محمد عراش وعبد المجيد كرموز الأذرع الإجرامية للعنيزي بمقاطعة جنان بتواطئ رئيس الدوائر الأمنية ، 12 و 13 و 16 ونوابهم ، ولماذا والي الأمن الجديد لم يقم لحد الآن بحملة أمنية بمنطقة عين النقبي ؟؟

Advertisement

منذ سنة 2009 ومحمد عراش الذي كان مستشارا في ذلك الوقت ،، وهو يسيطر على مواقف السيارات بحي عين النقبي، مقاطعة جنان الورد نتيجة عقد إستئجار دام سنتين من 2009 لغاية 2011..
بطبيعة الحال ،هذه السيطرة كانت ولازالت بتواطئ من أعوان السلطة المحلية ورؤساء الدوائر الأمنية الثلاثة، 12 و 13 و 16.
وإستمر هذا الإحتكار الغير القانوني لمواقف السيارات الخمسة في ظل سيطرة العصابات الإجرامية على كل مناحي الحياة الإقتصادية بأحياء سيدي بوجيدة وعين النقبي وصهريج اكناوة وسهب الورد…
وكثرت محلات القمار والترسي والنوار في هذه الأحياء بشكل لا يمكن تصوره أمام أعين السلطات المحلية والأمنية.
الغريب ، أن والي الأمن الجديد ، السيد عبد الله أوحتيت منذ تعيينه ،، وهو يقوم بحملات تمشيطية على تجار المخدرات والمجرمين بأحياء سهب الورد وصهريج اكناوة وسيدي بوجيدة، لكنه لم يقم لحد الآن باي حملة أمنية في حي عين النقبي سواء ضد تجار المخدرات بكل أنواعها ومروجي الحبوب المهلوسة..
ولم يداهم المقاهي التي تستهلك فيها كل أنواع المخدرات ، وبالأخص مقهى بالاس المملوكة لمحمد عراش الملقب بأخي التي يشتغل فيها عمال منذ سنوات دون تغطية صحية أو ضمان إجتماعي…
وبفضل الحملة الإعلامية المتواصلة على الذراع الإجرامي للعنيزي، عراش ، الذي قدمت في حقه مؤخرا شكايات بتهمة إستغلال ملك عمومي دون سند قانوني ،،، مثل ساحة مركز التكوين المهني التي حولها إلى باركينغ…
ولهذا يحاول في الأيام الماضية جمع توقيعات من الباعة المتجولين ومن أصحاب السيارات الذين ،،، دفعت لهم الأموال من أجل أن يقولوا في محاضر أمنية رسمية ، بأنهم هم الذين طلبوا من محمد عراش حراسة سياراتهم أثناء الليل…
لأن خناق السلطة بدأ يشتد على العصابة الإجرامية المكونة من العنيزي وعراش الذي تواصل مع المدعو أب ولد سبو المصاب بشلل نصفي، الذي سبق أن كان من الحراس الأوفياء لشركة باركينات بمقاطعة جنان الورد التي يعتبر العنيزي رئيسها الفعلي ، وعطية الذي يقول للمقربين منه بأن ضحى بسنوات في السجن وآخرين جمعوا الملايين من الدراهم، ولاشك أنه يقصد العنيزي وعراش..
للعلم ، أن ولد سبو وعطية من عائلات فقيرة محترمة ،، ولم يسبق لهم أن تورطوا في أعمال إجرامية ،، كانوا فقط يحاولون توفير لقمة عيش كريمة لأسرهم ..
لكنهم مع الأسف ، أستغلوا أبشع أستغلال من طرف العنيزي ،، وقدموا كأكباش فدى للقضاء بفاس وهم أبرياء مما نسب إليهم، لأنهم كانوا لا أقل ولا أكثر مستخدمين من طرف تاجر المخدرات العنيزي…
ولهذا المدعو عطية يهدد بين الفينة والأخرى ،، أنه سيذهب للعاصمة الرباط ،، ويشغل النار في جسده أمام المقر المركزي لوزارة الداخلية من أجل أن تتحرك وتفتح تحقيق رسمي في العصابات الإجرامية ، التي تتحكم في كل مواقف السيارات الغير القانونية بمقاطعتي جنان الورد وفاس المدينة….
لأن كل أعوان السلطة المحلية من قواد وبشوات ورؤساء الدوائر الأمنية الثلاثة والنيابة العامة بالمحكمة الإبتدائية بفاس متواطئين بشكل مطلق مع عبد الواحد العواجي، النائب السابع للعمدة…

لهذا كان هناك إجتماع حصري جمع كل من عراش ووالد الملقب بولد سبو والعنيزي في إحدى المقاهي الموجودة قبالة محطة القطار بالمدينة الجديدة، La Ville ، لتدارس أي خطة من أجل المحافظة على مواقف السيارات العشوائية التي تدر عليهم شهريا ما بين 80.000 إلى 100.000 درهم دون أن تستفيد من مداخليها لا جماعة فاس او مقاطعة جنان الورد..
للتذكير ، أن كل الأسواق الموجودة بسيدي بوجيدة وعين النقبي وباب الخوخة، سوق الهندية على سبيل المثال يسيطر عليها تاجر المخدرات وصاحب محلات القمار والترسي النوار ،العنيزي ، ومن معه من المجرمين والبلطحية أصحاب السوابق الجنائية والعدلية…

يتبع…

محمد الزياني /مدريد / اسبانيا /

Advertisement
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.