي أحرزته في مسار الانتقال إلى الطاقة المتجددة.
الدبلوماسي نفسه شدد وفق المجلة الإسبانية، على “أهمية أن تواصل المملكة تطوير هذه الإجراءات الطموحة، حيث إنها كانت من الدول القليلة التي تمكنت من تقديم مساهمة محددة لخفض انبعاثات CO2 على المستوى الوطني ، بهدف الوصول إلى المستويات المطلوبة”.
وبفضل هذه الإجراءات، اعتبر السفير ذاته ” أن المغرب يتمتع باقتصاد مرن، لأنه لا يعتمد على الهيدروكربونات، على عكس الدول الأخرى، مُتابعا “إن هذا الالتزام بتغير المناخ يضع المغرب “على رأس القائمة”.
من جهة أخرى ، أفاد المسؤول بأن “المملكة تقوم بعمل ثنائي من خلال المجلس الانتقالي للطاقة، الذي يتخذ من بريطانيا مقرا له، بهدف جمع عدد من الأموال للمساهمة في الانتقال المغربي للطاقة، مُبرزا الدور الرئيسي للقطاع الخاص في تشجيع الاستثمار في المشاريع الخضراء في كل من لندن والرباط”.