“ملف البطحاء salon british ” تحت يافطة الدعارة وإستهلاك كل أنواع المخدرات الصلبة منها والرطبة ، وجرائم الإغتصاب الجنسي للقاصرات تحت تأثير الكوكايين والحبوب المهلوسة !!

Advertisement

لازالت تقام الحفلات الماجنة في كل من فندق البطحاء وبالضبط على مستوى حانته المسماة salon british ” ، حيث يخرج منها الزبائن يتمايلون على بعضهم البعض ،، ويسبون المارة ، ويلقون بقارورات الخمر على قارعة الطريق مما يجعلها تتكسر لتصيب الأطفال الذي يلعبون في الساحات والمجاورة لهاته الحانة ، وقد يمر رجل مسن كهل متقدم في العمر، ويتعتر فيها هذا من جهة ومن جهة أخرى إحتلال الشارع العام وتحويله إلى مرآب تركن فيه سيارات الزبائن التي ترتاد كل يوم على هاته الحانة لشرب الخمر والمساحة المحتلة للشارع ..
تبدأ من شارع أليسكو واد الفجالين المتواجد بالقرب من المنطقة الأمنية الأولى التي يرأسها المراقب العام طارق العسري مرورا على قاعة العمالة التي تحيى بها سهرات الموسيقى الروحية الأندلسية وعمالة فاس سابقا وصولا إلى الشارع الكبير لحي البطحاء الموقعة فيه وثيقة الإستقلال والمتواجد بالقرب منها مقر حزب الإستقلال وكتقدير للمساحة الإجمالية لهذا المرآب الغير قانوني يمكن تحديدها في 500 متر يتم إستغلالها من طرف هذه العصابة المكونة من كريم ، الفيدور، الذي يقف في باب الحانة المذكورة أعلاه ، والشخص الثاني ملقب بأبو الوحوش الرعواني ، لأنه قصير القامة ولا يتمتع بنفس البنية الجسمانية لأبو الوحوش الحقيقي ، ولهذا تم نعته بأبو الوحوش الرعواني والذي رغم ضعف بنيته الجسمانية يتطاول على الناس بالسب والشتم وإلقاء الكلام النابي ، لأنه يعلم جيدا أن هناك عصابة من الفيدورات تحميه وتحرسه ويمكنها التدخل في أي وقت شاء.
ناهيك عن ممارسة شتى أنواع الدعارة الراقية منها والمتدنية ، والبيع والشراء في لحوم القاصرات اللواتي لا حول لهن ولا قوة في هاته الحانة ، وبيع جميع أنواع المخدرات الصلبة منها والرطبة ، كالكوكايين والقنب الهندي والأقراص المهلوسة يتم دمجها مع الخمر وشربها أو حرقها بالملعقة وإستعمالها أو إدخالها الجسم عن طريق الحقنة ..
كل هذا يحدث أمام أعين السلطة المحلية من مقدمين وقواد وبشوات وبطبيعة الحال بعلم رئيس المنطقة الأمنية الأولى الضابط برتبة المراقب العام ، طارق العسري الذي يمر كل يوم من هذا الطريق ، ويرى ويشاهد بأم عينيه كل هاته الحروقات ، ولم يكلف نفسه حتى عناء التدخل أو التبليغ عن ما يحدث.

الصادقي محمد / المراسل / فاس /

 

Advertisement
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.