منتخبو البيجيدي: أغلبية أخنوش بجماعة أكادير لا يتواصلون والإعداد للدورات يشوبها الإرتباك والإرتجال..

Advertisement

قال فريق منتخبي حزب العدالة والتنمية بالمجلس الجماعي لأكادير إن عزيز أخنوش رئيس المجلس ومن معه من المسيرين للشأن الجماعي لأكادير لا يتواصلون ولا يعملون الحوار والإعداد لدورات المجلس الجماعي يشوبها الارتجال والارتباك”

جاء ذلك، في بلاغ أصدره فريق منتخبي حزب العدالة والتنمية بالمجلس الجماعي لأكادير، حمل توقيع الحسن المساري رئيس فريق منتخبي حزب العدالة و التنمية بالمجلس الجماعي لاكادير.

ورصد منتخبو العدالة والتنمية، وفق بلاغهم، ما أسموه “الارتباك الواضح على مستوى إعداد دورات المجلس، حيث تجسد ذلك أكثر خلال دورة المجلس الأخيرة، سواء على مستوى استكمال الوثائق أو بناء الاتفاقيات ودفاتر التحملات، مما أدى إلى تأجيل خمسة نقط لعدم جاهزيتها. ينضاف إلى هذا الارتباك المسجل عدم واقعية بعض النقط المدرجة، وعدم احترامها للمساطر والإجراءات – اتفاقية شراكة حول تقديم دروس الدعم ، وكناش التحملات الخاص باستغلال ملاعب القرب نموذجا “.

 

وبقدر ما اعتز بلاغ الفريق بمساهمة منتخبي الحزب في الولاية السابقة بالمجلس الجماعي لأكادير في تنزيل مشاريع برنامج التنمية الحضرية، والذي تؤشر معطيات البلاغ الصادر بمناسبة انعقاد الاجتماع السادس للجنة الإشراف والتتبع والتقييم أنه بلغت نسبة تنفيذ التكلفة الإجمالية للبرنامج حوالي 82 في المائة، في ظرف سنة ونصف ابتداء من شهر فبراير 2020. وتشمل هذه النسبة، المشاريع التي تم تنفيذها فعلا أو التي في طور الانجاز أو التي أطلقت طلبات عروضها، أكد منتخبو البيجيدي على أن ذلك “مؤشر على المجهود المبذول في سنتي 2020 و2021 من كافة الشركاء على مستوى تعبئة الموارد المالية وتصفية العقار وإعداد الدراسات وإطلاق الصفقات و إحداث شركات التنمية المحلية المكلفة بإنجاز المشاريع، وغيرها من الإجراءات التي جعلت من مؤشرات النجاعة تصل إلى هذه النسب المتقدمة. وهي مناسبة لتجديد تقديم الشكر لكافة الشركاء على تعاونهم المثمر طيلة المرحلة الماضية، على أمل الاستمرار في نفس المسار فيما تبقى من عمر هذا البرنامج التنموي النوعي؛

 

وبينما ثمنوا “مساهمات أعضاء الفريق في أشغال الدورات الأربع للمجلس الجماعي الحالي من موقع المعارضة، اقتراحا وتقييما ونقدا بناء”، دعوا الفريق المسير الحالي إلى “إعمال لغة الحوار والإنصات الإيجابي لمطالب مجموعة من الهيئات المدنية المطالبة بتنفيذ المقرر الجماعي السابق الخاص بتقديم المنح للجمعيات بالمدينة. وهو الطلب الملح الذي تفرضه الوضعية المالية للجمعيات، بالنظر لمضاعفات جائحة كورونا على إمكانيات اشتغال هذا الشريك الأساسي الذي نعتز بتميزه ومكانته المحلية والجهوية والوطنية، ولا يختلف أحد حول دوره الأساس في التأطير والتنمية”.

 

واستنكروا ما ساقه المدبرون من تبريرات التي يروج لها البعض لتبرير عدم تنفيذ المقرر الجماعي المذكور، داعين في الاتجاه نفسه الفريق المسير الحالي لـ”الحفاظ على المكتسبات التي حققها المجلس السابق على مستوى التواصل مع الرأي العام احتراما لحقه في المعلومة، حيث يسجل غياب تنظيم الندوة الصحفية عقب دورات المجلس الجماعي، وغياب حصيلة مائة يوم، والتراجع عن النقل المباشر للدورات”.

 

وطالبوا الأغلبية بـ”تحمل المسؤولية التامة في حسن الإعداد لدورات المجلس، واحترام مكانة هذا الأخير كمؤسسة للتقييم والتشريع المحلي والتداول المسؤول في مصالح المدينة وساكنتها”.

واعتبر منتخبو البيجيدي بمجلس جماعة أكادير أنه “مع مرور أزيد من مائة يوم على تدبير الأغلبية الحالية لشؤون المدينة هو وقت كافي لوضع الأولويات التنموية واستيعاب انتظارات الساكنة الأكاديرية، وكذا تحديد معالم الرؤية التدبيرية للفريق الجديد”، وفق لغة البلاغ ذاته.

 

الشروق نيوز 24 / متابعة

Advertisement
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.