قفزت صادرات المغرب من “الأفوكادو” إلى 90 في المائة، حيث تجاوز حجم محصول هذه السنة 40 ألف طن، وفق موقع “فريش بلازا”.
وقال الرئيس التنفيذي لـ ECOMAC، عبد المؤمن الأشقر، للموقع نفسه، إن “قطاع الأفوكادو لا يزال جديدًا نسبيًا في المغرب، ولا يزال الفاعلون في القطاع سواء كانوا منتجين أو مصدرين أو وسطاء يكتسبون الخبرة والصناعة ذاتية التنظيم وتتحسن من موسم إلى آخر، على الرغم من استمرار بعض المشاكل والممارسات الضارة التي تعتبر طبيعية في اقتصاد مفتوح”.
وفي حديثه عن الممارسات الضارة من جانب بعض الفاعلين في القطاع، أشار عبد المؤمن إلى سلوك المضاربة الذي يتزايد في صناعة الأفوكادو أكثر من المحاصيل الأخرى.
وأضاف الأشقر “كي لا نثير الجدل أو نشير بأصابع الاتهام إلى أي جزء من سلسلة القيمة للأفوكادو في المغرب، فإننا نلاحظ، مع ذلك، وجود المضاربة كنتيجة طبيعية لارتفاع الطلب الذي يواجه عدم كفاية الإنتاج. هذا السلوك يتواجد بشكل أكبر في قطاع الأفوكادو لأنه يمكن تخزين الفاكهة على الشجرة، ويمكن للمنتجين الانتظار حتى ترتفع الأسعار قبل الحصاد على عكس المحاصيل الأخرى”.
وزاد المتحدث ذاته، أن “تقلبات الأسعار كانت شبه يومية وغير مبررة في السنة الماضية، وهذا سلوك انتهازي يقوض مصداقية المنتجين والمصدرين المغاربة، والسوق يعاقبهم في النهاية، مشيرا إلى أن هذه الممارسات الضارة أثرت علينا، مما زاد من ارتفاع تكاليف النقل والتعبئة للمنتجات”.