مرتديا الجلباب عبد الواحد الأنصاري، رئيس مجلس جهة فاس مكناس يتجاهل وقت صلاة الجمعة في تعارض تام مع إمارة المؤمنين ، ويبرمج لقاء بايفران ويحرج عامل الإقليم وبقية الحضور..
التحالف السياسي الرباعي الحاكم بجهة فاس لا يتوقف عن المفاجآت السياسية، فبعدما قدم منتخبون من الدرجة المتدنية على المستوى الثقافي والغكري، ومنح تجار المخدرات وأصحاب السوابق الجنائية والعدلية مسؤولية تدبير الشأن المحلي.
ها هو أحد كبار الإستقلاليين بمدينة مكناس الأستاذ ونقيب المحامين، عبد الواحد الأنصاري رئيس جهة فاس مكناس يعقد إجتماع للمجلس في موعد صلاة الجمعة في تعارض تام مع ثوابت إمارة المؤمنين بالمغرب..
بحيث برمج رئيس جهة فاس مكناس، عبد الواحد الأنصاري اجتماعا عاديا في تمام الساعة الواحدة زوالا من يومه الجمعة، متجاهلا وقت صلاة الجمعة ، والتي تعتبر من الصلاة المفروضة على المسلمين وخاصة بهذا الشهر المبارك الكريم.
هذا التجاهل من قبل الأنصاري لصلاة الجمعة وتأكيده الغير المفهوم لبرمجة لقاء عادي ولا يدخل في خانة العاجل، أحرج عامل الإقليم والكثير من الأعضاء الحاضرين الذين إستنكرو سبب برمجة هذا اللقاء في هذا التوقيت.
مع العلم حسب مصادر من عين المكان، أن برنامج الإجتماع يبقى عاديا وروتينيا وتأجيله سيعتبر أمرا عاديا.
وما زاد من غرابة القرار، هو حضور رئيس الجهة بالجلباب، كأنه مستعد لصلاة بمعية عامل الاقليم الذي لم يجد كيف ينحسب من الحضور لتأدية واجبه الديني.
وتحدث أحد المحليلين السياسيين الذي يرفض الكشف عن إسمه، ” أن عبد الواحد الأنصاري نسى أن عليه مباركة خطواته وتأدية واجبه الديني وليس القيام بإجتماعات فارغة وتجاهل أهم أركان الإسلام..
هذا التلاعب غير مفهوم من هذا الرجل “. الذي ينتمي لحزب وطني مؤسسه كان من العلماء الكبار للمملكة، وأحد المدافعين الشرسين عن إمارة المؤمنين.
وانه من الأحزاب الوطنية التي نحرص على التتشبت بمرجعيتها الدينية الإسلامية.
لهذا ، يبقى السؤال المطروح هل حزب الإستقلال حزب علماني في عهد نزار بركة وحمدي ولد الرشيد ؟؟
المراسل / مكناس..