مقهى مريا بحي الأمل 45 المملوكة لحسين بولغمود، الملقب بأخ مراد ولد الشاف نموذج للسطو على الملك العمومي، ووكر رئيسي للجريمة ولكل أنواع بيع وتوزيع المخدرات والحبوب المهلوسة..
بمجرد توالي نشر التحقيقات الميدانية عن الملقب ، مراد ولد الشاف ، أحد رؤساء العصابات الإجرامية، وأكبر المستثمرين في مقاهي الشيشة والملاهي الليلية بالعاصمة العلمية لم تتوقف الإتصالات الهاتفية عبر العديد من الوسطاء من أجل الوصول للمدير العام لموقع ” الشروق نيوز 24 ” بإيطاليا من أجل إقناعه بوقف الحملة الإعلامية ضد هذا المجرم الخطير، الذي لا أحد تجرأ للكتابة عليه من قبل حول التجاوزات الخطيرة والجرائم التي يرتكبها في حق شباب فاس من ذكور وإناث.
لدرجة ، أن هناك عائلات عديدة تواصلت مع الإدارة العامة للموقع واكدوا في تسجيلات صوتية على الواتساب، بأنه إختطف بناتهم بالقوة، وقام بإغتصابهم دون أن يتمكنوا من تقديم شكاية ضده لدى المصالح الأمنية وأجهزة النيابة العامة خوفا من بطشه وردود فعل عناصره الإجرامية..
ولوصف درجة الخوف والهلع الذي تسود بين أوساط نشطاء وفعاليات المجتمع المدني والحقوقي بفاس من هذه العائلة الإجرامية هو لا صفحة إجتماعية واحدة تقاسمت المقالات الأخيرة، او قامت بتوزيعها نتيجة نسبة الخوف الكبيرة الذي يسيطر بشكل مطلق على ساكنة العاصمة العلمية..
وحسب شهادات حية من موطنين شرفاء يقولون، انهم إذا تقاسموا مقالات ” الشروق نيوز 24″ على الفيسبوك ، وتويتر ، وإنستغرام ، واليوتوب والوتساب فإنهم يخافون ان يتعرضوا هم أو ابناءهم او بناتهم لعمليات الضرب والجرح او إحداث عاهات مستديمة على وجوههم وأجسادهم.
ورغم كل هذه التهديدات اليومية والمخاطر فإن العاملين بهذا الموقع الإخباري الوطني من صحفيين ومراسلين وكتاب الرأي سيستمرون في نشر كل ما يتعلق بالأفعال الإجرامية التي يرتكبها بشكل يومي مراد ولد الشاف وإخوته حسين ومصطفى في مقاهي الشيشة والملاهي الليلية التي يمتلكونها…
وهذا العمل الصحفي الإستقصائي الميداني اليومي لا يستهدف إحراج مختلف مدراء رؤساء المناطق الأمنية وأجهزة النيابة العامة ، بل عامل مساعد لفتح أعينهم عن النقط السوداء التي يستطيعون الوصول إليها بحكم إكراهات عديدة يعرفها فقط ضباط الأمن الكبار بولاية أمن فاس..
والبداية ، ستكون من مقهى مريا الكائنة بحي الأمل 45 التي بدا مالكها بشراء 2 / 3 بإقامة محلبة، وبعد ذلك إستحوذ على ما يقارب 200 متر من الملك العمومي أمام أعين السلطات وبتزكية من قائد الملحقة الإدارية المسؤول عن النفوذ الترابي بالمنطقة.
كل هذا السطو من أجل توسعة المقهى ووضع الكراسي للزبناء.
زيادة على المرفا الأرضي الذي تستهلك فيه الشيشة وكل أنواع المخدرات والحبوب المهلوسة ويرتاده شباب المنطقة من ذكور وإناث من أجل السهر لغاية الصباح.
مقهى يشتغل ليل نهار 24 / 24 ساعة بعلم السلطات المحلية ورئاسة المنطقة الأمنية الثالثة..
