من وراء إرسال بلطجية ومجرمين من الهراويين لمدينة ابريشيا لضرب وجرح المدير العام لموقع الشروق نيوز24 بإيطاليا ؟؟ هل هو الوالي الوردي أم الوالي عبد الغني الفكاك المعفى من مهامه السنة الماضية أم مفتش الشرطة رئيس فرقة الدراجين الصقور بالدائرة الأمنية لحي مولاي رشيد ساربوتي ؟
أحمد لمزابي..
في الأيام الماضية ، وصل لمدينة ابريشيا بالضبط للحفلة السنوية لراديو أوندا دورطو ” Radio Onda D’urto ” الناطق الرسمي لليسار الراديكالي بجهة لومبارديا شباب من منطقة الهراويين التابعة للنفوذ الترابي للدرك الملكي ما يقارب 70 % ، والباقي 30 % تتقاسمه كل من الدائرة الأمنية لحي لمولاي ورشيد ومديونة بجهة الدار البيضاء ، لوحظ من شكلهم أنهم مجرمين ومن الشباب المشرميل الذين عادة ما يرسلون من طرف ضباط الأمن الفاسدين لتأديب كل صحفي أو مدون تجرأ على فضح فسادهم الأخلاقي والمالي ، وإظهر علاقاتهم المتشبعة مع تجار المخدرات بالمناطق والدوائر الأمنية المنتشرة في العاصمة الإقتصادية للمملكة ..
لماذا إرسال هؤلاء المجرمين والبلطجية للمدير العام لموقع ” الشروق نيوز 24 ” بإيطاليا ؟ لأنه ببساطة سبق عن كتب مقالات عديدة في شهر يونيو 2019 عن الفساد المالي لكل من ضباط الأمن التالية أسماءهم ، والي الأمن بالدار البيضاء محمد الوردي ، ورئيس المنطقة الأمنية بالربنوصي الوالي عبد الغني الفكاك ، ونائب والي الأمن بالدار البيضاء المراقب العام حميد البحري ، ورئيس المنطقة الأمنية عين السبع الحي المحمدي العميد الإقليمي عبد الحليم ..
مقالات أحدثت زلزال أمني كبير بمدينة الدار البيضاء ، لدرجة أنه دخلت على الخط الفرقة الوطنية للشرطة القضائية لمعرفة تفاصيل المعلومات الدقيقة توصل بها صحفي إستقصائي
وإعلامي مقيم بالديار الإيطالية ..
على كل حال ، بعد سنة السيد عبد اللطيف الحموشي ، المدير العام للمديريات العامة للأمن الوطني ومراقبة التراب المعروفة بالديستي إتخذ قرار إعفاء كل ، من نائب والي الأمن بالدار البيضاء المراقب العام حميد البحري ، ورئيس المنطقة الأمنية عين السبع الحي المحمدي العميد الإقليمي عبد الحليم ، وأحال على التقاعد رئيس المنطقة الأمنية بالبرنوصي الوالي عبد الغني الفكاك ..
قرارت وصفة السنة الماضية بالتسونامي الأمني الذي أحدثه السيد ، عبد اللطيف الحموشي ، المدير العام للمديرية العامة للأمن الوطني التي لم تنشر أي بيان إعلامي تشرح فيه الأسباب الحقيقة والخفية الكامنة وراء هذا الزلزال الأمني الغير المسبوق بالدار البيضاء ..
كواليس الأخبار من داخل ولاية الأمن بالدار البيضاء ، كانت تقول أن صور الصحفي المقيم بمدينة ابريشيا كانت تتدوال بقوة بين رؤساء وضباط المصالح الأمنية المختلفة من أجل الوصول لشبكته الخفية ، التي تنقل له الأخبار يوميا عن الفساد المالي والإداري لمعظم رؤساء المناطق والدوائر الأمنية والضباط العاملين بهذه المصالح الأمنية ..
صحيح ، أنه كانت هناك إتصالات هاتفية عديدة من بعض ضباط الأمن الذين كانوا يمارسون الترهيب والوعد والوعيد ضد هذا الصحفي الملقب بمول ابريشيا ، الذي أطلقه عليه أحد مستشاري المديرية العامة للدراسات والمستندات بالديار الإيطالية ، لادجيد ، لكن لم يصل الأمر من هؤلاء ضباط الأمن الكبار بجهة الدار البيضاء أن يرسلوا عناصر إجرامية لتصفية هذا الإعلامي المزعج بمقالاته النقدية للعديد من مؤسسات الدولة السياسية منها والسيادية ..
