محمد عبد النبوي الرئيس المنتدب للمجلس الأعلى للقضاء ينصف القضاء السلاوي بإعفاء الياس صلوب وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية لسلا و حديث عن فساد و رشاوي و تعسفات !!
قرار إعفاء المدعو صلوب إلياس من منصب وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية لسلا يمكن اعتباره إنصافا للقضاء و تحقيقا للعدالة في أوساط رجال العدالة، خصوصا و أن المدعو صلوب قد تسبب في حالة من الغليان في أوساط موظفي المحكمة الابتدائية بسلا بسبب.سوء تدبيره و تسلطه الرامي إلى الهيمنة على جميع الملفات التي تفوح منها رائحة الكاميلة.
محمد عبد النبوي الرئيس المنتدب للمجلس الأعلى للقضاء لا يريد أن يحسب عليه أي فاسد داخل القضاء ، و يسعى جاهدا إلى الإبتعاد عن الشبهات و الإشاعات و هو ما دفعه إلى إعفاء إلياس صلوب من منصبه ، بعدما أصبح هذا الشخص أشهر من نار على علم في أوساط القضاة الذين يلقبونه بالمسنود من طرف جهات عليا داخل المجلس الأعلى للسلطة القضائية ، و الذين يؤكدون أنه يدفع نصيبا من الكعكة لعبد النبوي.
إتهامات القضاة لإلياس صلوب لم تأتي من فراغ، و إنما هي مبنية على حقائق و معطيات ملموسة من بينها إخراجه من فضيحة تزوير أوراق السيارات الفارهة كالشعرة من العجين، و عدم مساءلته على مجموعة من الفضائح التي كان بطلا لها عندما كان نائبا لسيده التقايدي عبد السلام العيناوي، وكيل الملك السابق بالمحكمة الابتدائية للرباط المحال على مؤخرا على التقاعد الوظيفي ، ثم ما صرح به شرطي سابق مقيم بالولايات المتحدة الأمريكية حول علاقاته المشبوهة بعدد من رجال الأعمال.
معطى آخر يؤكد إتهامات القضاة لإلياس صلوب و هو تدرجه الغير المفهوم في مناصب المسؤولية خلال السنوات الأخيرة، و تعيينه وكيلا للملك على رأس خريجي الثمانينات من القضاة ، وهو منتمي للفوج 31، المتخرج من المعهد العالي للقضاء سنة 2003، بأطروحة حول سحب جواز السياقة تعكس مدى كسله و عدم إلمامه بالقانون، و عدم ضبطه لخبايا المهنة، فيما يلقى بالمجتهدين من القضاة داخل سلة المهملات.
إعقاء إلياس صلوب يعتبر عين الصواب لأن الكثير من الناس أصبحوا يتساءلون عن القوة الخارقة التي تدفعه داخل سلك القضاء ؟؟ ، و يربطون إسمه باسم محمد عبد النبوي، ويؤكدون أنه يحميه و يسند ظهره لأسباب تتعلق بالكعكة، و ربما هذا ما دفع الرئيس المنتدب للمجلس الأعلى للقضاء إلى إبعاد الشبهات عن نفسه أولا،
وإنصاف القضاء الواقف بسلا ثانيا بعدما طغى فيه صلوب و أصبح يهيمن على الجميع.
يتبع ..
محمد الزناتي / المراسل / الرباط /