محمد ذهبي ، الشيطان الأكبر بجماعة فاس ، وهو وراء تحريض البرلماني عزيز اللبار ضد والي الجهة سعيد زنيبر ، وكيف يتولى بنفسه صرف رواتب العمال والعائلات العرضيات ، للإنعاشيين ؟؟
كل المهتمين بالشأن السياسي تفاجأوا بالخرجة الإعلامية المثيرة للبرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة ، عزيز اللبار ، بعد دورة شهر أكتوبر التي هاجم فيها بشكل مباشر،وبلغة غير مسبوقة والي الجهة سعيد زنيبر ..
وإتهمه بشكل مباشر بأنه وراء تعطيل كل المشاريع الإستثمارية بجهة فاس ، لدرجة إعترافه أمام الملأ بأن لا البرلمانيين والمستشارين ما هم إلا بياديق بيد ممثلي وزارة الداخلية تحركهم كيف تشاء ؟؟ ومتى تريد ؟؟
لا أحد يناقش بأن منذ تعيين سعيد زنيبر في شهر أكتوبر 2015 واليا على جهة فاس مكناس تعطلت كل المشاريع الإستثمارية الصغيرة منها والمتوسطة والكبيرة ..
كل هذه السياسية كان هدفها الأساسي هو ، إفشال حزب العدالة والتنمية على المستوى السياسي التي تولى تدبير الشأن المحلي من سنة 2015 لغاية 2021 ..
السؤال الذي يطرح نفسه بقوة ، لماذا لم يتكلم رئيس المجلس الجهوي للسياحة طوال السنوات الماضية ؟؟ وخرج بعد الدورة الأخيرة لجماعة فاس للتحدث مع وسائل الإعلام الإلكترونية ، ماذا حدث في الكواليس لكي يصرح للصحافة المحلية ويدخل طول عرض كما يقولون في والي الجهة ؟؟
حسب مصادر سياسية محلية ، فإن البرلماني اللبار شيد فندق سياحي بالبطحاء خالف فيه كل معايير التصميم والتعمير بالمدن العميقة ، وهناك توجه رسمي من ممثل وزارة الداخلية الأول بهدم الطوابق الغير القانونية التي زادها هذا المستثمر المنتمي لحزب البام ..
وحسب ما يروج في الكواليس ،بأن المدير العام للمصالح الإدارية بجماعة فاس ، محمد ذهبي ، هو الذي يحرض ولازال البرلماني عزيز اللبار ضد الوالي زييبر ، وهو الذي كتبه سواء مضامين التصريح الإعلامي الذي خصه لوسائل الإعلام المحلية بفاس ، أو الخطاب الذي ألقاه بالبرلمان الذي كان عبارة عن مرافعة إتهام مباشرة سياسية وإقتصادية ضد المسؤول الترابي الأول بجهة فاس…
يعني ، أن الصراع السياسي الموجود بين والي الجهة والبرلماني اللبار مرده الأساسي هو بوتفليقة جماعة فاس الذي يضغط في كل الإتجاهات من أجل الحصول على التمديد مرة أخرى …
ويستعمل لتحقيق هذا الهدف بشكل أساسي العمال والعاملات العرضيات ، الذين يتجسسون سواء على الموظفين الجماعيين أو المنتخبين ..
وحسب آ خر الأخبار من الدائرة المقربة من المدير العام ، فإنه هو الذي يعطي المرتبات الشهرية للإنعاشيين من ذكور وإناث ..
أي أنه ، هو الذي يستخوذ على الميزانية السنوية المخصصة العمال والعاملات العرضيين المقدرة بالملايين من الدراهم عوض رئيس جماعة فاس ،العمدة البقالي .
