منطقة المرينيين تحت المجهر, نموذج جمعية قافلة نور للصداقة برئاسة البرلمانية عن حزب الأصالة والمعاصرة ، خديجة الحجوبي..

تعرف منطقة المرينيين تواجد العديد من الجمعيات والمتعددة الإختصاصات كسائر باقي مقاطعات فاس،إلا أن الملاحظ ومن الوهلة الأولى يرى على أنه لا صوت يعلو على صوت جمعية قافلة نور للصداقة،والكائن مقرها بمحادات باشوية المرينيين،فما السر ياترى؟
فبمجرد ذكر إسم الجمعية والمقرون بإسم رئيستها الجمعوية البرلمانية خديجة الحجوبي اليعقوبي،إلا وسمعت سخط وغضب العارفين بخباياها من عموم أبناء المنطقة المثقفين والأميين على حد سواء..
فهاته الجمعية أصبحت بقدرة قادر هي الوصية على العمل الجمعوي بفاس ،وما ٱستفادتها من كل أنواع الدعم اللامشروط ،من جميع المتداخلين،وترديد رئيستها المستمر لكلام دعمها الكامل الذي تتلقاه تحت وصاية الوالي،السيد سعيد زنيبر وعلى أن مكتبه مفتوح أمامها وقت ماشاء.
تلبية طلباتها أكبر دليل على أنها صاحبة البساط ومن الأسئلة الملحة والمطروحة،من قبل المتتبعين عن إستفادتها من دعم وزارة الأسرة والتضامن في حفل أقيم بمقرها السنة الماضية، والمتمثل في مشروع محاربة ظاهرة التسول بالمدينة،والذي خصص له مبلغ مالي قدر بنحو 300 ألف درهم على مدار سنتين،وفي الواقع لاشئ تم القيام به سوى أخذ الأموال بدون وجه حق،ناهيك عن إستفادتها من الدعم المطلق من مؤسسة التعاون الوطني بكل سخاء،وما توزيعها لشيكات التعاون الوطني للتموين من فئة 250و400 درهم للمقربين والحاشية المحيطة بها،وصرفهم إياها بمرجان،أكبر دليل.ناهيك عن الأطنان من الملابس المستعملة،(الخوردة)
ومن كثرتها تباع من لدن بعض أتباعها عن طريق زوجاتهم،إضافة إلى بعض أنواع الأدوية،والتي بدورها تباع،والأسم المذكور مساعدتها المسماة حفيظة
ليبقى السؤال المطروح،من تكون خديجة الحجوبي لتفتح لها جميع الأبواب والنوافذ بمديمة فاس ؟؟
خديجة الحجوبي صاحبة أكبر كارتيل جمعوي،فقط على الأوراق،ولاشيء على الواقع..
فهي تتباهى في كلامها في مجالسها الخاصة على أن لها إرتباطات وإمتدادات داخل عاصمة المملكة،وعلى أنها تحظى برعاية مولوية ترهب بها من ينتقدها أو يحاسبها،
إنها الموزع الحصري للقفة بالمنطقة،وما فتح محلات اولاد م. بحي الحديقة،كمخازن للتوزيع،قبل الفترة الإنتخابية وبعدها،أكبر دليل على خلط السياسية بالعمل الجمعوي الإسترزاقي…
والسؤال المحير الذي يطرحه الجميع،هل من الضروري إنشاء جمعية يكون دورها الأساسي هو القوادة،وإقامة الليالي الحمراء،للمسؤولين،لتنال الرضى والدعم !؟
من تكون خديجة الحجوبي ؟؟ ،لتفرض أخاها السمسار بالسيارات،ليصبح بقدرة قادر رئيس مقاطعة المرينيين،وهو الجاهل بالسياسة والعمل الجماعي،!؟…

يتبع….

محمد الصادقي..