ملف الصحراء المغربية بإيطاليا، “العايق حاضي الفايق والدمدومة قاضي حاجة”.

القاسمي عزيز / روما …

يتعرض مجددا الأخ فرحان إدريس مدير موقع ” الشروق نيوز 24 ” لوابل من السب و الشتم و التهديد من طرف “عصابة حمزة مون بيبي” في نسختها الإيطالية، و التي لم ترقها المقالات الأخير للموقع بخصوص تحركات خصوم وحدتنا الترابية بإيطاليا إضافة للخلل الموجود في تسيير الشأن الديني سواء على صعيد إيطاليا أو ببقية دول العالم.
فقد نُشر خلال هذا الأسبوع كتابات عبارة عن شتائم يندى لها الجبين و تهديدات تعتبر جرائم خطيرة يعاقب عليها القانون الإيطالي، و في إتصال هاتفي مع الصحفي القدير إدريس فرحان رفض اللجوء إلى القضاء لأنه يعلم (و نعلم نحن أيضا) علم اليقين أن تلك “بالبلوغات” أنشأها مستشار بالسفارة المغربية بروما عندما كان يعمل بميلانو و يسيرها عملاء غير مصرح بهم لدا السلطات الإيطالية، و بالتالي فحرصا منه على سمعة المغرب و عدم تكرار الأزمتين الديبلوماسيتين اللتين وقعتا بألمانيا و إسبانيا حيث تم طرد مواطنين مغاربة لقيامهم بأعمال مشينة مشابهة لما يقوم بها بعض العملاء الذين أصبح يعرفهم الجميع بما فيهم السلطات الإيطالية نفسها، و يكفي تحقيق بسيط لمعرفة مصدر رزقهم و سجل مكالماتهم ليقدمو للعدالة الإيطالية كجواسيس، و هذا لن يرضي الأخ فرحان الإنسان الوطني الحر.
و للإشارة، فقد سبق لموقع ” الشروق نيوز 24″ أن أشار لهذه التدوينات و التي لا تنفع قضية الصحراء المغربية بإيطاليا في شيء بل يستغلها أصحابها للكذب على الإدارة المركزية و إيهامها بأنهم يشتغلون، لكن حقيقة الأمر أن هذه التدوينات والمنشورات على مواقع التواصل الإجتماعي المختلفة دليل فشلهم على إختراق الإعلام الإيطالي عكس ممثلة جبهة البوليزاريو التي تنشر باللغة الإيطالية و بكبريات الصحف و هو ما أشارنا إليه دائما لتصحيح الأخطاء، لكن للأسف ف”عصابة مون بيبي” في نسختها الإيطالية و عوض أن تستفيد من النقد البناء تهاجم أصحابه بالسب والشتم و تهددهم، و هو نفس الأمر الذي ينتهجونه مع كل من إقترب من تسيير الشأن الديني أو قضية الصحراء المغربية محتكرين لسنوات هذين الملفين!

على السلطات المغربية أن تفتح تحقيقا بشأن ممارسات من يدعون علنا أنهم يمثلون جهاز أمنيا حساسا و أصبحوا يهددون كل مغربي كتب أو تعامل مع قضية الصحراء المغربية أو الشأن الديني، و ليس في كل مرة تسلم الجرة لأن السلطات الإيطالية لا يخفى عنها شيء لكن تنتظر دائما الوقت المناسب للتدخل.
و ختاما نعلن تضامننا الكامل و اللامشروط مع الصحفي إدريس فرحان الذي مس في شرفه و شرف عائلته و تهديد سلامته الجسدية، و نرفض هذا التعامل المافيوزي لممثل جهاز وطني عريق يٌشهد له بالكفاءة دوليا.