مقاول ومحمد الذهبي المدير العام للمصالح الإدارية بجماعة فاس وراء دفع سميرة الحمودي لإحداث بلبلة وفوضى إدارية بين الموظفين الجماعيين بمصلحة الوعاء الضريبي !!
لا أحد كان يتصور أن تتحول الإطار الجماعي سميرة الحمودي التي ترأست طيلة حكم العدالة والتنمية مدينة فاس مصلحة الوعاء الضريبي إلى خنجر في خاصرة الرئيس الجديد لهذه المصلحة الجماعية الإقتصادية الإستراتيجية بالنسبة لجماعة فاس ..
آخر الأخبار المسربة من مصلحة الوعاء الضريبي تفيد بأن سميرة الحمودي منذ أيام فتحت حرب مفتوحة بلا هوادة على عياد غربال الرئيس الجديد لهذه المصلحة ، وبدأت تخلق له مشاكل بين الموظفين الجماعيين وتحرضهم عليه على جميع الأصعدة والمستويات ..
والهدف البعيد لهذه المؤامرة هو إسقاطه من رأس مصلحة الوعاء الضريبي لأنه يرفض منذ تعيينه كرئيس التوقيع على إعفاءات ضريبية لعدد كبير من المقاولين والشركات التي تعودت على هذه الإمتيازات حين كان محمد الذهبي المدير العام للمصالح الإدارية بجماعة فاس يتحكم في هذه المصلحة الإقتصادية المهمة الكبيرة عن طريق العمال العرضيين…
الجديد في هذه القضية هو، دخول سميرة الحمودي على الخط بعدما وعدت مقاول معروف بالمدينة بإعفاءات ضريبية مقابل منحه إياها بقعة أرضية سجلت بشكل رسمي في المحافظة العقارية..
المفاجأة الصادمة في هذا الملف هو تواطئ كل من المقاول ومحمد الذهبي وسميرة الحمودي ضد الرئيس الحالي لمصلحة الوعاء الضريبي لأنه رفض أن يكون فاسدا ومرتشيا ..
للتذكير ، أن والي الجهة سعيد الزنيبر منع عمدة فاس الحالي وبالتالي ظله الخلفي محمد الذهبي بمذكرة إدارية رسمية من إعفاء أي موظف جماعي من منصبه ..
ولهذا تم التفكير في سميرة الحمودي للقيام بهذه المهمة القذرة التي سبق أن أعفاها المدير العام للمصالح الإدارية بجماعة فاس من رئاسة مصلحة الوعاء الضريبي من شهر غشت 2021 لغاية أبريل 2022 ، وتركها بدون مهمة جماعية طوال تسعة أشهر، تحصل على راتبها الشهري صحبة أربعة عشر من الأطر الجماعية الكبرى بسبب علاقتها الوثيقة مع نائب العمدة السابق الحارثي المنتمي لحزب العدالة والتنمية ..
هذه تفاصيل المؤامرة الثلاثية المكونة من مقاول وسميرة الحمودي ومحمد الذهبي ضد موظف جماعي يرأس مصلحة الوعاء الضريبي ، لأنه رفض منح إعفاءات ضريبية للعديد من المقاولين والشركات الذين تربطهم علاقات وثيقة مشبوهة بالمدير العام للمصالح الإدارية بجماعة فاس ..
هذا فقط الجزء الأول من التحقيق الميداني عن هذه المؤامرة التي دبرت ضد المدعو عياد غربال المستهدف من اللوبي الإداري والجماعي بزعامة محمد الذهبي والموظفين الجماعيين المنتمين للكتابة الإقليمية للإتحاد العام للشغالين الذراع النقابي لحزب الإستقلال برئاسة إدريس أبلهاض الذي لا يتحرك بالمدينة إلا محاطا بالعديد من البلطجية والمجرمين ..
ولهذا الخميس المقبل من برنامج ، مع الحدث الأسبوعي سيكون ضمن القضايا الأساسية التي سيتم طرحها للنقاش ، تاريخه في جماعة فاس ، وماذا كان يفعل في مصلحة تصحيح الإمضاءات بدائرة الدكارات ؟؟ وكيف راكم ثروات مالية ضخمة طيلة مسيرته المهنية بجماعة فاس ؟؟
ولماذا تحالفت سميرة الحمودي مع عدوها اللذوذ محمد الذهبي من أجل الإطاحة من الرئيس الحالي لمصلحة الوعاء الضريبي عياد غربال ؟؟
يتبع …
فرحان إدريس ..