للعلم و حسب مراسل الموقع المكلف بمراقبة المدير العام في تحركاته داخل جماعة فاس وخارجها ، أنه في الأسبوع الماضي ذهب لمكتبه خمسة من الإنعاشيين من أجل سحب مرتباتهم الشهرية …
وحسب شهود عيان ، فإن هناك تحالف رسمي خفي بين كل من محمد ذهبي ، المدير العام للمصالح الإدارية بحماعة فاس والبرلماني عن حزب البام ، عزيز اللبار ، والإتحادي ، البرلماني ،عبد القادر البصيري ، النائب الثالث للعمدة من فسخ العقدة مع شركة التفويض المحلي للنقل الحضري ، سيتي باص ، والتعاقد مع شركة جديدة أخرى سواء ألزا ، Alsa ، أو فوغال ، الفرنسية ، Foughal ، الموجودة بمدينة تازة …
ويروج بين سياسيين من التحالف السياسي الرباعي الحاكم بالعاصمة العلمية ، بأن هؤلاء الثلاثة أخذوا الملايين من إحدى الشركات السالفة الذكر من أجل تعويض شركة * سيتي باص * ، التي تواجه في السنوات الأخيرة سخطا عارما ومتزايدا من ساكنة فاس من رجال ونساء وشباب وفتيات من كل الطبقات الإجتماعية …
مقابل أن يضغط هذا التحالف الثلاثي على والي الجهة من أجل التمديد للإمبراطور الإداري بجماعة فاس .
لهذا ، يمكن القول بأن محمد ذهبي هو الشيطان الأكبر بالعاصمة العلمية ، لأنه هو السبب الأول في تهميش الكفاءات والأطر العليا بمختلف المصالح والأقسام سواء بجماعة فاس أو المقاطعات الستة ،وحرمانها من الوصول لرئاستها ..
ولا ننسى ،أنه وراء إنتشار الفساد في كل المؤسسات المنتخبة المحلية بجهة فاس ، وتعيين فقط الفاسدين والأميين على رأسها ..
والخطير في الأمر ،أنه سيطر على 40 % من الصفقات العمومية طوال عقدين من الزمن عن طريق تثبيت أتباعه ومناصريه على رأس المصالح والأقسام الإدارية …
لهذا ، إذا كان نائب وكيل الملك بالمحكمة الإبتداىية ،عبد الفتاح جعوان ، على رأش شبكة الفساد القضائي والسياسي بإقليم مدينة فاس ، فإن المدير العام للمصالح الإدارية هو الديناصور الإداري الذي يترأس لوبي الفساد الإداري بجماعة فاس …
يبقى الأمل هو ، أن يخضع الشيطان الأكبر محمد ذهبي للتحقيق الأمني من طرف الفرقة الوطنية للشرطة القضائية لأنه نهب الملايين من الدراهم من المال العام دون حسيب ورقيب وجمع ثروة مالية خيالية من عقارات في كل المدن المغربية وخارج أرض الوطن وحسابات بنكية عديدة بالمغرب وبعدد من الدول الأوروبية …
وهناك دراسة ميدانية لإحدى المنظمات الدولية المكلفة بتحليل ظاهرة الفساد بدول العالم الثالث أو النامية ومن بينها المغرب كانت قد تطرقت في إحدى فقراتها لما تشهده مدينة فاس من إنتشار الفساد المالي والإداري وكل أنواع الجريمة من تجارة كل أنواع المخدرات والدعارة خلصت لثلاثة عوامل رئيسية كانت هي وراء هذا التدهور الإقتصادي والسياسي والإجتماعي والأخلاقي التي تعرفه العاصمة العالمية منذ عشرين سنة ، أولا دور الكتابة الإقليمية للإتحاد العام للشغالين الذراع النقابي لحزب الإإستقلال في تدهور الحياة السياسية وسيطرة الفاسدين على كل المصالح والأقسام بجماعة فاس والمقاطعات الستة ، الذين لا يتوفرون على أي كفاءة إدارة في تدبير الشأن المحلي على كل المصالح والأقسام بجماعة فاس والمقاطعات الستة..
ثانيا ، سيطرة الفكر الشباطي على المستوى السياسي والنقابي والإعلامي والإجتماعي والخقوقي على كل مناحي الحياة بمدينة فاس .
ثالثا وأخيرا ، الدور الكارثي الذي لعبه محمد ذهبي ، المدير العام للمصالح الإدارية بجماعة فاس في هضم حقوق الموظفين الجماعيين طوال عقدين من الزمن ومنعهم من الترقية الوظيفية لأنهم نزهاء ويتميزون بنظافة اليد ، ومنعهم بكل الطرق الملتوية لترأس المصالح والأقسام …
يتبع ..
خالد حجي / بروكسيل / بلجيكا /