مراكش…هل رئيس المحكمة الابتدائية و وكيل الملك شخصان مقدسان بنص دستور 2011 ؟

Advertisement

“جهاز تحكم” تحت إسم مسؤولين قضائيين يتقنون الإذلال والإحتقار وزرع الخوف والرعب بين أفئدة كل من طائت قدماه محكمة مراكش تحت إسم حسن التسيير والتدبير والتحكم في النظام …وياله من تسيير منطقي حاط للكرامة…وياله من تدبير يجسد ما جاء به دستور 2011 حول الحفاظ على كرامة المواطن على حد سواء .
ويا لها من سياسة قمعية رجعية بعقلية فرعونية وطابع ديكتاتوري يتجسد في نبرة حادة خشنة تزعزع ثبات الضعفاء وتقوي حضور وتماسك وجأش الحكماء والعظماء.
في واقعة تسافر بنا إلى سنوات الرصاص والتضييق في مغرب جديد ينم دستوره عن وقف زحف الفساد وتعزيز النزاهة المتعلقة بممارسة السلطة بالحقوق والحريات ، ومنع تام للمعاملة القاسية والمستبذة والمستفزة أو اللإنسانية أو الحاطة بكرامة الأشخاص ، أو تلفيق التهم أو التهديد بالإعتقال والشطط في استعمال السلطة إلا في إطار القانون ، فصول وتفاصيل ضربت بعرض الحائط وإنقلبت معالمها وتغيرت في خرق سافر لما جاء به دستور 2011 . هجوم وتهديد بالإعتقال وتلفيق التهم الجاهزة أضحى حبل المشنقة لكل من تنفس الصعداء بالمحمكة السالفة الذكر ونصيب كل من طائت قدماه مدخل هذه المؤسسة القضائية التي من واجبها إنصاف المظلومين وارجاع الحقوق إلى ذويها في غياب تام ومؤرق للجنة لتقصي الحقائق وافتحاص الوضع الكارثي الذي تعيشه ساكنة مراكش بين مطرقة التخبط في القضايا والملفات وبين سندان التعذيب النفسي واللفظي.
بحيث أن هناك شخصيات مسؤولة بنفس المؤسسة المذكورة تستحق شرف الإدارة والتسيير وجر القاطرة القضائية بمدينة سبعة رجال لاتسامها بالحكمة والثبات والرصانة في تناول القاضايا ومعالجة الملفات.
إلى من يهمهم الأمر ، أخرجوا ذالك الوحش الكاسر من أعماقكم وتذكروا أن أسلافكم مروا مع مرور الزمن وتركوا بصمة يتحدث التاريخ عنها .
نزولا عند قوله تعالى : “وإن حكمت فاحكم بينهم بالقسط إن الله يحب المقسطين ” صدق الله العظيم …

 

بقلم : فاطمة الزهراء المشاوري…

 

 

Advertisement
  1. سفوان يقول

    كلام في صميم

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.