لكن بمجرد ، أن كتب الشهر الماضي عن فساد ضابط بدرجة مفتش الشرطة بمنطقة الأمن لحي مولاي رشيد المدعو ساربوتي رئيس فرقة الدراجين الصقور ، المتورط في قضايا فساد كثيرة مع تجار المخدرات المتواجدين بالمنطقة ، ويقوم بحمايتهم من المتابعة القانونية أمام الصمت المريب لرئيس المنطقة الأمنية لحي مولاي رشيد ..
لم تتوقف التهديدات اليومية وتزايدت المكالمات الهاتفية المجهولة من داخل المغرب وخارجه ..
للتذكير ، أن هناك العديد من المهاجرين المغاربة المنحدرين من حي مولاي رشيد يقطنون بكثرة في كل مدينة تورينو عاصمة جهة البيومونتي ، وبادوفا بجهة الفينيطو ..
ولهذا ، لا يستبعد أن يكون مفتش الشرطة الملقب بساربوتي وراء إرسال هذه العناصر الإجرامية لمدينة ابريشيا ، من أجل إسكات هذا الصوت الإعلامي المزعج للمسؤولين الأمنيين والسياسيين الذين يؤدون مهامهم الأمنية والسياسية بمختلف مدن وقرى المملكة ..
لحسن حظ هذا الصحفي ، أن الكاميرات المزروعة على أطراف الحفل السنوي لراديو ” أوندا دورتو ” ” Radio Onda D’urto ” سجلت كل تحركات هذه العناصر الإجرامية المكونة من شخصين سواء عند الباب الرئيسي للحفلة أو داخل المساحة الشاسعة المخصصة للزوار والضيوف ..
وفعلا ، تم تقديم شكاية رسمية في القضية لدى المصالح الأمنية والقضائية تحت إشراف محامي الموقع الذي تواصل مع النائب العام بقصر العدالة بمدينة ابريشيا ، وشرح له بالتفاصيل ما يتعرض له المدير العام للجريدة الإلكترونية ” الشروق نيوز 24 ” المختصة في قضايا الجالية ، من تهديدات يومية من طرف مهاجرين مغاربة ومسؤولين أمنيين وإستخباراتيين إنتقد فسادهم المالي والأخلاقي والإداري في العديد من مقالاته اليومية ..
الخلاصة ، هناك العديد من قصص الفساد المالي والأخلاقي والإداري لمسؤولي الأمن بالدار البيضاء ، سواء الضباط الكبار أورؤساء المناطق والداوئر الأمنية المتورطين مع تجار المخدارات الصلبة منها أو الرطبة ، أو أولئك الذين يقومون بحماية بائعي الخمر في عز الحجر الصحي مقابل الملايين شهريا ، التي يستعملونها في إستكمال الفيلات أو الشقق الفاخرة المملوكة لهم التي لا تتناسب مع مرتباتهم الشهرية الرسمية كموظفين تابعين للمديرية العامة للأمن الوطني ..
يتبع….
للذكر المقال أرسلناه إلى : الديوان الملكي
………………………………رئاسة الحكومة
………………………………الأمانة العامة للحكومة
………………………………وزارة الداخلية
………………………………رئاسة البرلمان المغربي
………………………………رئاسة مجلس المستشارين
………………………………رؤساء الفرق البرلمانية
………………………………وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج..
………………………………وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المغربية
………………………………الوزارة المنتدبة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج
………………………………رئاسة النيابة العامة بالرباط ..
………………………………المجلس الأعلى للقضاء
………………………………مجلس الجالية
………………………………مؤسسة الحسن الثاني لمغاربة الخارج
……………………………….السفارات المغربية بالخارج ..
………………………………السفارات الأمريكية الموجودة في كل من ، الرباط ، وإيطاليا ، وألمانيا
…………………….. وإسبانيا ، وفرنسا وبلجيكا وهولاندا …
………………………….. إلى المنظمة الحقوقية الدولية ..AmnestyInternational
……………………………..مراسلون بلاحدود ..”RSF ”
………………………………(هيومن رايتس ووتش) Human Rights Watch