مقتل جندي سوري وجرح آخرين في قصف إسرائيلي استهدف مواقع بمحيط دمشق..
قتل جندي سوري وأصيب 5 آخرون جراء قصف إسرائيلي استهدف فجر اليوم الأربعاء مواقع عسكرية في محيط دمشق، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الرسمية “سانا” عن مصدر عسكري.
وتحدث المصدر عن “عدوان بصواريخ أرض أرض من اتجاه الجولان السوري المحتل”، استهدف فجرا “بعض النقاط في محيط مدينة دمشق”، مما أدى إلى مقتل جندي وإصابة 5 جنود بجروح، إضافة إلى خسائر مادية.
وقال المصدر السوري إن قوات الدفاع الجوي تصدت للصواريخ الإسرائيلية وأسقطت بعضها.
وأفاد التلفزيون السوري الرسمي من جهته بوقوع أضرار مادية في أحد الأبنية السكنية، إضافة إلى تضرر عدد من السيارات في منطقة قدسيا التي طالها القصف.
الرواية الإسرائيلية.
أن صاروخا سوريا مضادا للطائرات اخترق الأجواء في منطقة أم الفحم جنوب حيفا فجر اليوم، وانفجر دون أن تتمكن المضادات الأرضية من اعتراضه.
وأضاف أن الصاروخ أطلقه الجيش السوري على طائرات إسرائيلية أغارت على أهداف في منطقة دمشق، حيث دوت صافرات الإنذار في مناطق جنوب حيفًا والمثلث وشرق مدينة الخضيرة.
فإن جيش الاحتلال نفذ غارة ثانية في محيط العاصمة دمشق بعد ذلك.
وتعتبر هذه المرة الخامسة التي تتمكن فيها صواريخ سورية من اختراق الأجواء الإسرائيلية، وهي تطارد الطائرات الإسرائيلية المغيرة في السنوات الثلاث الأخيرة.
من جهته، أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي على حسابه في تويتر قيامه بضرب أهداف لصواريخ أرض جو في سوريا، تشمل رادارا وبطاريات صواريخ مضادة للطائرات، ردا على إطلاق صاروخ مضاد للطائرات من سوريا.
وتستهدف إسرائيل دوريا مواقع للجيش السوري، ومواقع أخرى تقول إنها أهداف إيرانية وأخرى تابعة لحزب الله اللبناني.
وطال قصف إسرائيلي في 31 يناير/كانون الثاني “مواقع عسكرية ومستودعات أسلحة وذخائر” تابعة لحزب الله شمال شرق دمشق.
وأعلنت إسرائيل في السادس من الشهر ذاته إطلاقها قذائف مدفعية على الجانب السوري من الحدود، بعد رصدها “عددا من المشتبه بهم داخل نقاط عسكرية”.
كما قتل مسلحان مواليان للنظام السوري جراء قصف إسرائيلي استهدف في 28 ديسمبر/كانون الأول مرفأ اللاذقية غرب سوريا.
وشنّت إسرائيل مئات الضربات الجوية خلال الأعوام الماضية على سوريا، لكنّها نادرا ما تؤكّد مسؤوليتها عنها، وتكرّر أنّها ستواصل تصدّيها لما تصفه بمحاولات إيران الرامية إلى ترسيخ وجودها العسكري في سوريا.
الشروق نيوز 24 / متابعة…