للعلم ، أنه في المداهمة الأمنية السابقة التي حدثت في الأيام الماضية لمقهى جنات بعين هارون إتصل ضابط شرطة بأحد إخوة مراد ولد الشاف وأخبرهم بتفاصيل العملية الأمنية قبل 15 دقيقة من حدوثها وهذا ما جعل الأخ الآخر لمراد ولد الشاف ، المدعو مصطفى بولغمود مسير مقهى الشيشة، الريال، الموجودة بن دباب يأخذ الوقت الكافي لإخراج كل الزبناء من الباب الخلفي للمقهى المطل على مساحات شاسعة من غابات الزيتون..
وهذا ما يطرح تساؤلات عديدة حول تورط بعض مسؤولين أمنيين بالمنطقة الأمنية الثالثة مع مراد ولد الشاف وإخوته حسين ومصطفى.. ؟؟
وإلا كيف تفسر رئاسة المنطقة الأمنية الثانية وولاية الأمن بفاس أن الملاهي الليلية ، ليليا وإسطنبول ، لازالت اشتغل بكل قوتها طوال الليل لغاية الصباح..
وان حركة إرسال قنينات الشيشة من هاته المقاهي إلى فنادق البراماني عزيز اللبار لم تنقطع لحد كتابة هذه السطور..
وحسب شهود عيان ، فحين يتم غلق أبواب هذهو مقاهي الشيشة ، ليليا وإسطنبول ، في ساعة متأخرة من الليل في وجه الزبناء.
يشاهد أن هناك ضيوف من نوع خاص يصعدون لشقة موجودة بشكل مباشر فوق النادي الليلي ليليا من أجل إستكمال سهراتهم الماجنة صحبة بائعات الهوى المختارين بعناية فائقة..
كل هذا يحدث أمام أعين رئاسة المنطقة الأمنية الثانية وأعوان السلطة المحلية وبعلم عامل المدينة الجديدة ووالي الجهة سعيد زنيبر..
لماذا يتم غض الطرف على المشاريع الإستثمارية السياحية والإجرامية ذات الربح السريع، بيع الخمور والويسكي والتشجيع على إنتشار كل أنواع المخدرات والحبوب المهلوسة منذ سنة 2015..؟؟
ولماذا المدعو مراد ولد الشاف يحظى بهذه السطوة الإجرامية والمالية في فنادق عزيز اللبار، لأنه لازال يفرض على أصحاب العضلات المفتولة الذين يشتغلون في العلب الليلية هناك اتاوي مالية أسبوعية او شهرية ، والذين أغلبيتهم من ذوي السوابق الجنائية والعدلية..
ولقد شوهد في الأسابيع الماضية بأحد فنادق اللبار وهو يوزع الأموال وهو يرقص في حالة سكر طافح في إحدى العلب الليلية حين كان في صراع مع المدعو الطاهري حول من يدفع اكثر لعناصر الفرقة الموسيقية..
وبنفس الغرض إشترى مؤخرا فيلا فخمة بعين الشكاك يوجد بها مسبح كبير من أجل إقامة السهرات الماجنة فيها..
ما يحز في النفس هو هذا الخوف والعلع الذي يسيطر على كل شباب العاصمة العلمية ولاسيما من النخب المثقفة، من محامين ومهندسين ودكاترة وأكادميين وأساتذة جامعيين من هؤلاء رؤساء العصابات الإجرامية الذين أصبحوا محميين بشكل معنوي ونفسي، ما جعلهم يكونون في ظرف عقدين من الزمن إمبراطوريات إقتصادية في تجارة الممنوعات.
محمد الزياني
هذا والذي لا تعرفونه انه أصبح من مافيا العقار يقوم بالسطو على الأراضي بالتزوير و بالقوة و لديه موضفون في جميع الإدارات في مدينة فاس ليس الشرفاء منهم بل الدين يرتدون على مقاهي الشيشة و الملاهي الليلية التي يقوم بحمايتها بالبلطجة يقومون بتسهيل جميع العمليات التي يقوم بها
من فاسي حر وغيور على مدينة فاس هذا المدعو مراد و من متله قامو بتدمير مدينة فاس وتدمير الشباب الفاسي من شابات في مقتبل العمر و شابات وليس هناك من يستطيع أن يفتح فمه الناس أصبحت ترتعب خوفا من هذا المسمى ولد الشاف ولاكن الله كبير و سيدنا محمد السادس و السيد عبد اللطيف الحموشي له بالمرصاد